أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]
المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٦٣
حرف الذّال: في أسماء آبائهم
٦٣٣٩ ـ محمّد بن ذكوان
من أهل دمشق.
روى عن سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك ، وعراك بن خالد بن يزيد بن صالح ابن صبيح المرّي.
روى عنه : أحمد بن زنجويه بن موسى ، وسليمان بن أيوب بن حذلم الأسدي.
أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو الحسين (١) بن النقور ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمّد الحربي ، حدّثنا ابن زنجويه ، حدّثني محمّد بن ذكوان الدمشقي ، حدّثنا مسلمة بن هشام بن عبد الملك القرشي ، عن الأوزاعي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء قوم إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالوا : يا رسول الله ، إنا ننبذ النبيذ ونشربه على غدائنا وعشائنا ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «انتبذوا ، وكل مسكر حرام» قالوا : يا رسول الله إنا نكسره بالماء ، فقال : «حرام ما أسكر كثيره» [١١١١٥].
[قال ابن عساكر :](٢) كذا في الأصل ، والصواب : سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك ، فإنه هو الذي يروي عن الأوزاعي ، فأمّا أبوه مسلمة بن هشام فهو قديم لم يدركه محمّد بن ذكوان ، ولم يعرف له عن الأوزاعي رواية ، والله أعلم.
__________________
(١) في «ز» : الحسن.
(٢) زيادة منا للإيضاح.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنبأنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن المسيّب بن إسحاق الأرغياني ـ إملاء ـ سنة خمس وثلاثمائة ، حدّثنا سليمان بن أيوب الدمشقي ، حدّثنا محمّد بن ذكوان ، حدّثنا عراك بن خالد ، عن خالد الحذاء ، عن عثمان بن عطاء ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس (١) قال : لما عزّي رسول الله صلىاللهعليهوسلم بابنته رقية امرأة عثمان (٢) قال : «الحمد لله ، دفن البنات من المكرمات» [١١١١٦].
[قال ابن عساكر :](٣) كذا قال ، وقد زاد فيه خالد الحذاء أو أسقط منه عطاء الخراساني والد عثمان ، وقد تقدم في ترجمة أحمد بن عبد الله بن ذكوان على الصواب.
حرف الرّاء : في أسماء آبائهم
٦٣٤٠ ـ محمّد بن راشد أبو يحيى ـ ويقال : أبو عبد الله ـ الخزاعي المكحولي (٤)
من أهل دمشق سكن البصرة.
روى عن مكحول ، وليث بن أبي رقيّة ، وسليمان بن موسى ، وعبدة بن أبي لبابة ، ويزيد بن يعفر ، وعمران القصير ، وعبد الله بن محمّد بن عقيل ، وعوف الأعرابي ، وعمرو ابن عبيد ، وعبد الكريم بن أبي المخارق ، ويحيى بن يحيى الغسّاني ، وداود بن الأسود ، وسفيان الثوري ، وأبي وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعي.
روى عنه : الثوري ، وشعبة ، وعبد الله بن المبارك المروزي ، والوليد بن مسلم ، وعبد الرزّاق ، ويحيى بن سعيد ، وابن مهدي ، وأبو نعيم ، وعارم ، وموسى بن إسماعيل أبو سلمة ، وأبو هاشم خالد بن يزيد السلمي والد محمود بن خالد ، وشيبان بن فروخ ، وأبو سعيد مولى بني هاشم ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل ، وأبو النّضر هاشم بن القاسم ، وعبد الملك ابن محمّد الصنعاني ، وأحمد بن خالد ، ومحمّد بن بكّار بن بلال ، وعلي بن الجعد ، وحسين
__________________
(١) بعدها في «ز» رضياللهعنهما.
(٢) بعدها في «ز» رضياللهعنه.
(٣) زيادة منا للإيضاح.
(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ٢٦٥ وتهذيب التهذيب ٥ / ١٠٤ وسير أعلام النبلاء ٧ / ٣٤٣ وتاريخ بغداد ٥ / ٢٧١ وميزان الاعتدال ٣ / ٥٤٣ والوافي بالوفيات ٣ / ٦٨ والتاريخ الكبير ١ / ١ / ٨١ والجرح والتعديل ٧ / ٢٥٣.
والمكحولي نسبة إلى مكحول ، قال الذهبي : أحسبه ابن مولاه.
ابن إبراهيم بن إشكاب ، وعبد الله بن معاوية الجمحي ، وبشر بن الوليد الكندي ، وصدقة بن عبد الله السمين.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا أبو الحسين بن المظفّر ، حدّثنا محمّد بن محمّد الباغندي ، حدّثنا شيبان ، حدّثنا محمّد بن راشد ، عن عمران القصير ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الملائكة تصلي على العبد ما دام في مصلّاه ما لم يحدث تقول : اللهمّ اغفر له ، اللهم ارحمه» [١١١١٧].
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا سعيد بن أحمد بن محمّد ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ، أنبأنا أبو يعلى ، حدّثنا بشر بن الوليد الكندي ، حدّثنا محمّد بن راشد ، عن سليمان ابن موسى ، عن نافع ، عن ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «لا ينبغي لأحد له مال يوصي فيه أن يبيت ليلتين إلّا وعنده وصيته» [١١١١٨].
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الأديب ، وأم المجتبى بنت ناصر ، قالا : أنبأنا إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدّثنا بشر بن الوليد ، حدّثنا محمّد بن راشد ، حدّثني سليمان بن موسى (١) ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ردّ شهادة الخائن والخائنة ، وذي الغمر (٢) على أخيه ، وردّ شهادة القانع (٣) لأهل البيت ، وأجاز بها (٤) لغيرهم.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون ، أنبأنا أبو العلاء الواسطي ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن محمّد البابسيري ، حدّثنا أبو أميّة الأحوص بن المفضّل بن غسّان الغلابي ، أنبأنا أبي المفضّل بن غسّان قال : قال يحيى بن معين : ومحمّد بن راشد صاحب مكحول شامي نزل البصرة ، خزاعي.
أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل البغدادي ، أنبأنا أبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالا : أنبأنا أبو أحمد الغندجاني ، أنبأنا أبو بكر الشيرازي ، أنبأنا أبو الحسن المقرئ ، أنبأنا البخاري قال (٥) : محمّد بن راشد الخزاعي الشامي ، سمع مكحولا ،
__________________
(١) في «ز» : «يونس» تصحيف.
(٢) الغمر : الحقد.
(٣) القانع : الخادم والتابع ترد شهادته للتهمة بجلب النفع إلى نفسه. والقانع في الأصل : السائل. (النهاية لابن الأثير).
(٤) في «ز» : وأجازها.
(٥) رواه البخاري في التاريخ الكبير ١ / ١ / ٨١.
وسليمان بن موسى ، وابن عقيل ، سمع منه أبو نعيم وعارم (١) ، وقال عبد الرزّاق : ما رأت رجلا في الحديث أورع منه ، كنيته أبو يحيى ، كنّاه عارم.
أخبرنا أبو الحسين بن الحسن الأبرقوهي ، وأبو عبد الله بن عبد الملك ـ إذنا ـ قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا حمد (٢) ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (٣) : محمّد بن راشد المكحولي الشامي الخزاعي ، أبو يحيى ، روى عن مكحول ، وعبدة بن أبي لبابة ، وسليمان ابن موسى ، وابن عقيل ، روى عنه سفيان الثوري ، وعبد الرزّاق ، والوليد بن مسلم ، ويحيى ابن سعيد ، وعبد الرّحمن بن مهدي ، وأبو نعيم ، وعارم ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن العبّاس ، أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأنا أبو سعيد بن حمدون ، أنبأنا مكي قال : سمعت مسلما يقول : أبو يحيى محمّد بن راشد الخزاعي سمع مكحولا ، وسليمان بن موسى ، وابن عقيل ، سمع منه عبد الرزّاق ، وأبو نعيم ، وعارم.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنبأنا أبو نصر الوائلي ، أنبأنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو يحيى محمّد بن راشد.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو طاهر الخطيب ، أنبأنا أبو القاسم بن الصوّاف ، أنبأنا أبو بكر المهندس ، حدّثنا أبو بشر الدولابي قال : أبو يحيى محمّد بن راشد الخزاعي.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد ، أنبأنا نصر بن إبراهيم ، أنبأنا سليم بن أيوب ، أنبأنا طاهر بن محمّد بن سليمان ، حدّثنا علي بن إبراهيم ، حدّثنا يزيد بن محمّد بن إياس قال : سمعت القاضي أبا عبد الله المقدمي يقول : محمّد بن راشد صاحب مكحول ، يكنّى أبا عبد الله.
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنبأنا أبو بكر الصفّار ، أنبأنا أحمد بن علي بن
__________________
(١) بالأصل و «ز» : «أبو النعمان عارم» والمثبت عن التاريخ الكبير ، راجع أسماء الرواة عنه في تهذيب الكمال.
(٢) في «ز» : أحمد ، تصحيف.
(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٥٣.
منجويه قال : أنبأنا أبو أحمد الحاكم ، قال : أبو يحيى محمّد بن راشد الخزاعي الشامي الدمشقي المكحولي ، سمع مكحولا أبا عبد الله الهذلي ، وأبا أيوب سليمان بن موسى الدمشقي ، روى (١) عنه سفيان الثوري ، وشعبة بن الحجّاج ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وأبو النعمان محمّد بن الفضل السدوسي ، كنّاه لنا محمّد بن سليمان ، حدّثنا محمّد ـ يعني ـ ابن إسماعيل قال : كنيته أبو يحيى ، كنّاه عارم.
أخبرنا أبو القاسم العلوي ، وأبو الحسن المالكي ، وأبو منصور بن خيرون ، قالوا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٢) :
محمّد بن راشد أبو يحيى الخزاعي الشامي ، من أهل دمشق ، ويعرف بالمكحولي ، سمع مكحولا أبا عبد الله الهذلي ، وسليمان بن موسى الدمشقي ، وعبدة بن أبي لبابة ، روى عنه سفيان الثوري ، وشعبة ، ويحيى بن سعيد القطّان ، وعبد الرّحمن بن مهدي ، وأبو نعيم ، وعبد الرزّاق بن همّام ، والهيثم بن جميل ، وأبو النضر هاشم بن القاسم ، وعلي بن الجعد ، وكان قد انتقل إلى البصرة ، فنزلها ، وقدم بغداد وحدّث بها.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي (٣) ، حدّثنا ابن أبي عصمة ، حدّثنا الفضل بن زياد قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول : سمع عبد الرزّاق من محمّد بن راشد بصنعاء ، قدم عليهم.
قال : وأنبأنا ابن عدي (٤) ، حدّثنا الجنيدي ، حدّثنا البخاري ، حدّثني عمرو قال : كان يحيى وعبد الرّحمن يحدّثان عن محمّد بن راشد.
قال : وأنبأنا ابن عدي (٥) قال : كتب إليّ محمّد بن الحسن حدّثنا عمرو بن علي ، فذكر مثله.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن احمد ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن هبة الله ، وأبو منصور علي بن علي بن عبيد الله قالوا : أنبأنا أبو محمّد الصريفيني ، أنبأنا أبو القاسم بن
__________________
(١) من قوله : المكحولي .. إلى هنا سقط من «ز».
(٢) رواه أبو بكر الخطيب في ابن سعد ٥ / ٢٧١.
(٣) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٠١.
(٤) المصدر السابق.
(٥) المصدر السابق.
حبابة (١) ، حدّثنا أبو القاسم البغوي ، حدّثنا علي بن سهل ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن عمّار ، حدّثني زيد بن أبي الزرقاء قال : سألت ابن المبارك عن محمّد بن راشد فقال : صدوق اللسان.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٢) ، أنبأنا البرقاني ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي ، أنبأنا الحسين بن إدريس قال : قال ابن عمّار : سألت زيد بن أبي الزرقاء عن محمّد بن راشد فقال : سألت عنه عبد الله بن المبارك فقال : صدوق اللسان ، وأراه اتهم بالقدر.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ، أنبأنا ابن عدي (٣) ، أنبأنا الحسن بن سفيان ، حدّثنا عبد العزيز بن سلام ، حدّثني أحمد بن ثابت أبو يحيى قال : سئل أحمد بن حنبل عن محمّد بن راشد فقال : ثقة ، ثقة ، وقال لنا عبد الرزّاق : ما رأيت رجلا في الحديث أورع منه.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، حدّثنا أبو علي (٤) بن المذهب ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، حدّثنا عبد الله بن أحمد قال : قال أبي : قال عبد الرزّاق : ما رأيت أحدا أورع في الحديث من محمّد بن راشد.
أنبأنا أبو الحسين (٥) بن أبي الحديد ، أنبأنا جدي ، أنبأنا علي بن الحسن الربعي ، أنبأنا أحمد بن عتبة ، حدّثنا الهروي ، حدّثنا محمّد بن يحيى بن عيسى الموصلي قال : قال أحمد ابن حنبل : قال عبد الرزّاق : ما رأيت أورع في الحديث منه ، أو أشد توقيا ـ يعني ـ محمّد بن راشد.
أخبرنا (٦) أبو المظفّر بن القشيري ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو (٧). ح وأخبرنا أبو القاسم العلوي ، وأبو الحسن الزاهد ، قالا : حدّثنا
__________________
(١) في «ز» : حبان ، تصحيف.
(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٢.
(٣) الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٠١.
(٤) بالأصل : أبو الحسن ، تصحيف ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وهو الحسن بن علي بن محمد بن علي ، أبو علي التميمي ، ابن المذهب ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٤٠.
(٥) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الحسن.
(٦) كتب فوقها بالأصل ملحق.
(٧) كتب فوقها بالأصل : إلى.
[و](١) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الحافظ (٢) ، أنبأنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصيرفي ، قالا (٣) : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : وسألته ـ يعني : أباه ـ عن محمّد بن راشد الذي يحدّث عن مكحول فقال : ثقة ، وقال عبد الرزّاق : ما رأيت أحدا أورع في الحديث منه ـ يعني ـ محمّد بن راشد.
وقال أبو النضر : كنت أوصي شعبة بالرصافة ، فمرّ محمّد بن راشد فقال شعبة : ما كتبت عن هذا أما إنه صدوق ولكنه شيعي ، أو قدري ، شك أبي قال أبي : ابن المبارك حدّث عنه ، ووكيع ، وابن مهدي.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا أبو القاسم الإسماعيلي ، أنبأنا حمزة ، أنبأنا ابن عدي (٤) ، حدّثنا أحمد بن علي بن بحر (٥) ، حدّثنا عبد الله بن أحمد الدورقي ، حدّثنا يحيى بن سعيد قال : محمّد بن راشد صاحب مكحول الشامي ، نزل البصرة ، وكان شيعيا (٦) ، قدريا ، وليس بحديثه بأس.
أخبرنا أبو القاسم العلوي ، وأبو الحسن بن قبيس ، قالا : حدّثنا [و](٧) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٨).
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنبأنا ابن الفضل ، أنبأنا ابن درستويه ، حدّثنا يعقوب بن سفيان قال : سألت عبد الرّحمن بن إبراهيم قلت له : محمّد بن راشد؟ قال : كان يذكر بالقدر ، إلّا أنه مستقيم الحديث.
أخبرنا أبو القاسم الخطيب ، وأبو الحسن الزاهد ، قالا : حدّثنا [و](٩) أبو منصور المقرئ ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (١٠) ، أنبأنا أبو الفرج عبد السّلام بن عبد الوهّاب القرشي ـ بأصبهان ـ أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني ، حدّثنا أبو زرعة الدمشقي قال : قلت لعبد الرّحمن
__________________
(١) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.
(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧١.
(٣) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، وليست في تاريخ بغداد.
(٤) الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٦ / ٢٠١.
(٥) بالأصل : بخيت ، وفي «ز» ود : «نجيب» والمثبت عن ابن عدي.
(٦) بالأصل ود «شيعي ، قدري» والمثبت عن «ز» ، وابن عدي.
(٧) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.
(٨) تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٢.
(٩) زيادة لتقويم السند عن د ، و «ز».
(١٠) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٣.
ابن إبراهيم : فما تقول في محمّد بن راشد؟ قال : ثقة ، وقد كان يميل إلى هوى ، قلت : فأين هو من سعيد بن بشير؟ فقدّم سعيدا عليه (١).
قال أبو زرعة : وبلغني عن أبي مسهر أنه قيل له : كيف لم تكتب عن محمّد بن راشد؟ قال : كان يرى الخروج على الأئمة.
أخبرنا أبو القاسم ، وأبو الحسن ، قالا : حدّثنا [و](٢) أبو منصور ، أنبأنا أبو بكر (٣) ، أنبأنا بشرى بن عبد الله الرومي ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن جعفر الراشدي ، حدّثنا أبو بكر الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله ـ يعني ـ أحمد بن حنبل ذكر محمّد بن راشد فقال : لا بأس به ـ يعني : في الحديث ـ قلت له : كان يقول بالقدر ، فقال : كذا يقولون.
أنبأنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن القاضي ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ. ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم (٤) ، حدّثنا محمّد بن حموية بن الحسن ، قال : سمعت أبا طالب قال : قال أحمد بن حنبل : محمّد بن راشد ثقة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن ، وأبو منصور علي بن علي بن عبيد الله ، قالوا : أنبأنا أبو محمّد الصريفيني ، أنبأنا ابن حبابة ، حدّثنا البغوي ، حدّثني عبّاس. ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو صالح المؤذّن ، أنبأنا أبو الحسن بن السقّا ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، حدّثنا عبّاس قال : سمعت يحيى بن معين يقول : محمّد بن راشد شامي ، كان بالبصرة ، وهو ثقة.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنبأنا محمّد بن علي السيرافي ، أنبأنا أحمد بن إسحاق النهاوندي ـ إجازة ـ أنبأنا أبو بكر محمّد بن بكر التمّار قال : قال أبو داود السجستاني : محمّد بن راشد من أهل دمشق ، هرب إلى البصرة من القتل.
أخبرنا أبو القاسم الخطيب ، وأبو الحسن المالكي ، قالا : حدّثنا [و](٥) أبو منصور بن
__________________
(١) ما بين الرقمين ليس في تاريخ بغداد.
(٢) زيادة لازمة عن «ز» ، ود ، لتقويم السند.
(٣) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٢.
(٤) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٢٥٣.
(٥) زيادة عن د ، و «ز» ،. لتقويم السند.
خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (١). ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، قالا : أنبأنا محمّد بن علي الصالحي (٢) ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن موسى البابسيري ـ بواسط ـ أنبأنا أبو أميّة الأحوص بن المفضّل بن غسّان الغلّابي [قال : قال أبي : يقولون محمد بن راشد أنه معتدل الحديث. قال يحيى بن معين : هو شامي ، دمشقي ، خزاعي](٣) ، وهو ممن هرب من مروان ونزل العراق ، فأقام بها حتى هلك أيام المهدي ، وكان ممن طلبه مروان بدم الوليد ابن يزيد ، وذلك أن أهل دمشق قتلوا الوليد ـ وزاد أبو البركات بهذا الإسناد في موضع آخر : محمّد بن راشد ثقة.
أخبرنا أبو القاسم ، وأبو الحسن ، قالا : حدّثنا [و](٤) أبو منصور ، أنبأنا الخطيب (٥) ، أخبرني عبد الله بن يحيى السّكري ، أنبأنا أبو بكر الشافعي ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر ، حدّثنا ابن الغلابي (٦) قال : قال يحيى بن معين ، ومحمّد بن راشد صاحب مكحول ، شامي ، نزل البصرة.
قال أبو زكريا : محمّد بن راشد ثقة.
قال (٧) : وأنبأنا الحسن بن علي الجوهري ، أنبأنا محمّد بن العبّاس الخزاز ، حدّثنا محمّد ابن القاسم الكوكبي ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، قال : سمعت يحيى بن معين ، وسأله أبو طالب عن محمّد بن راشد الشامي؟ فقال : صالح كان بالبصرة ، وقد دخل بغداد ، وكان ثقة ، صدوقا.
قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمّد ، عن أبي الحسين بن الطّيّوري ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيوية ـ قراءة ـ أنبأنا محمّد بن القاسم بن جعفر ، حدّثنا إبراهيم بن الجنيد قال : سئل يحيى بن معين عن محمّد بن راشد؟ فقال : لم يكن به بأس ، وكان يقول بالقدر.
__________________
(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٢.
(٢) بالأصل ود : «الصلحي» والمثبت عن «ز» ، وتاريخ بغداد.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن د ، و «ز» ، وتاريخ بغداد ، وفي الأخير : معتل الحديث بدلا من معتدل الحديث.
(٤) زيادة عن د ، و «ز» لتقويم السند.
(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٢.
(٦) بالأصل : «العلا» والمثبت عن د ، و «ز» ، وتاريخ بغداد.
(٧) القائل أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٢.
أنبأنا أبو البركات بن المبارك ، أنبأنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنبأنا عبد العزيز الأزجي ، أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر بن أحمد ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، حدّثني جدي ، حدّثنا عبد الله بن شعيب قال : قرأ علي يحيى بن معين : محمّد بن راشد ثقة.
قرأت على أبي الفضل السلامي ، عن جعفر بن يحيى ، أنبأنا أبو نصر الوائلي ، أنبأنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي ، أنبأنا معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين قال : محمّد بن راشد ، بصري ، ثقة.
أخبرنا أبو القاسم بن أبي الجنّ ، وأبو الحسن بن أبي العبّاس ، قالا : حدّثنا [و](١) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي (٢) ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا موسى بن إبراهيم بن النضر بن مروان العطّار ، حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة قال : وسألت عليا ـ يعني : ابن المديني ـ عن محمّد بن راشد؟ فقال : كان ثقة.
قال (٣) : وأخبرني أبو القاسم الأزهري ، حدثنا عبد الرحمن بن عمر ، حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال : محمد بن راشد الخزاعي ، الشامي : صدوق.
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن البسري ، وأبو محمّد ، وأبو الغنائم ابنا (٤) أبي عثمان ، وأبو طاهر القصاري ، قالوا : أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، حدّثنا محمّد ابن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، حدّثنا جدي قال : ومحمّد بن راشد حمصي ، ثقة ، صدوق ، كان يرى القدر.
أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم العبدي ، أنبأنا حمد (٥) ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال : سألت أبي عن محمّد بن راشد فقال : كان صدوقا ، حسن الحديث.
ذكر أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم الكتاني قال : قلت لأبي حاتم الرّازي : ما تقول في محمّد بن راشد صاحب مكحول؟ فقال : صدوق في الحديث.
__________________
(١) زيادة عن د ، و «ز» لتقويم السند.
(٢) الخبر في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٢ ـ ٢٧٣.
(٣) لقائل أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٣.
(٤) في «ز» : أبناء.
(٥) في «ز» : أحمد ، تصحيف.
أخبرنا أبو محمّد طاهر بن سهل ، حدّثنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني أبو القاسم الأزهري ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، حدّثني عمي.
ح وأخبرنا بها عالية أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن ، وأبو منصور علي بن علي ، قالوا : أنبأنا أبو محمّد الصريفيني ، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة ، حدّثنا أبو القاسم البغوي ، حدّثنا عمي ، حدّثنا سليمان بن أحمد الواسطي قال : قلت لعبد الرّحمن ابن مهدي : سمعتك تحدّث عن رجل أصحابنا يكرهون الحديث عنه ، قال : من هو؟ قلت : محمّد بن راشد الدمشقي ، قال : ولم؟ قلت : كان قدريا ، فغضب وقال : ما يضرّه ، وفي حديث ابن حبابة (١) : أسمعتك تحدث.
[قال ابن عساكر :](٢) وهو وهم.
أخبرنا (٣) أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو بكر الشامي (٤) ، أنبأنا أبو الحسن العتيقي ، أنبأنا يوسف بن الدخيل ، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي (٥) ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي قال : قال أبو النضر كنت أوصي (٦) شعبة بالرصافة فدخل محمّد بن راشد فقال شعبة : ما كتبت عنه أما انه صدوق ، ولكنه شيعي أو قدري.
قال : وأنبأنا أبو جعفر (٧) ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ، أنبأنا الحسن بن علي ، حدّثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال : قال لي شعبة : أين كنت ، أو من أين جئت؟ قلت : من عند محمّد بن راشد ، قال : شيعي قدري.
قال : وحدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي (٨) ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ، حدّثنا محمود بن غيلان قال : سمعت أبا النضر. ح وأخبرنا أبو القاسم بن أبي الحسين ، وأبو الحسن بن أبي العبّاس ، قالا : حدّثنا [و](٩) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (١٠) ، أنبأنا محمّد ابن الحسين الأزرق ، أنبأنا دعلج بن أحمد ، أنبأنا أحمد بن علي الأبار ، حدّثنا علي بن سعيد العلّاف قال : سمعت أبا النضر يقول :
__________________
(١) في «ز» : حبان.
(٢) زيادة منا للإيضاح.
(٣) كتب فوقها بالأصل : ملحق.
(٤) في «ز» : الساجي.
(٥) الخبر رواه العقيلي في الضعفاء الكبير ٤ / ٦٦.
(٦) في الضعفاء الكبير : أوضئ.
(٧) الضعفاء الكبير للعقيلي ٤ / ٦٦.
(٨) الضعفاء الكبير ٤ / ٦٥ ـ ٦٦.
(٩) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.
(١٠) تاريخ بغداد ٥ / ٢٧١ ـ ٢٧٢.
كنت عند باب الرصافة ، فسلّم عليّ شعبة ، فمرّ محمّد بن راشد الخزاعي فقال لي : كتبت عن هذا شيئا؟ قلت (١) : نعم ، حديث كذا وكذا ، فقال : لا تكتب عنه فإنه معتزلي خشبي رافضي.
وأخبرنا أبو القاسم ، وأبو الحسن ، قالا : حدّثنا [و](٢) أبو منصور ، أنبأنا الخطيب (٣) ، أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان ، أنبأنا عثمان بن أحمد الدقّاق ، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطي ، حدّثنا عمرو بن علي قال : كان محمّد بن راشد صاحب مكحول يذهب إلى القدر.
أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبأنا جدي أبو عبد الله ، أنبأنا علي بن الحسن بن علي الربعي ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عتبة ، حدّثنا الهروي ، حدّثنا يزيد بن عبد الصّمد قال : سمعت أبا مسهر يقول : لم يكن محمّد بن راشد ثقة ، وكان يصحف في الحديث.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز [الكتاني](٤).
ح وأخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٥) ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني ، حدّثنا عبد الجبّار بن عبد الصّمد السلمي ، حدّثنا القاسم بن عيسى العصّار ، حدّثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال : محمّد ابن راشد كان مشتملا على غير بدعة ، وكان فيما سمعت متحريا للصدق في حديثه.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ، أنبأنا ابن عدي (٦) قال : سمعت ابن حمّاد يقول : قال أحمد بن شعيب النسائي : محمّد بن راشد دمشقي يروي عن مكحول ليس بالقوي ، وقال عمرو بن علي كان يقول بالقدر.
أخبرنا أبو القاسم ، وأبو الحسن ، قالا : حدّثنا [و](٧) أبو منصور ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٨) ، أنبأنا أبو بكر البرقاني ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد ، حدّثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب (٩) ، حدّثنا أبي.
__________________
(١) من هنا إلى آخر الخبر موجود في الضعفاء الكبير ، ومكان العبارة في تاريخ بغداد : ثم قال : لا تكتب عنه فإنه قدري.
(٢) زيادة من د ، و «ز» ، لتقويم السند.
(٣) تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٣.
(٤) زيادة عن «ز».
(٥) تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٣.
(٦) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٠١.
(٧) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.
(٨) تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٣.
(٩) زيد في تاريخ بغداد : النسائي.
ح وأخبرناه عاليا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، وأبو يعلى حمزة بن علي ، قالا : أنبأنا أبو الفرج الإسفرايني ، أنبأنا علي بن منير ، أنبأنا الحسن بن رشيق ، حدّثنا أبو عبد الرّحمن النسائي قال : محمّد بن راشد يروي عن مكحول ، ليس بالقوي.
أخبرنا أبو القاسم ، وأبو الحسن ، قالا : حدّثنا [و](١) أبو منصور ، أنبأنا أبو بكر (٢) ، أنبأنا علي بن طلحة المقرئ ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم الطّرسوسي. ح قال الخطيب : وأخبرني الحسين بن علي الصيمري ، حدّثنا علي بن الحسن الرازي ، قالا : أنبأنا محمّد بن محمّد بن داود الكرجي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن يوسف بن خراش قال : محمّد بن راشد المكحولي من أهل الشام ، متروك الحديث ، هذا لفظ الطرسوسي ، وقال الرازي : محمّد بن راشد ضعيف الحديث.
أخبرنا أبو القاسم الحسيني ، وأبو الحسن المالكي ، قالا : حدّثنا [و] أبو منصور ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٣). ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا أبو منصور محمّد بن الحسين ، قالا : أنبأنا أبو بكر البرقاني قال : سمعت أبا الحسن الدار قطني يقول : ومحمّد بن راشد المكحولي كان بالبصرة ، يعتبر به.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الرّحمن السلمي ، وأبو بكر بن الحارث ، قالا : أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال : محمّد بن راشد ضعيف عند أهل الحديث.
أخبرنا أبو القاسم بن أبي الأشعث ، أنبأنا أبو القاسم الإسماعيلي ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد (٤) قال : محمّد بن راشد يعرف بالمكحولي ، يروي عن مكحول أحاديث ، وليس برواياته بأس إذا حدّث عنه ثقة ، فحديثه مستقيم.
[قال ابن عساكر :](٥) وبلغني عن أبي حاتم بن حبّان أنه قال : كان من أهل الورع والنسك ، ولم يكن الحديث من صنعته ، فكثر المناكير في روايته ، واستحق ترك الاحتجاج به (٦).
__________________
(١) زيادة لتقويم السند عن د ، و «ز».
(٢) تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٣.
(٣) تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٣.
(٤) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٠١ و ٢٠٢.
(٥) زيادة منا للإيضاح.
(٦) من طريق ابن حبان في تهذيب الكمال ١٦ / ٢٦٧.
أخبرنا أبو القاسم ، أنبأنا أبو القاسم ، [أنا أبو القاسم](١) أنبأنا أبو أحمد ، حدّثنا إبراهيم ابن أبي خضرون (٢) ، حدّثنا أبو موسى ، قال : قال لي عبد الرّحمن بن مهدي : يا أبا موسى ، أهل الكوفة يحدّثون عن كلّ أحد؟ قلت : يا أبا سعيد إنهم يقولون : إنّك تحدّث عن كل أحد ، قال : أنا؟ قلت : نعم ، أنت تحدّث عن محمّد بن راشد المكحولي.
أخبرنا أبو البركات عبد الوهّاب بن المبارك ، أنبأنا علي بن الحسين (٣) بن أيوب ، أنبأنا محمّد بن عمر بن محمّد ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن محمّد قال : قرأت على أبي بكر محمّد ابن أحمد بن هارون قلت له : أخبرك إبراهيم بن الجنيد ، حدّثني أبو موسى محمّد بن المثنّى قال : قال لي عبد الرّحمن بن مهدي : يا أبا موسى ، أهل الكوفة يحدّثون عن كل أحد؟ قلت : يا أبا سعيد هم يقولون أنك تحدّث عن كل أحد ، قال : أنا؟ قلت : نعم ، قال : عن من؟ قلت : أنت تحدّث عن محمّد بن راشد المكحولي. ح وأخبرنا (٤) أبو البركات أيضا ، أنبأنا أبو بكر الشّامي ، أنبأنا أحمد بن محمّد القطيعي ، أنبأنا يوسف بن أحمد ، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي (٥) ، حدّثنا زكريا بن يحيى الحلواني ، حدّثنا محمّد بن المثنى قال : قال لي عبد الرّحمن بن المهدي : أهل الكوفة يحدّثون عن كل أحد؟ قلت : يا أبا سعيد هم يقولون : إنك تحدّث عن كلّ أحد ، قال : عن من أحدّث؟ فذكرت له محمّد بن راشد المكحولي (٦) ، فقال لي : احفظ عني : الناس ثلاثة : رجل حافظ متقن فهذا لا يختلف فيه ، وآخر يهم ـ وفي رواية زكريا : لا يختلف فيه أحد ، ورجل يهم ـ : والغالب على حديثه الصحة ، فهذا لا يترك حديثه ، لو ترك حديث مثل (٧) هذا لذهب حديث الناس ، وآخر يهم : والغالب على حديثه الوهم فهذا يترك حديثه.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الميمون ، حدّثنا أبو زرعة الدمشقي ، حدّثني محمّد بن العلاء ـ هو ابن زهير ـ قال : مات محمّد بن راشد بعد سنة ستين ومائة (٨).
__________________
(١) زيادة لتقويم السند عن «ز» ، وهذه الزيادة سقطت من الأصل ود ، والسند معروف.
(٢) كذا بالأصل ، ود ، وفي «ز» : حصرويه.
(٣) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الحسن.
(٤) كتب فوقها بالأصل : ملحق.
(٥) رواه العقيلي في الضعفاء الكبير ٤ / ٦٦.
(٦) كتب فوقها بالأصل : إلى.
(٧) كانت اللفظة بالأصل مكتوبة قبل كلمة «حديث» شطبت وكتبت هنا فيه ، وجاءت فوق الكلام بين السطرين.
(٨) تهذيب الكمال ١٦ / ٢٦٧ وسير أعلام النبلاء ٧ / ٣٤٤ وتاريخ أبي زرعة ٢ / ٧٠٤.
٦٣٤١ ـ محمّد بن رافع الغزنويّ
قدم دمشق ، وحدّث بها عن القاضي أبي بكر الحيري.
روى عنه : عبد العزيز [الكتاني](١).
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا محمّد بن رافع الغزنويّ قدم علينا ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، حدّثنا حاجب بن أحمد الطوسي ، حدّثنا محمّد بن يحيى ، حدّثنا أبو عاصم ، حدّثنا الحسن بن زيد بن فروخ ، حدّثني أبو سلمة (٢) قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما حلف عند منبري هذا من عبد ولا أمة يمينا (٣) آثمة ولو على سواك رطب إلّا وجبت له النار» [١١١١٩].
[قال ابن عساكر :](٤) كذا قال ، والصواب : الحسن بن يزيد بن فرّوخ ، كذلك قال البخاري وابن أبي حاتم.
٦٣٤٢ ـ محمّد بن رائق أبو بكر (٥)
قدم دمشق في ذي الحجّة سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ، وذكر أن المتقي لله ولّاه إمرة دمشق وأخرج عنها بدر بن عبد الله الإخشيدي المعروف ببدير (٦) ، وأقام بها أشهرا من سنة ثمان وعشرين ، ثم توجّه إلى مصر ، واستخلف على دمشق محمّد بن يزداد الشهرزوري (٧) ، فلقي محمّد بن طغج الإخشيد صاحب مصر ، فهزمه الإخشيد ، ورجع ابن رائق إلى دمشق ، وبقي أميرا عليها باقي سنة ثمان وعشرين [وثلاثمائة] وأشهرا من سنة تسع وعشرين ، ثم خرج إلى بغداد واستخلف الشهرزوري ، وقتل محمّد بن رائق بالموصل سنة ثلاثين ، فلما بلغ قتله الإخشيد جاء من الرملة إلى دمشق ، فاستأمن إليه محمّد بن يزداد فاستخلفه على دمشق.
ذكر ذلك كلّه أبو الحسين الرازي فيما قرأت في كتابه.
وقرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم النسيب وأبو الوحش المقرئ عنه ، أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن يحيى
__________________
(١) زيادة منا للإيضاح.
(٢) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : سالم ، تصحيف.
(٣) بالأصل ود ، و «ز» : يمين.
(٤) زيادة منا للإيضاح.
(٥) ترجمته في الوافي بالوفيات ٣ / ٦٩ وأمراء دمشق ص ٩٦ وتحفة ذوي الألباب ١ / ٣٥٨ وشذرات الذهب ٣ / ٣٢٥.
(٦) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٠ / ٩٤ وتحفة ذوي الألباب ١ / ٣٥٥.
(٧) ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٦٠ ، سيترجم له المصنف قريبا.
الصولي ، أنشدنا الأمير أبو بكر محمّد بن رائق في غلامه مشرق :
يصفرّ لوني إذا بصرت به |
|
خوفا ويحمرّ وجهه خجلا |
حتى كأن الذي بوجنته |
|
من دم قلبي إليه قد نقلا |
وبلغني أن ابن رائق قتله بنو حمدان (١) بالموصل.
٦٣٤٣ ـ محمّد بن ربيعة بن سليمان بن (٢) خالد بن عبد الرّحمن بن زبر
أبو عبد الله الرّبعيّ
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنبأنا مكي بن محمّد ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر قال : وفيها ـ يعني ـ سنة أربع وثمانين توفي عم أبي أخو جدي أبو عبد الله محمّد بن ربيعة بن زبر مستهل شهر رمضان.
٦٣٤٤ ـ محمّد بن رجاء السختياني
حدّث عن منبّه بن عثمان الدمشقي ، ومحمّد بن شعيب بن شابور البيروتي.
روى عنه : أبو عقيل أنس بن السّلم الخولاني الأنطرطوسي ، والخطاب بن سعد الخير.
أخبرنا أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحدّاد ـ إجازة ـ وحدّثني أبو مسعود ، أنبأنا أبو علي ، قالا :
أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا سليمان بن أحمد (٣) ، حدّثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني ، حدّثنا محمّد بن رجاء السختياني ، حدّثنا منبه بن عثمان ، حدّثنا.
ح وأخبرنا أبو الحسن الفرضي ، حدّثنا عبد العزيز الكتّاني ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن أبي عمرو المقرئ ـ بقرية منين ـ وأبو محمّد عبد الواحد بن أحمد بن مشماش ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن أبي ثابت ، حدّثنا أبو عقيل أنس بن السّلم (٤) ، حدّثنا محمّد ابن رجاء ، حدّثنا منبه بن عثمان الدمشقي.
__________________
(١) قتله غلمان الحسن بن عبد الله بن حمدان ، أخو سيف الدولة. راجع تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٥٨ والوافي بالوفيات ٣ / ٦٩.
(٢) كتب فوقها في «ز» : صح.
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٤ / ١٤٩ رقم ٣٩٧٠.
(٤) في «ز» هنا : سالم ، تصحيف.
حدّثني الزبيدي (١) ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي أيوب الأنصاري (٢) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«قد يتوجه الرجلان إلى المسجد وينصرف أحدهما وصلاته أفضل من الآخر إذا كان أفضلهما عقلا ، وينصرف الآخر وصلاته لا تعدل مثقال ذرة» [١١١٢٠].
قال سليمان بن أحمد : قد سمع منبه بن عثمان من الزبيدي.
٦٣٤٥ ـ محمّد بن رزق الله بن عبيد الله أبو بكر ، ويقال :
أبو الحسن المعروف بابن أبي عمرو الأسود المنيني المقرئ (٣)
إمام أهل قرية منين (٤).
روى عن أبي عمر بن فضالة (٥) ، وأبي علي محمّد بن محمّد بن آدم الفزاري ، وعلي بن يعقوب ، وأبي عبد الله بن مروان ، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن أبي ثابت ، ومحمّد بن عيسى الطرسوسي ، وأبي محمّد عبد الله بن محمّد بن جعفر النهاوندي.
روى عنه : علي بن الخضر ، وعبد العزيز الكتّاني ، وأبو القاسم بن أبي العلاء ، وأبو الوليد الدربندي (٦).
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن رزق الله ، أنبأنا أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرّحمن بن إبراهيم بن عمرو القرشي من كتاب أبيه بخطه ، حدّثنا أبي ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا الوليد بن سليمان ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال : أرسل معاوية النعمان بن بشير إلى عائشة (٧) فأتيته فيمن أتاه فقال : نعم ، سمعت عائشة تقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وانتجى (٨) عثمان ليلة فيما بين المغرب والعشاء في منزله وهو يقول : «يا عثمان إنّ الله قمّصك قميصا فأرادك المنافقون على خلعه ، فلا تخلعه حتى تلقاني».
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو الوليد الحسن بن محمّد الدربندي ـ بنيسابور ـ
__________________
(١) في «ز» : الزبيري ، تصحيف.
(٢) زيد بعدها في «ز» : رضياللهعنه.
(٣) ترجمته في معجم البلدان (منين) ، والأنساب (المنيني). وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٥٢.
(٤) منين : بالفتح ثم الكسر ، قرية في جبل سنير من أعمال الشام ، وقيل : من أعمال دمشق (معجم البلدان).
(٥) هو محمد بن موسى بن فضالة.
(٦) هو الحسين بن محمد الدربندي الحافظ.
(٧) زيد بعدها في «ز» : رضياللهعنها.
(٨) انتجى فلان فلانا : حدّثه وسارره.
أنبأنا أبو بكر محمّد بن رزق الله المقرئ ـ قراءة عليه بمنين من قرى جبل سنير (١) من أعمال دمشق ، وكان من ثقات المسلمين ، ولم يكن في جميع الشام من يكتني بأبي بكر غيره (٢) ، فذكر عنه حديثا ، وذكر أبو بكر الحدّاد : أنه ثقة.
أخبرنا أبو محمّد المزكي ، حدّثنا أبو محمّد الصوفي قال : توفي شيخنا أبو بكر محمّد ابن رزق الله المعروف بابن أبي الأسود إمام قرية منين في جمادى الأولى سنة ست وعشرين ، حدّث عن علي بن يعقوب بن أبي العقب ، وأبي عمر محمّد بن موسى بن فضالة ، وأبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان وغيرهم ، وحدّثنا بكتاب السنن لأبي مسعود الرّازي وجد له بلاغ كثير قال لي :
كان أبي قد سمعني كتبا كثيرا وكتب حمل جمل كتبا (٣) ولكن احترق ولم يبق إلّا ما وجد فيه سماعي مع الناس ، وكان يكتب خطا حسنا ، ويحفظ القرآن بأحرف حفظا حسنا ، رحمهالله ، وكان يذكر أن مولده سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة.
قرأت بخط أبي محمّد الكتّاني ، حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد الحنائي قال :
توفي شيخنا أبو بكر محمّد بن رزق الله المعروف بابن أبي عمرو الأسود يوم الثلاثاء التاسع عشر من جمادى الأولى سنة ست وعشرين وأربعمائة (٤).
٦٣٤٦ ـ محمّد بن رزين الدّمشقيّ
حدّث عن مروان بن محمّد. روى عنه : أبو زرعة الدّمشقيّ.
ذكره أبو عبد الله بن مندة ، لم يزد عليه ، حكاه عنه المقدسي.
[قال ابن عساكر :](٥) وأظنه محمّد بن زرعة ، تصحف على أحدهما.
٦٣٤٧ ـ محمّد بن رزين بن يحيى بن سحيم أبو عبد الله البعلبكّي (٦)
حدّث ببغداد عن العباس بن الوليد العذري ، وأبي طاهر موسى بن محمّد البلقاوي.
__________________
(١) في «ز» : سيرين ، تصحيف.
(٢) معجم البلدان (منين) ، والأنساب (المنيني).
(٣) بالأصل ود : كتب ، خطأ ، والتصويب عن «ز».
(٤) في «ز» : «سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة» تصحيف. راجع معجم البلدان. وذكر السمعاني في الأنساب أنه توفي بعد سنة عشر وأربعمائة.
(٥) زيادة منا للإيضاح.
(٦) ترجمته في تاريخ بغداد ٥ / ٢٧٨ وفيه : رنين بدل رزين.