أما الأوّل : ـ بفتح الشين والراء مقصور ـ : جبل بنجد في ديار طيئ ، وجبل بتهامة موصوف بكثرة السباع ، وموضع عند مكّة في شعر مليح :
ومن دون ذكراها التي خطرت |
|
لنا بشرقيّ نعمان الشّرا فالمعرّف |
قال السكري : الشرا موضع ، والمعرف موضع عرفة.
وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء ـ : ناحية كبيرة من نواحي همذان ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم.
وأما الثّالث : ـ بتخفيف الراء والمد ـ : جبل في ديار بني كلاب ، ويقال هما شرا أن البيضاء لأبي بكر بن كلاب ، والسوداء لبني عقيل.
وأما الرّابع : ـ بضمّ السين المهملة وتشديد الراء والمد ـ : اسم لسر من رأى ، وبرقة عند واد أرك وهي مدينة سلمى أحد جبلي طيء وماء عند واد من سلمى يقال لأعلاه ذو الأعشاش ، ولأسفله وادي الحفاير.
وأما الخامس : ـ بفتح السين المهملة والراء المخفّفة والقصر ـ : أحد أبواب مدينة هراة سمي بذالك لموضع بها ، ومنه دخل يعقوب بن الليث.
٤٩٠ ـ باب شريب ، وشريب ، وشربب ، وشريف
أما الأوّل : ـ بفتح الشين وكسر الراء : ـ جبل نجدي في ديار بني كلاب عند الجبل الذي يقال له أسود النسا.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الشين وفتح الراء : ـ بلد بين مكّة والبحرين ، له ذكر في الشعر.
وأما الثّالث : ـ بضمّ الشين وسكون الراء بعدها باء موحّدة مضمومة : ـ واد في ديار بني سليم ، قال أرطأة بن سهية :
أجليت أهل البرك من أوطانهم |
|
والحمس من شعبا وأهل الشّربب |
وأما الرّابع : ـ بضمّ الشين وفتح الراء وآخره فاء : ـ موضع في شعر أوس بن غلفاء ، وقيل واد لبني نمير : ـ
أصبنا من أصبنا ثمّ فئنا |
|
إلى أهل الشّريف إلى شمام |
٤٩١ ـ باب شراف ، وسراو
أما الأوّل : ـ بفتح الشين وآخره فاء ـ : ماء بنجد له ذكر كثير في آثار الصحابة ابن مسعود وغيره.
وأما الثّاني : ـ أوله سين هملة وآخره واو ـ : من مدن أذربيجان.
٤٩٢ ـ باب شعبا ، وسعيا ، وسقيا
أما الأوّل : ـ بضمّ الشين وفتح العين بعدها باء موحّدة وبالقصر ـ : جبل بحمى ضرية لبني كلاب.
وأما الثّاني : ـ أوله سين مهملة مفتوحة ثمّ عين ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : واد بتهامة قرب مكّة ،
أسفله لكنانة ، وأعلاه لهذيل.
وأما الثّالث : ـ بضمّ السين المهملة ، بعدها قاف ساكنة ـ : بئر بالمدينة يقال : مكنها كان يستقى لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
٤٩٣ ـ باب شعب ، وشعب ، وشعب ، وشعث وشغب
أما الأوّل : ـ بفتح الشين وسكون العين وآخره باء موحّدة ـ : جبل باليمن قال الجوهري : نزله حسان بن عمرو الحميري وولده فنسبوا إليه.
وأما الثّاني : ـ بكسر الشين والباقي نحو الأوّل : ـ جبل بنواحي اليمامة له ذكر في الشعر.
وأما الثّالث : ـ بضمّ الشين ـ : واد بين مكّة والمدينة يصب في الصفراء.
وأما الرّابع : ـ بضمّ الشين أيضا وآخره ثاء مثلثة ـ : موضع بين السوارقية ومعدن بني سليم.
وأما الخامس : ـ بعد الشين المفتوحة غين معجمة ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : ضيعة خلف وادي القرى ، كانت للزهري ، ينسب إليها زكريا بن عيسى الشغبي مولى الزهري ، روى عن الزهري نسخة عن نافع.
٤٩٤ ـ باب شعبين ، وشعفين
أما الأوّل : ـ بعد الشين المفتوحة عين مهملة ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : ثنية شعب جبل باليمن له ذكر في أيام العرب ، وإليه ينسب ذو شعبين.
وأما الثّاني : ـ بعد العين فاء والباقي نحو الأوّل : ـ أجمتان بالسي ويأتي استشهاده في حرف الغين إن شاء الله تعالى.
٤٩٥ ـ باب شعبة ، وشفيّة ، وشفيّة ، وسقيّة
أما الأوّل : ـ بضمّ الشين وسكون العين بعدها باء موحّدة ـ : قرب يليل ، قال ابن إسحاق : وفي جمادي الأوّلى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا قال : وسلك شعبة يقال لها شعبة ابن عبد الله ، وذالك اسمها اليوم ، ثمّ صب لليسار حتى هبط يليل.
وأما الثّاني : ـ بفتح الشين بعدها فاء مكسورة ثمّ ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : ركية معروفة على بحيرة الأحساء ، وماء البحيرة زعاق ، قال الأزهري : وسمعت العرب تقول : كنا في حمراء القيظ على ماء شفية ، وهي ركية عذبة.
وأما الثّالث : ـ بضمّ الشين وفتح الفاء بئر قديمة كانت بمكّة ، قال أبو عبيدة : وحفرت بنو أسد شفية فقال الحويرث بن أسد :
ماء شفيّة كصوب المزن |
|
وليس ماؤها بطرق أجن |
قال الزبير بن بكرا : وخالفه عمي ، فقال : إنما هي سقية ـ يعني بالسين المهملة والقاف.
٤٩٦ ـ باب شعف ، وشغف
أما الأوّل : ـ بعد الشين المفتوحة عين مهملة ساكنة ـ : جبل بالسي قرب وجرة ، وهو أحد الشعفين اللذين ذكرناهما.
وأما الثّاني : ـ بعد الشين غين معجمة مفتوحة ـ : موضع بعمان ، ذكره الليث.
٤٩٧ ـ باب شفر ، وشفر ، وسقر
أما الأوّل : ـ بضمّ الشين وفتح الفاء ـ : جبل بالمدينة في أصل جماء أم خالد يهبط إلى بطن العقيق ، كان مرعى ، وكان به سرح المدينة يوم أغار كرز بن جابر الفهري ، فخرج النّبي صلى الله عليه وسلم في طلبه حتى ورد بدرا.
وأما الثّاني : ـ بفتح الشين وسكون الفاء ـ : جبل.
وأما الثّالث : ـ أوله سين مهملة ثمّ قاف مفتوحة أيضا ـ : جبل بمكّة مشرف على الموضع الذي بنى فيه المنصور القصر.
٤٩٨ ـ باب شمّاء ، وسمّا
أما الأوّل : ـ بفتح الشين وتشديد الميم والمد ـ : هضبة بحمى ضرية له ذكر في أشعارهم.
وأما الثّاني : ـ بضمّ السين المهملة وتشديد الميم والقصر ـ : واد حجازي.
٤٩٩ ـ باب شمل ، وسمك
أما الأوّل : ـ بعد الشين المفتوحة ميم ساكنة وآخره لام : ـ ثنية على ليلتين من مكّة.
وأما الثّاني : ـ بفتح السين المهملة والميم وآخره كاف : ـ وادي السمك حجازي من ناحية وادي الصفراء يسلكه الحاج أحيانا.
٥٠٠ ـ باب شنذان ، وسندان ، وسيدان
أما الأوّل : ـ بفتح الشين وسكون النون وبعدها ذال معجمة ـ : صقع متصل ببلاد الخزر ، فيه أجناس من الأمم التي في جبل القبق ، وكان الملك هناك أسلم أيام المقتدر.
وأما الثّاني : ـ بفتح السين المهملة وبعد النون دال مهملة والباقي نحو الأوّل : ـ قصبة بلاد الهند.
وأما الثّالث : ـ بكسر السينت المهملة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : ماء لبني تميم في ديارهم ، وأيضا جبل نجدي.
٥٠١ ـ باب شنظب وشيطب
أما الأوّل : ـ ى بضمّ الشين وسكون النون وفتح الظاء المعجمة ـ : واد نجدي في ديار تميم.
وأما الثّاني : ـ بفتح الشين بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ طاء مهملة : ـ نهر شيطب في سواد العراق.
٥٠٢ ـ باب شوارن ، وشروان
أما الأوّل : ـ بعد الشين المفتوحة واو ساكنة ـ : جبل عن يسارك وأنت ببطن العقيق عقيق المدينة تريد مكّة ، وهو جبل مطل على السد ، كبير مرتفع وفيه مياه سماء كثيرة يقال لها البحرات ، قاله أبو الأشعث الكندي.
وأما الثّاني : ـ بتقديم الراء على الواو ـ : صقع متاخم الباب والأبواب ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم والفضل.
٥٠٣ ـ باب شيراز ، وسبران
أما الأوّل : ـ بكسر الشين بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره زاي : ـ قصبة فارس مشهور ، ينسب إليها خلق كثير من العلماء والفضلاء ، ورواة الحديث ولهم تاريخ.
وأما الثّاني : ـ بضمّ السين المهملة بعدها باء موحّدة ساكنة وآخره نون : ـ موضع بنواحي الباميان ، وهو صقع بين بست وكابل.
٥٠٤ ـ باب شيز ، وشبر ، وسيّر
أما الأوّل : ـ بكسر الشين بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره زاي : ـ ناحية بأذربيجان ، من فتوح المغيرة بن شعبة صلحا ، يقال : منها كان زرادشت الذي يقال : إنه كان نبي المجوس وقصبة هذه الناحية أرمية.
وأما الثّاني : ـ بفتح الشين والباء الموحّدة المخفّفة وآخره راء ـ : موضع من نواحي البحرين.
وأما الثّالث : ـ بفتح السين المهملة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة مكسورة : كثيب بين المدينة وبدر ، يقال : هناك قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم بدر ، وقد يخالف في لفظه.
حرف الصاد
٥٠٥ ـ باب صار ، وصارة ، وصاري
أما الأوّل : ـ آخره راء ـ : شعب من نعمان ، قال سراقة :
تبغّين الحقاب وبطن مرم |
|
وقنّع في عجاجتهنّ صار |
وأما الثّاني : ـ آخره هاء ـ : جبل في ديار بني أسد ، قال لبيد : ـ
فأجماد ذي رقد فأكناف ثادق |
|
فصارة يوفي فوقها فالأعابلا |
وأما الثّالث : ـ آخره جبل في قبلي المدينة ، يقال له الصاري ، ليس عليه شيء من النبات والماء. قاله الكندي ، وإنما ذكرنا هذا الباب لأن فيه بعض الالتباس.
٥٠٦ ـ باب صبح ، وضبح
أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وسكون الباء الموحّدة ـ : جبال صبح في ديار بني فزارة ، وصبح وصباح ما آن من جبال نملى لبني قريط.
وأما الثّاني : ـ أوله ضاد معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : حيث يدفع أوائل الناس من عرفات.
٥٠٧ ـ باب صبحة ، وصنجة
أما الأوّل : ـ بعد الصاد باء موحّدة ثمّ حاء مهملة ـ : قلعة في ديار بكر بين آمد وميافارقين.
وأما الثّاني : ـ بعد الصاد نون ثمّ جيم ـ : نهر بين ديار مضر وديار بكر ، عليه قنطرة عظيمة وهي من عجائب الأبنية.
٥٠٨ ـ باب صبّار ، وصنّار ، وضبار ، وضبّاب
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وتشديد الباء الموحّدة ـ : أم صبار حرة بني سليم.
وأما الثّاني : ـ بكسر الصاد وتشديد النون ـ : من نواحي الشام في ديار كلب.
وأما الثّالث : ـ أوله ضاد معجمة مضمومة ثمّ باء موحّدة مخفّفة ـ : جبل عند حرة النار.
وأما الرّابع : ـ بفتح الصاد المهملة وتشديد الباء الموحّدة وآخره باء أخرى : ـ جفر في ديار كلاب كثير النخل.
٥٠٩ ـ باب صدّاء ، والصّراة
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وتشديد الدال والمد ـ : ماء معروف في البياض ، وهو بلد بين سعد بن زيد مناة بن تميم ، وكعب بن ربيعة بن كلاب.
وأما الثّاني : ـ بعد الصاد راء مخفّفة وبعد الألف هاء ـ : الصراة العظمى نهر بالعراق من أحفار فيروز حسنس يفرغ في دجلة ينسب إليها جعفر بن محمّد بن اليمان المؤدب المخرمي ، ويعرف بالصراتي ... حدث عن أبي حذافة ، روى عنه محمّد بن عبد الله بن عتاب العبدي.
٥١٠ ـ باب صرح ، وصرخ
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وآخره حاء مهملة ـ : بناء عظيم قرب بابل يقال : إنه بخت نصر.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وآخره خاء معجمة ـ : جبل شامي.
٥١١ ـ باب صرار ، وصراد
أما الأوّل : ـ بكسر الصاد وبراءين مهملتين ـ : ماء قرب المدينة ، محتفر جاهلي له ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم ، وينسب إليه محمّد بن عبد الله الصراري يروي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، روى عنه يزيد بن الهاد ، وبكر بن نصر.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وآخره دال ـ : ثنية في ديار كلاب.
وعلم بقرب رحرحان لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، وثمّ أيضا الصريد.
٥١٢ ـ باب صحن ، وضجن ، وصحر
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وسكون الحاء وآخره نون ـ : جبل في بلاد سليم ، فوق السوارقية ، قاله الكندي ، وقال : فيه ماء يقال له الهباءة وهي أفواه آبار كثيرة مخرقة الأسافل يفرغ بعضها في بعض من موضع الماء عذاب طيبة ، يزرع عليها الحنطة ، والشعير وما أشبهه ، قال الشاعر : ـ
جلبنا من جنوب الصّحن جردا |
|
عتاقا سرّها نسل لنسل |
فوافينا بها يومي حنين |
|
لبيّ الله جدّا غير هزل |
وأما الثّاني : ـ بعد الضاد المعجمة جيم ـ : أرض لبني الحارث بن كعب ، وقيل : جبل معروف.
«وأما الثّالث : ض ...».
٥١٣ ـ باب الصّفاح ، والصّفّاح
أما الأوّل : ـ بكسر الصاد ، وتخفيف الفاء ـ : موضع بين حنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكّة ، وهناك لقي الفرزدق الحسين بن علي رضي الله عنهما لما عزم على العراق.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وتشديد الفاء ـ : موضع قريب من ذروة.
٥١٤ ـ باب صفيّة ، وصفنة
أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وفتح الفاء وتشديد الياء ـ : مياه لبني أسد ، وفي شعر أبي ذؤيب : ـ
أمن آل ليلى بالضّجوع وأهلنا |
|
بنعف اللوى أو بالصّفيّة عير |
قال الأخفش : الضجوع موضع ، والنّعف ما ارتفع من مسيل الوادي ، وانخفض عن الجبل .. يقول : من آل ليلى عير مرت بهذا الموضع.
وأما الثّاني : ـ بفتح الصاد ، وسكون الفاء بعدها نون ـ : موضع بالمدينة.
٥١٥ ـ باب صفّين ، وضفير ، وضفيرة
أما الأوّل : ـ بكسر الصاد والفاء المشدّدة ، وآخره نون ـ : على شاطئ الفرات ، كانت بها الوقعة المشهورة.
وأما الثّاني : ـ بفتح الضاد المعجمة وكسر الفاء المخفّفة ، وآخره راء ـ : ذو ضفير جبل بالشام ، قال النعمان بن بشير : ـ
كيف أرعاك بالمغيب ودوني |
|
ذو ضفير فرايس فمعان |
وأما الثّالث : ـ آخره هاء والباقي نحو ما قبله ـ : أرض في وادي العقيق ، كانت للمغيرة بن الأخنس ، قال الزبير : وأقطع مروان بن الحكم عبد الله بن عباس بن علقمة العامري القرشي ما بين الميل الرّابع من المدينة إلى ضفيرة أرض المغيرة بن الأخنس التي في وادي العقيق ، إلى الجبل الأحمر الذي يطلعك على قبا.
٥١٦ ـ باب صغد ، وصعد ، وصعدة
أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وسكون الغين المعجمة ـ : بلد بين بخارا وسمرقند ، ويقال بالسين ، ينسب إليه نفر ذكرناهم في «الفيصل» ، ويقال ثمّ صغد بخارا ، وصغد سمرقند.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد والعين المهملة ـ : موضع في شعر كثير : ـ
وعدّت نحو أيمنها وصدّت |
|
عن الكثبان من صعد وخال |
وأما الثّالث : ـ بفتح الصاد وسكون العين وآخره هاء ـ : صعدة اليمن بلدة ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مسلم بن البطال الصعدي ، نزل المصيصة ، وحدث عن علي بن مسلم الهاشمي ، روى عنه حبيب بن الحسن القزاز ، وغيره.
٥١٧ ـ باب صفراء ، وضفوا
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وسكون الفاء بعدها راء وبالمد ـ : وادي الصفراء من ناحية المدينة ، واد كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاج ، وسلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة.
وأما الثّاني : ـ بفتح الضاد المعجمة بعدها واو مقصور ـ : مكان دون المدينة.
٥١٨ ـ باب صفّر ، وصفر ، وصفر ، وصقر ، وضفر
أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وفتح الفاء المشدّدة ـ : موضع بالشام قرب غوطة دمشق ، إليه ينسب مرج
الصفر ، كانت به وقعة للمسلمين ، وله ذكر في الفتوح.
وأما الثّاني : ـ بسكون الفاء ـ : موضع في شعر غاسل بن غزية الجربي :
ثمّ انصببنا جبال الصّفر معرضة |
|
عن اليسار ، وعن إيماننا حدد |
وأما الثّالث : ـ بفتح الصاد وكسر الفاء ـ : جبل نجدي في ديار بني أسد ، وأيضا : جبل أحمر من جبال ملل قرب المدينة.
وأما الرّابع : ـ بعد الصاد قاف ساكنة ـ : قارة بالمروت لبني نمير في أرض اليمامة ، وهناك قارة أخرى بهذا الاسم.
وأما الخامس : ـ أوله ضاد معجمة مفتوحة ثمّ فاء مكسورة ـ : أكم بعرفات.
٥١٩ ـ باب صفينة ، وصعبيّة
أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وفتح الفاء وبعد الياء نون ـ : قرية بالحجاز على يومين من مكّة ذات نخل ومزارع ، وأهل كثير. قال الكندي : ولها جبل يقال له الستار ، وهي على طريق زبيدة يعدل إليها الحاج إذا عطشوا ، وعقبة صفينة يسلكها حاج العراق ، وهي شاقة.
وأما الثّاني : ـ بعد الصاد المفتوحة عين مهملة ساكنة بعدها باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : مياه لبني خفاف ، بطن من سليم. قال الكندي : وهي آبار يزرع عليها وهو ماء عذب ، وأرض واسعة ، كانت بها عين يقال لها النازية بين بني خفاف وبين الأنصار فتضادوا فسدوها ، وهي عين ماؤها عذب كثير ، وقد قتل فيها ناس بذالك السبب كثير ، فطلبها سلطان البلد مرارا بالثمن الكثير فأبوا ذالك.
٥٢٠ ـ باب الصّمّان ، والضّمار ، وضمار
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وتشديد الميم وآخره نون ـ : جبل أحمر في أرض تميم لبني يربوع ، ينقاد ثلاث ليال بينه وبين البصرة تسعة أيام.
وأما الثّاني : ـ بكسر الضاد المعجمة وتخفيف الميم وآخره راء ـ : موضع بين نجد واليمامة ، وصنم كان في ديار سليم بالحجاز ، ذكر في إسلام العباس بن مرداس.
وأما الثّالث : ـ بفتح الضاد والباقي نحو الذي قبله ـ : موضع كانت فيه وقعة لبني هلال.
٥٢١ ـ باب صنعاء ، وصبغا
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وسكون النون بعدها عين مهملة وبالمد ـ : صنعاء اليمن مدينة مشهورة حصينة ، ينسب إليها خلق كثير من أئمة العلماء ، وأئمة الحديث ، وغيرهم ، وصنعاء الشام كانت عند دمشق ، وخربت الآن ، وينسب إليها أيضا نفر ، منهم أبو الأشعث الصنعاني ، وعبد الرزاق بن عمر الصنعاني
وغيرهما ، وهذا غير عبد الرزاق بن همام الصنعاني ذالك منسوب إلى صنعاء اليمن وهو ثقة ، وهذا ضعيف الحديث .. وقد ميزنا بين المنسوبين إلى الموضعين في كتاب «الفيصل».
وأما الثّاني : ـ بعد الصاد باء موحّدة ثمّ غين معجمة ـ : ناحية بالحجاز ، واليمامة أيضا.
٥٢٢ ـ باب صور ، وصوّر ، وصوار ، وصدرس
أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وسكون الواو ـ : بلدة مشهورة من العواصم ، كانت للمسلمين والآن نرجو من الله عودها إلى المسلمين ، ينسب إليها خلق كثير من العلماء ورواة الحديث ، وقد سكنها بشر كثير من أئمة المسلمين لأنها من بلاد الثغر.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وفتح الواو المشدّدة ـ : قرية على شاطئ الخأبور ، بينها وبين الفدين نحو من أربعة فراسخ ، كانت بها وقعة للخوارج قال ابن صفار : ـ
لو تسأل الأرض الفضاء بأمركم |
|
شهد الفدين بهلككم والصّوّر |
وأما الثّالث : ـ بفتح الصاد وسكون الواو بعدها همزة ـ موضع مما يلي الشام.
وأما الرّابع : ـ بفتح الصاد والدال المهملة ـ : قرى من قرى بيت المقدس. ينسب إليها أبو عمرو لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد الصدري روى عن ضرار بن علي القاضي ، وروى عنه حمزة بن يوسف ونسبه.
٥٢٣ ـ باب الصّين ، والصّير
أما الأوّل : ـ بكسر الصاد وآخره نون ـ : ناحية بعيدة من هذه الأقاليم ، وكان سعد الخير الأندلسي يكتب لنفسه الصيني لأنه سافر إليها.
وأما الثّاني : ـ آخره راء والباقي نحو الأوّل ـ : جبل بأجإ في ديار طيء فيه كهوف شبه البيوت.
وجبل على السّاحل بين سيراف وعمان.
٥٢٤ ـ باب الصّنبرضة ، والصّبيرة
أما الأوّل : ـ بكسر الصاد وتشديد النون المفتوحة ثمّ باء موحّدة ساكنة ـ : ناحية من الأردن ، كان معاوية يشتو بها.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وفتح الباء الموحّدة ـ : ناحية شامية أيضا.
حرف الضاد
٥٢٥ ـ باب ضان ، وصاد
أما الأوّل : ـ آخره نون مخفّفة ـ : جبل في بلاد دوس له ذكر في حديث أبي هريرة وقال : رأس ضان.
وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة وآخره دال ـ : جبل نجدي.
٥٢٦ ـ باب ضاين ، وصاير ، وضأبئ
أما الأوّل : ـ آخره نون ـ : جبل في بلاد علياء قيس يذكر مع الضمر جبل أحمر.
وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة وآخره راء ـ : واد بنجد.
وأما الثّالث : ـ أوله ضاد معجمة وبعد الألف باء موحّدة ثمّ ياء وهمزة ـ : واد يدفع من الحرة في ديار بني ذبيان ، قاله ابن حبيب وأنشد لعامر ملاعب الأسنة : ـ
عهدتّ إليه ما عهدتّ بضابئ |
|
فأصبح يصطاد الضّباب نعيمها |
٥٢٧ ـ باب ضبعان ، وصنعان ، وصغان
أما الأوّل : ـ بفتح الضاد بعدها باء موحّدة : ـ تل في بلاد هوازن له ذكر في الشعر.
وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة بعدها نون ـ : لغة في صنعاء وهي قليلة.
وأما الثّالث : ـ بعد الصاد المهملة غين معجمة ـ : بلدة بخراسان ، ينسب إليها محمّد بن إسحاق الصغاني ، يقال لها أيضا صاغان ، بزيادة ألف.
٥٢٨ ـ باب ضبع ، وصنع ، وصيغ
أما الأوّل : ـ بفتح الضاد وضم الباء الموحّدة ـ : جبل بين النباج والنقرة ، قيل : سمي بذلك لأن عليه حجارة كأنها الضباع.
وأيضا موضع ناحية حرة بني سليم بينها وبين أفاعية يقال لها ضبع اخرجي ، وفيه شجر يضل فيه الناس.
وأيضا واد قرب مكّة وعدة مواضع.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد المهملة بعدها نون ساكنة ـ : جبل حجازي وفيه نظر.
وأما الثّالث : ـ بكسر الصاد المهملة ، بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره غين معجمة ـ : من نواحي خراسان له ذكر في التواريخ.
٥٢٩ ـ باب ضمد ، وصمد
أما الأوّل : ـ بفتح الضاد والميم ـ : موضع ناحية اليمن ، وفي بعض الأخبار : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البداوة ، فقال : «اتق الله ولا يضرك أن تكون بجانب ضمد».
وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة ثمّ ميم ساكنة ـ : ماء للضباب.
٥٣٠ ـ باب ضجنان ، وضحيان
أما الأوّل : ـ بعد الضاد المفتوحة جيم ساكنة ثمّ «...» جبل قرب مكّة في طريق المدينة له ذك كثير في الحديث والمغازي.
وأما الثّاني : ـ بعد الضاد حاء مهملة ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : أطم بناه وأيضا موضع بين نجران وتثليث في طريق اليمن.
٥٣١ ـ باب ضريّة ، وضريبة
أما الأوّل : ـ بفتح الضاد وكسر الراء وتشديد الياء التي تحتها نقطتان ـ : أرض واسعة بنجد ، ينسب إليها حمى ضرية.
وأما الثّاني : ـ بعد الراء المكسورة ياء ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : واد حجازي يدفع سيله في ذات عرق.
٥٣٢ ـ باب ضمير ، وضمير
أما الأوّل : ـ بضمّ الضاد وفتح الميم ـ : موضع قرب دمشق قال عبد الله بن قيس الرقيات :
فضمير فالماطرون فحورا |
|
ن قفار بسابس الطلال |
نصب الماطرون وهو حرف واحد كهيئة جمع لأنه شبهه بنون الجمع على هجائين وهذه المواضع كلها عند دمشق.
وأما الثّاني : ـ بفتح الضاد وكسر الميم ـ : بلد بالشحر عند دغوث بلد آخر.
٥٣٣ ـ باب ضمر ، وضمر
أما الأوّل : ـ بضمّ الضاد وسكون الميم ـ : جبل يذكر مع ضاين في بلاد قيس.
وأما الثّاني : ـ بفتح الضاد ـ : طريق في جبل من بلاد بني سعد بن زيد مناة بن تميم.
٥٣٤ ـ باب ضيبر ، وصنّين
أما الأوّل : ـ بفتح الضاد بعدها ياء ساكنة ثمّ باء موحّدة وآخره راء ـ : جبل بالحجاز.
وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة مكسورة ونون مشدّدة مكسورة أيضا وآخره مثلها ـ : موضع من ناحية الكوفة ، من منازل آل المنذر.
٥٣٥ ـ باب ضرعد ، وصرحد
أما الأوّل : ـ بعد الراء غين معجمة ـ : في شعر طرفة :
فذرني وخلفي إنّني لك شاكر |
|
وأرحل بيتي نائيا عند ضرغد |
قيل : جبل ، وقيل : هو حرة بأرض غطفان ، وقيل : ماء لبني مرة بنجد بين اليمامة وضرية.
وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة ، وبعد الراء خاء معجمة ـ : في شعر كثير : ـ
فحتّام جوب البيد بالعيس ترتمى |
|
تنائف ما بين البحير فصرخد |
قيل : بلد بالشام ينسب إليه الشراب.
حرف الطاء
٥٣٦ ـ باب طبر ، وطير ، وطين
أما الأوّل : ـ بفتح الطاء والباء الموحّدة ـ : طبرستان صقع كبير ، والنسبة إليه طبري ، ينسب إليه بشر كثير من الأئمة ، والأعلام من المتقدمين والمتأخرين.
وأما الثّاني : بكسر الظاء المعجمة بعدها ياء تحتها نقطتان : ـ واد بالحجاز ، في أرض مزينة ، أو قريب منها.
وأما الثّالث : ـ أوله طاء مهملة مكسورة وآخره نون ـ : عقبة الطين من ناحية فارس ، لها ذكر في الفتوح.
٥٣٧ ـ باب طامذ ، وطاهر
أما الأوّل : بعد الألف ميم مفتوحة ، وآخره ذال معجمة ـ : قرية من قرى أصبهان ، ينسب إليها أبو الفضل العباس بن إسماعيل الطامذي ، المقري كان أحد العباد ، وروى عن محمّد بن عبيد الطنافسي وجماعة سواه.
أما الثّاني : ـ بعد الألف هاء وآخره راء ـ : خريم بني طاهر من محال بغداد الغربية ، ينسب إليها نفر من رواة الحديث ، والمحلة منسوبة إلى عبد الله بن طاهر الأمير.
٥٣٨ ـ باب طرف ، وطرق ، وطوق
أما الأوّل : ـ بفتح الطاء والراء ، وآخره فاء ـ : قال الواقدي : الطرف ما قرب من المرفى ، وهو على ستة وثلاثين ميلا من المدينة ، وقال ابن إسحاق : الطرف من ناحية العراق ، له ذكر في المغازي.
وأما الثّاني : ـ بعد الطاء راء ساكنة وآخره قاف ـ : من قرى أصبهان قرب نطترة ، ينسب إليها جماعة من الرواة ، حدثنا من أهلها نفر ذكرناهم في «المؤتلف والمختلف».
وأما الثّالث : ـ بعد الطاء واو ساكنة ـ : رحبة مالك بن طوق على شاطئ الفرات ، وقد مر ذكرها.
٥٣٩ ـ باب طفيل ، وطفيل
أما الأوّل : ـ بفتح الطاء وكسر الفاء : جبل قرب مكّة له ذكر في شعر بلال ، وقد مر ذكره.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الطاء وفتح الفاء : ـ وادي طفيل بين تهامة واليمن.
٥٤٠ ـ باب طعام ، وطغامي
أما الأوّل : ـ بالعين المهملة ـ : سوق الطعام في الموصل ، وعدة مواضع.
وأما الثّاني : ـ بالعين المعجمة بعد الميم المكسورة ياء : قرية من سواد بخارا ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عقاد الطغامي ، صاحب الأوقاف ، روى عن أبي سهل بن بشر ، وصالح بن محمّد وغيرهما.
٥٤١ ـ باب طلح ، وطلح
أما الأوّل : ـ بفتح اللام : موضع دون الطائف ، لبني مجزز ، وقال الحطيئة لعمر رضي الله عنه :
ما ذا تقول لأفراخ بذي طلح |
|
زغب الحواصل لا ماء ولا شجر |
ويروى : بذي مرخ.
وأما الثّاني : ـ بسكون اللام ـ : موضع بين المدينة وبدر.
٥٤٢ ـ باب طور ، وطود
أما الأوّل : ـ بضمّ الطاء وآخره راء ـ : الجبل الذي ذكره الله تعالى في كتابه الكريم ، قال الليث : طور سيناء : جبل. وقال الزجاج : قيل إن سيناء أحجاز ، وهو والله أعلم اسم المكان فمن قرأ سيناء على وزن صحراء ، فإنها لا تنصرف ، ومن قرأ سيناء فهي هاهنا اسم للبقعة فلا ينصرف ، وليس في كلام العرب فعلاء بالكسر ممدود.
وأما الثّاني : ـ بفتح الطاء وآخره دال مهملة ـ : قال ابن السكيت : هو الجبل المشرف على عرفة ينقاد إلى صنعاء.
٥٤٣ ـ باب طوى وطويّ
أما الأوّل : ـ بضمّ الطاء وفتح الواو ـ : الوادي المذكور في الكتاب الكريم ، وهو عند الطوز.
وذو طوى عند باب مكّة.
وأما الثّاني : ـ بفتح الطاء وكسر الواو ـ : جبل وبثار في ديار محارب ، ويقال للجبل قرن الطوي.
٥٤٤ ـ باب طوانة ، وطوالة
أما الأوّل : ـ بالنون والطاء مضمومة ـ : من بلاد الروم لها ذكر في الفتوح.
وأما الثّاني : ـ باللام ـ بئر في ديار قزارة.
٥٤٥ ـ باب طيبة ، وطيية ، وطنبة وظبية ، وظبية
أما الأوّل : ـ بفتح الطاء بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ باء موحّدة ـ : اسم لمدينة ارسول صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميها طيبة وطابة.
وأما الثّاني : ـ بكسر الطاء والباقي نحو الأوّل : ـ قرية قرب زرود.
وأما الثّالث : ـ بضمّ الطاء بعدها نون ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : بلدة من أرض الزاب ، والزاب في عدوة الأندلس ممايلي المغرب ، ينسب إليها علي بن منصور الطنبي ، روى عن محمّد بن مخارق ، وكتب عنه غندر المصري وأبو محمّد القاسم بن علي بن معاوية بن الوليد الطنبي ، له بمصر عقب يحدث عن ابن المقري وغيره.
وأما الرّابع : ـ بفتح الظاء المعجمة بعدها باء موحّدة ساكنة ثمّ باء : موضع في ديار جهينة ، وفي حديث عمرو بن حزم قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم «هذا ما أعطى محمّد النّبي صلى الله عليه وسلم عوسجة بن حرملة الجهني من ذي المروة ، إلى الظبية إلى الجعلات ، إلى جبل القبلة لا يحاقه فيها أحد ، فمن حاقّه فلا حق له ، وحقه حق ، وكتب العلاء بن عقبة.»
وموضع بين ينبع وغيقة وماءة لبني أبي بكر بن كلاب قديمة.
وأما الخامس : ـ بضمّ الظاء المعجمة ، والباقي نحو الذي قبله : ـ عرق الظبية.
قال الواقدي : هو من الروحاء على ثلاثة أميال ، مما يلي المدينة ، وبعرق الظبية الظبية مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٥٤٦ ـ باب طيرة وطثرة ، وطنزة
أما الأوّل : ـ بكسر الطاء بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ راء : ضيعة من ضياع دمشق. ينسب إليها الحسن بن علي الطيزيّ ، روى عن أبي الجهم أحمد بن طلاب الشغراني ، روى عنه محمّد بن حمزة التميمي.
وأما الثّاني : ـ بعد الطاء المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة : واد في ديار بني أسد.
وأما الثّالث : ـ بعد الطاء نون ساكنة ثمّ زاي : ـ بلدة بالجزيرة من ديار بكر ، ينسب إليها أبو بكر محمّد بن مروان بن عبد الله القاضي الزاهد الطتري روى عن أبي جعفر السمناني وغيره.
٥٤٧ ـ باب طيب ، وطنب
أما الأوّل : ـ بكسر الطاء : بلدة بين واسط والعراق والأهواز ينسب إليها جماعة ، منهم : أحمد بن إسحاق الطيي ، وبكر بن محمّد بن جعفر الطيي ، وأبو عبد الله الحسين بن الضحاك بن محمّد الأنماطي الطيي ، روى عن أبي بكر الشافعي ، وغير هاؤلاء.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الطاء بعدها نون مضمومة ـ : من منازل حاج البصرة ، بين ماوية ، وذات العشر ، وهو
ماء لبني العنبر.
قال العسكري : زبيب بن ثعلبة التميمي ، له صحبة ، وكان يترل الطنب.
حرف الظاء
٥٤٨ ـ باب الظّباء والظّباء
أما الأوّل : ـ بضمّ الظاء : ـ واد تهامي ، قال أبو ذؤيب : ـ
عرفت الديار لأم الرّهين |
|
بين الظّباء فوادي عشر |
قال السكري : الظبا ، واد ذو موضع ، والظبا منعرج الوادي ، والواحدة ظبة.
وأما الثّاني بكسر الظاء : ـ مرج الظّباء موضع.
٥٤٩ ـ باب ظبي ، وظبيّ ، وطبّى
أما الأوّل : ـ بفتح الظاء وسكون الباء الموحّدة ـ : قرن ظبي جبل نجدي في ديار أسد.
وظبي ماء لغطفان ، بالقرب من معدن سليم.
وواد لبني تغلب على الفرات.
وعين ظبي موضع بين الكوفة والشام.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الظاء وفتح الباء الموحّدة وتشديد الياء : ـ ماء في الحجاز ، بينه وبين النقرة يوم.
وأما الثّالث : ـ بضمّ الطاء المهملة وفتح الباء وتشديدها والإمالة ـ : ناحية من سواد العراق.
٥٥٠ ـ باب ظفار ، وطمار
أما الأوّل : ـ بفتح الظاء بعدها فاء : بلدة باليمن يسكنها حمير ، وإليها ينسب الجزع ، وقد جاء ذكرها في الحديث ، وفي المثل : من أتى ظفار حمّر ، أي تكلم بلغة حمير.
وأما الثّاني : ـ أوله طاء مهملة بعدها ميم : قصر بالكوفة.
٥٥١ ـ باب ظليم ، وظليم
أما الأوّل : ـ بضمّ الظاء وفتح اللام : موضع باليمن ، إليه ينسب ذو ظليمم أحد الأذواء من حمير.
وأما الثّاني : ـ بفتح الظاء وكسر اللام : ـ واد بنجد.
٥٥٢ ـ باب ظهران ، وطهران
أما الأوّل : ـ بفتح الظاء : واد قرب مكّة ، وعندها قرية يقال لها مر ، ينسب إلى هذا الوادي ، وبمر الظهران عيون كثيرة ونخيل لأسلم وهذيل وغاضرة ، وقد جاء ذكرها في غير حديث.
وأما الثّاني : ـ بكسر الطاء المهملة ـ : قرى بالري ينسب إليها أبو عبد الله بن حماد الطهراني ، سمع عبد الرزاق وأبا عاصم وغيرهما.
وأيضا قرية بأصبهان ينسب إليها أبو صالح عقيل بن يحيى الطهراني وجماعة سواه.
حرف العين
٥٥٣ ـ باب عانة ، وغانة ، وغابة
أما الأوّل : ـ بعد الألف نون ـ : بلدة على شاطئ الفرات بقرب حديثة النورة ، يقال لها عانات أيضا ينسب إليها يعيش بن الجهم العاني ، ويقال له الحدثي أيضا روى عنه الحسين بن إدريس.
وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة وبعد الألف نون أيضا ـ : بلد كبير في أقصى الغرب ، وراء سرسة يقال لها معدن.
وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة وبعد الألف باء موحّدة ـ : موضع بقرب المدينة ، قال الوةاقدي : الغابة بريد من المدينة على طريق الشام ، وصنع منبر النّبي صلى الله عليه وسلم من طرفاء الغابة ، وقال محمّد بن الضحاك عن أبيه قال : كان العباس بن عبد المطلب يقف على سلع فينادي غلمانه وهم بالغابة فيسمعهم وذلك من آخر الليل ، وبين سلع وبين الغابة ثمانية أميال.
٥٥٤ ـ باب عابد وعاند
أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة ـ : من نواحي مصر ، قال كثّير :
تعالى وقد نكّبن أعلام عابد |
|
بأركانها اليسرى هضاب المقطّم |
وأما الثّاني : ـ بعد الألف نون : واد بين مكّة والمدينة.
٥٥٥ ـ باب العال ، والعاذ
أما الأوّل : ـ آخره لام ـ : اسم للأنبار ، وباد وريا ، وقطربل ، ومسكن ، يقال لهذه المواضع أستان العال ، والأستان مثل الرستاق.
وقال عبد الله بن قيس الرقيات :
شبّ بالعال من كثيرة نار |
|
شوّقتنا وأين منها المزار |
وأما الثّاني : ـ آخره ذال معجمة : ـ موضع عند بطن كر في شعر قيس بن العجوة الهذلي :
في بطن كرّ في صعيد راجف |
|
بين قشنان العاذ والنّواصف |
٥٥٦ ـ باب عبّادان ، وعناذان
أما الأوّل : ـ بعد العين باء موحّدة مشدّدة ـ : جزيرة مشهورة تحت البصرة ، مقصودة للزيارة ، وكانت قديما من ثغور المسلمين ، ويروى عن فضائلها أحاديث غير ثابتة ، وينسب إليها نفر من رواة الحديث.
وأما الثّاني : ـ بعد العين نون مخفّفة ، وبعد الألف ذال معجمة ـ : ناحية من العواصم ، عند قنّسرين.
٥٥٧ ـ باب عبقر ، وعنقر
أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة باء موحّدة ساكنة ـ : أرض كان يسكنها الجن ـ فيما زعموا ، وإليها ينسب الوشي ، ولا يعلم لذالك حقيقة.
وأما الثّاني : ـ بعد العين المضمومة نون ساكنة ـ : ذات العنقر في ديار بكر بن وائل.
٥٥٨ ـ باب عباثر ، وعتايد
أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة باء موحّدة وبعد الألف ثاء مثلثة ، وآخره راء ـ : نقب ينحدر من جبل جهينة يسلك فيه من خرج من إضم يريد ينبع ، قال كثير ـ :
ومرّ فأروى ينبعّا وجنوبه |
|
وقد جيد منه جيدة فعباثر |
وأما الثّاني : ـ بعد العين المضمومة تاء فوقها نقطتان وبعد الألف ياء تحتها نقطتان وآخره دال ـ : ماء بالحجاز ، لبني نصر بن معاوية.
٥٥٩ ـ باب عبدان ، وغيدان
أما الأوّل : ـ بعد العين باء موحّدة ساكنة ـ : نهر عبدان بالبصرة في جانب الفرات ، ينسب إلى رجل من أهل البحرين.
وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : ناحية يمانية ، ينسب إلى غيدان بن حجر بن ذي رعين.
٥٦٠ ـ باب عبّود ، وعتود وعمود
أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة باء موحّدة مضمومة مشدّدة ـ : جبل بين السّيالة وملل له ذكر في المغازي.
وأما الثّاني : ـ بعد العين المكسورة تاء فوقها نقطتان ساكنة ثمّ واو مفتوحة ـ : قال صاحب «الجمهرة» : موضع بالحجاز قال : ولم يجيء على فعول غير هذا وخروع.
وأما الثّالث : ـ بعد العين المفتوحة ميم مضمومة ـ : عمود المحدث ماء بينه وبين مطلع الشمس كانت تترله بنو نصر بن معاوية ، وعمود سوادمة ، أطول جبل ببلاد العرب ، به المثل.
٥٦١ ـ باب عبس ، وعنس
أما الأوّل : ـ بعد العين باء موحّدة ـ : من محال الكوفة ، ينسب إلى القبيلة ، وينسب إليها نفر.
وأما الثّاني : ـ بعد العيننون ـ : من مخاليف اليمن ينسب أيضا إلى القبيلة.
٥٦٢ ـ باب عتل وعنك وغيل
أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة تاء ساكنة فوقها نقطتان ـ : واد باليمامة ، في ديار بني عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
وأما الثّاني : ـ بعد العين المضمومة نون مفتوحة ـ : قرية بالبحرين.
وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مفتوحة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : موضع في صدر يلملم في شعر ذئب بنت نشبة بن لأي :
لعمري لقد أنكت قريم وأوجعوا |
|
بجزعة بطن الغيل من كان باكيا |
وأيضا : موضع قرب اليمامة ، وواد لجعدة.
٥٦٣ ـ باب عدان ، وعذار
أما الأوّل : ـ بفتح العين ، بعدها دال مهملة وآخره نون ـ : قال شمر : موضع على سيف البحر في شعر لبيد :
ولقد يعلم صحبي كلّهم |
|
بعدان السّيف صبري ونقل |
وروى أبو الهيثم : بعدان السيف بكسر العين قال : ويروى : بعداني السيف بإثبات الياء ، وقال : أرادوا جمع العدينة ، فقبلوا ، والأصل بعداين السيف فأخر الياء ، وقال عداني.
وأما الثّاني : ـ بعد العين المكسورة ذال معجمة وآخره راء ـ : موضع بين الكوفة والبصرة ، على طريق الطفوف ، ومنه يفضي إلى نهر ابن عمر.
٥٦٤ ـ باب عدن ، وغدر
أما الأوّل : ـ بفتح العين والدال ، وآخره نون ـ : عدن أبين من مدن اليمن المشهورة ، ينسب إليها جماعة من الأئمة ورواة الحديث.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين المعجمة وفتح الدال ، وآخره راء ـ : من مخاليف اليمن ، وفيه ناعط ، وهو حصن عجيب البناء.
٥٦٥ ـ باب عدنة ، وعدنة ، وعذبة
أما الأوّل : ـ بفتح العين ، والدال بعدها نون ـ : في جهة الشمال من الشربة ، قال أبو عبيدة في عدنة عريتنات ، وأقر ، والزوراء ، وجنيب ، وعراعر ، مياه مرة.
وأما الثّاني : ـ بسكون الدال ـ : ثنية قرب ملل ، لها ذكر في المغازي.
وأما الثّالث : ـ بعد العين ذال معجمة ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : موضع على ليلتين من البصرة ، فيه مياه طيبة ، وقيل : لما حفروها وجدوا آثار الناس بعد ثلاثين ذراعا.
٥٦٦ ـ باب العجول ، والعجوز
أما الأوّل : ـ آخره لام ـ : قال الزبير : حفر قصي ركية موضعها في دار أم هانئ بنت أبي طالب اليوم بمكّة ، فسماها العجول ، فكانت العرب إذا استقوا منها فقال رجل من وارديها ـ :
نروى على العجول ثمّ ننطلق |
|
إن قصيّا قد وفى وقد صدق |
بالشّبع للحاج وريّ مغتبق
ثمّ غطوها لما وقع فيها رجل من بني جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر بن معاوية.
وأما الثّاني : ـ آخره زاء ـ : رملة بالدهناء ، قاله الأزهري.
٥٦٧ ـ باب عذيب ، وعزيب ، وغريب وغويث
أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الذال المعجمة : ـ مترل لحاج العراق بينه وبين الكوفة ، قريب وهو أول حد السواد ، وأيضا : موضع بالبصرة ، وماء في ديار كلب لبني عليم.
وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الزاي : ـ بلدة في شعر خالد بن زهير ـ :
وذلك فعل المرء صخر ولم يكن |
|
لينفكّ حتّى يلحقوا بعزيب |
وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مضمومة بعدها راء مفتوحة ـ : موضع في ديار بني كلاب.
وأما الرّابع : ـ أوله غين معجمة مضمومة بعدها واو مفتوحة وآخره ثاء مثلثة ـ : من اليمن وهي من أمهات القرى ، قاله الكندي.
٥٦٨ ـ باب عذق ، وغدق
أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الذال المعجمة ـ : أطم بالمدينة لبني أمية بن زيد.
وأما الثّاني : ـ بفتح الغين المعجمة والدال المهملة ـ : بئر غدق بالمدينة ، وعندها أطم البلويين الذي يقال له القاع.
٥٦٩ ـ باب عربة ، وعرنة ، وغربة ، وغرنة
أما الأوّل : ـ بفتح العين والراء الموحّدة ـ : قال إسحاق بن الفرج : عربة باحة «العرب» ، وباحة دار أبي الفصاحة إسماعيل بن إبراهيم «عليهما السلام» : ـ وفيها يقول قائلهم ـ :
وعربة أرض ما يحلّ حرامها |
|
من الناس إلا اللّوذعيّ الحلاحل |
يعني النّبي صلى الله عليه وسلم ، أحلت له مكّة ساعة من نهار ، ثمّ هي حرام إلى يوم القيامة.
قال الأزهري : واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة فسكنّها وأنشد ـ :
ورجّت باحة العربات رجّا |
|
ترقرق في مناكبها الدّماء |
قال : ـ واقامت قريش بعربة فنخت بها ، وانتشر سائر العرب في جزيرتها فنسبوا كلهم إلى عربة ، لأن أباهم إسماعيل بها نشأ وربل أولاده بها أي كثروا فلما لم تحتملهم البلاد انتشروا ، وأقامت قريش بها.
وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الراء والنون بعدها : ـ بطن عرنة مسجد عرفة ، والمسيل كله ، وله ذكر في الحديث.
وأما الثّالث : ـ بفتح الغين المعجمة والراء والباء الموحّدة ـ : من محال بغداد الشرقية ، ينسب إليها بعض الرواة.
وأما الرّابع : ـ بفتح الغين المعجمة ، بعدها زاي ساكنة ثمّ نون ـ : البلدة المعروفة بخراسان ، ينسب إليها بشر كثير من العلماء والفضلاء.
٥٧٠ ـ باب عربات ، وعربان
أما الأوّل : ـ بفتح العين والراء والباء الموحّدة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : طريق في جبل بطريق مصر.
ويقال أيضا : العربة بلدة العرب العربات.
وأما الثّاني : ـ آخره نون والباقي نحو الأوّل ـ : من بلاد الجزيرة.
٥٧١ ـ باب عرم ، وعدم
أما الأوّل : ـ بفتح العين وكسر الراء ـ : قيل في سيل العرم.
وهو اسم واد ينحدر من ينبع.
وأما الثّاني : ـ بفتح العين والدال ـ : واد باليمن.
٥٧٢ ـ باب العرج ، والفرج
أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الراء ـ : عقبة بين مكّة والمدينة ، على جادة الحاج ، يذكر مع السقيا ، له ذكر كثير في الحديث وفي المغازي.