وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة وبعد العين ثاء مثلثة ـ : جفر باعث في بلاد بكر بن وائل ، منسوب إلى باعث بن حنظلة بن هاني الشيباني.
٨٢٠ ـ باب النّباج ، والثّباج ، والثّبّاج ، ونباح
أما الأوّل : ـ بكسر النون قبل الباء المخفّفة ـ : مترل لحاج البصرة ، وقيل نباج بين مكّة والبصرة للكريزيين.
وآخر بين البصرة واليمامة «بينه وبين» اليمامة غبان لبكر بن وائل والغب مسيرة يومين.
وأما الثّاني : ـ فأوله ثاء مثلثة مكسورة ـ : جبل يمان.
وأما الثّالث : بفتح الثاء المثلثة وتشديد الباء ـ : في شعر.
وأما الرّابع ـ : بضمّ النون وآخره حاء ـ : ذو نباح حزم من الشربة بأطراف تيمن ، هضبة من ديار فزارة.
٨٢١ ـ باب نبتل ، وثيتل ، وبتيل وتبيل ، وشلّ
أما الأوّل : بفتح النون وسكون الباء الموحّدة وفتح التاء التي عليها نقطتان : ـ جبل في ديار طيء قريب من أجإ.
وموضع على أرض الشام.
وأما الثّاني : ـ بفتح الثاء المثلثة وسكون الياء التي تحتها نقطتان وفتح تاء عليها نقطتان : ـ ماء لبني حمان من تميم قرب النباج ، وقيل : على نجف البصرة ، قال سوادة بن حيان المنقري :
فمالك في أيّام صدق تعدّها |
|
كيوم جواثا والنّباج وثيتلا |
وأما الثّالث : فأوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ تاء مكسورة عليها نقطتان وياء تحتها نقطتان ـ : واد لبني ذبيان بن بغيض.
وجبل أحمر يناوح دمخا من ورائه في ديار كلاب ، وهناك قليب يقال له البتيلة.
وبتيل حجر بناء هناك عادي مرتفع مربع الأسفل محدد الأعلى على مرتفع نحو ثمانين ذراعا.
وقيل : بتيل اليمامة جبل فارد في فضاء سمي بذلك لانقطاعه عن غيره.
وأما الرّابع : فأوله تاء عليها نقطتان وبعده باء موحّدة ـ : كفر تبيل ناحية في شرقي الفرات ، بين الرقة وبالس.
وأما الخامس : فأوله شين مفتوحة ولامه مشدّدة ـ : ذات شل أظنها هضبة في ديار غطفان وقيل : بالدال.
٨٢٢ ـ باب النّبيطاء ، والشّظا ، وشطا
أما الأوّل : ـ فأوله نون مضمومة ثمّ باء موحّدة مفتوحة وباء تحتها نقطتان ـ : جبل على ثلاثة أميال من توز.
وأما الثّاني : بالشين والظاء المعجمتين ـ : جبل قرب مكّة.
وأما الثّالث : بطاء مهملة ـ : مدينة من أعمال مصر يعمل بها الثياب القصب.
٨٢٣ ـ باب النّبوك ، وتبوك
أما الأوّل : فأوله نون مضمومة ثمّ بعدها باء مضمومة ـ : أرض جرعاء بأحسا هجر.
وأما الثّاني : ـ فأوله تاء مفتوحة عليها نقطتان ـ : بين وادي القرى والشام ، وكان عمر أمر ابن عريض اليهودي أن يطوي بئر تبوك لأنها كانت تنطم كل وقت.
٨٢٤ ـ باب النّبيت ، ويتيب
أما الأوّل : فأوله بفتح النون وكسر الباء الموحّدة وآخره تاء عليها نقطتان ـ : «شعب أسفل مكّة».
وأما الثّاني : ـ فأوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، ثمّ تاء عليها نقطتان وآخره باء موحّدة ـ : في شعر.
٨٢٥ ـ باب نبال ، ونبالة ، وتبضالة
أما الأوّل : بكسر النون واللام ـ : موضع يمان أو تهام ، وقيل : بضمّ النون والكاف.
وأما الثّاني : ـ فأوله تاء عليها نقطتان مفتوحة.
... باللام : ـ مخلاف نجدي بمكّة.
٨٢٦ ـ باب النّجير ، ونجيّر ، وبحتر وبحير ، وبحير
أما الأوّل : بضمّ النون ، وقتح الجيم وسكون الياء ـ : حصن باليمن منيع لجأ إليه أهل الردة قال الكندي : ـ حذاء قرية صفينة مياه أخرى يقال لها النجير ، وبحذائها ماءة يقال لها النجارة بئر وحدة كلاهما فيه ملوحة وليس بالشديد ، قال كثير ـ :
وطبّق من نحو النّجير كأنّه |
|
بيليل لمّا خلّف النّخل زامر |
وأما الثّاني : فكمثله إلا أن ياءه مشدّدة مكسورة ـ : ماءة في ديار تميم.
وأما الثّالث : فأوله باء موحّدة مضمومة ثمّ حاء مهملة ساكنة وتاء فوقها نقطتان : ـ دارة بحتر روضة وسط أجإ عند جو.
وأما الرّابع : بفتح الباء وكسر الحاء وياء تحتها نقطتان ـ : جبل : وأما الخامس : مثله إلا أنه بضمّ الباء وفتح الحاء ـ : عين بوادي يليل تخرج من جوف رمل ، من أغزر العيون وأحدها جرية.
٨٢٧ ـ باب نجران ، وبحران ، ونجدان وبحرين
أما الأوّل : بفتح النون وسكون الجيم ـ : من مخاليف مكّة ، بينها واليمن.
وموضع على يومين من الكوفة ، ولما خرج نصارى نجران منها أسكنوا هذا الموضع وسمي باسم بلدهم الأوّل.
وأما الثّاني : ـ فأوله باء موحّدة وحاء مهملة ـ : في ديار سليم بناحية الفرع ، به معدن وفي الحديث : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بحران ، يقصد قوما من سليم ، فأقام أياما ولم يلق كيدا.
وأما الثّالث : ـ فأوله نون وجيم ودال ـ : موضع ذكره رؤبة.
وأما الرّابع : قال الأصمعي : إنما سميت البحرين لأنهما عينان بينهما مسيرة ثلاث إحداهما محلم ، والأخرى قضبى ، وهي خبيثة الماء ، على إحداهما هجر ، وعلى الأخرى قطيف وهي الخط.
٨٢٨ ـ باب نجال ، ونخال
أما الأوّل : بكسر النون والجيم : ـ موضع بين الشام وسماوة كلب ، قال كثير ـ :
وأرغم ما عزمن البين حتّى |
|
دفعن بذي المزارع والنّجال |
وأما الثّاني : ـ بضمّ النون والخاء المعجمة ـ : شعب من شغب ، وهو واد يصب في الصفراء بين مكّة والمدينة.
٨٢٩ ـ باب النحيزة ، والبحيرة
أما الأوّل : بفتح النون وكسر الحاء وزاي معجمة ـ : من ديار غطفان.
وأما الثّاني : ـ هو تصغير بحرة فلسطين ، عند طبرية وفي غير موضع.
٨٣٠ ـ باب نخب ، ونجب ، وثخب ، وبحت
أما الأوّل : بفتح النون وكسر الخاء المعجمة ـ : واد بالطائف ، قاله السكري قال :
حتّى سمعت بكم ودّعتكم نخبّا |
|
ما كان هذا بحين النّفر من نخب |
وفي شعر أبي ذؤيب ـ :
لعمرك ما عيساء تنسأ شادنا |
|
يعنّ لها بالجزع من نخب النّجل |
ويقال : واد بالسراة ، وقال الأخفش : نخب واد بأرض هذيل.
وأما الثّاني : ـ بفتح النون والجيم ـ : معاذ ونجب واد قرب ماوان في ديار محارب ، قال أبو الأحوص الرياحي ـ :
ولو أدركته الخيل والخيل تدّعى |
|
بذي نجب ما أقرنت وأجلّت |
ما أقرنت : أي ما ضعفت.
وأما الثّالث : فأوله ثاء مثلثة مفتوحة وخاء معجمة ـ : جبل بنجد في ديار بني كلاب عند معدن ذهب وجزع أبيض.
وأما الرّابع : أوله باء موحّدة مضمومة وحاء مهملة وتاء عليها نقطتان ـ : وادي البحت قريب من العذيب يطؤه الطريق بين الكوفة والبصرة ولا أحقه.
٨٣١ ـ باب النّخيل ، والنّجيل والنّجيل
أما الأوّل : بضمّ النون وفتح الخاء المعجمة ـ : عين قرب المدينة ، فوق نخل على خمسة أميال.
وذو النخيل أيضا : قرب مكّة بين مغمس وأثبرة.
وأيضا : دوين حضرموت.
والنخيل أيضا : ناحية من نواحي الشام.
وأما الثّاني : ـ بضمّ النون وفتح الجيم : ـ من أعراض المدينة من ينع ، قال كثير ـ :
وحتّى أجازت بطن ضاس ودونها |
|
دعان فهضبا ذي النّجيل فينبع |
وقيل : بالراء ـ : وهو عين ونخيل بين الصفراء وينبع.
وأما الثّالث : بفتح النون وكسر الجيم ـ : قاع قريب من المسلح والأتم فيه مزارع على السواني.
٨٣٢ ـ باب النّخيلة ، والنّجيلة
أما الأوّل : بالخاء المنقوطة ـ : موضع قرب الكوفة على سمت الشام.
وأما الثّاني : ـ بالجيم تحتها نقطة ـ : ماء في بطن النشاش ، واد بين اليمامة وضرية.
٨٣٣ ـ باب النّخل ، والثّجل والنّجل
أما الأوّل : بفتح النون وسكون الخاء المعجمة ـ : نخل عبد الرحمن بن سهل بن سعد الذي يدعى المذاد غربي مسجد الأحزاب.
وبطن نخل قرية بالحجاز.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الثاء المثلثة والجيم ـ : موضع في شق العالية.
وأما الثّالث : بضمّ النون والجيم الساكنة ـ : ذو النجل قرية أسفل صفينة ، بين أفيعية وأفاعية ، وهي مرحلة من مراحل الطريق ، وبها ماء ملح ، ويستعذب لها من النجارة ، والنجير ومن ماء يقال له ذو محبلة.
٨٣٤ ـ باب النّخذ ، والنّجد ، والنّجد
أما الأوّل : بضمّ النون وفتح الخاء المعجمة والذال المعجمة ـ : ناحية من نواحي خراسان يقرب من عدة بلاد ، منها : الفارياب ، وزم ، واليهودية ، وأمل.
وأما الثّاني : ـ بضمّ النون والجيم معا وبالدال المهملة ـ : صقع وساع من وراء عمان.
وأما الثّالث : ـ بضمّ النون وسكون الجيم ـ : جبل أسود بأجإ.
وواد باليمامة بين سعد ، ومهب الجنوب وهو نجد برق.
ونجدان جبلان بأجإ فيهما نخل ، وتين.
ونجدان أيضا في شعر حميد بن ثور وغيره.
ونجد كوكب ، ونجد عفر ، ونجد مريع. مواضع ذكرنا آنفا موضعين منها.
ونجد اسم للأرض العريضة التي أعلاها تهامة واليمن والعراق والشام ، قال السكري : وحد نجد ذات عرق من ناحية الحجاز ، كما تدور الجبال معها إلى جبال المدينة ، وما وراء ذات عرق من الجبال إلى تهامة فهو الحجاز كله فإذا انقطعت الجبال من نحو تهامة فما وراءها إلى البحر فهو الغور ، والغور تهامة ، قال القتيي : حدثنا الرياشي عن الأصمعي قال : العرب تقول : إذا خلفت عجلز مصعدا فقد أنجدت ولا تزال منجدا حتى تنحدر في ثنايا ذات عرق فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر ، فإذا عرضت لك الحرار وأنت بنجد فتلك الحجاز ، تقول : احتجز بالحجاز ، فإذا تصوبت من ثنايا العرج فقد استقبلت الأراك والمرخ وشجر تهامة ، فإذا جاوزت بلاد فزارة فأنت بالجناب إلى أرض كلب.
٨٣٥ ـ باب نخرة ، وبحرة
أما الأوّل : بفتح النون وسكون الخاء المعجمة ـ : جبل بالسراة.
وأما الثّاني : ـ بفتح الباء الموحّدة وسكون الحاء المهملة ـ : موضع قرب لية من الطائف.
وأخر.
٨٣٦ ـ باب نخلة ، ونحلة
أما الأوّل : من بلاد هذيل في طريق مكّة ، على ليلتين : نخلتان نخلة اليمانية يصب فيها يدعان واد به مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه عسكرت هوازن يوم حنين ، ونخلة الشامية ، مجتمعهما بطن مر ، وسبوحة واد يصب في اليمانية على بستان ابن عامر وهو مجتمع نخلتين ، قال الواقدي : نخلة هي واد ... وفي تعاليق أبي موسى : عمران النخلي من بطن نخلة ، وكان سفينة بها ثمّ لقيه سعيد بن جمهان ، بستان ابن عامر.
وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : قرية من بعلبك على ثلاثة أميال.
٨٣٧ ـ باب ندوة ، وبدوة
أما الأوّل : ـ دار الندوة بمكّة معروفة وكانت مترل قصي بن كلاب ، ثمّ صارت قريش تحضرها إذا حزب أمر تبركا بها وهي اليوم في المسجد الحرام.
وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة ـ : جبل نجدي.
٨٣٨ ـ باب ندا ، وبدا
أما الأوّل : بالنون ـ : من بلاد خزاعة.
وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة ـ : يذكر مع شغب قرب وادي القرى.
٨٣٩ ـ باب نرس ، وبرس ، ونذش
أما الأوّل : بفتح النون وسكون الراء ـ : نهر كبير من أنهار الفرات قرب الكوفة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : صقع ببابل ، به آثار بخت نصر ، وتل مفرط العلو يسمى صرح البرس يقصد للنظر إليه.
وأما الثّالث : ـ فأوله نون وذال معجمة مفتوحتان وشين ـ : مترل بين سأبور وقومس في طريق الحاج.
٨٤٠ ـ باب نزوا وبزواء
أما الأوّل : ـ بكسر النون وسكون الزاي مقصور ـ : ناحية بعمان.
وأما الثّاني : ـ بفتح الباء الموحّدة ممدود ـ : صحراء قرب المدينة بين الجار وغيقة ، من أشد البلاد حرا يسكنها بنو ضمرة رهط عزة كثير.
٨٤١ ـ باب نسير ، ونستر ، وتستر ، وبشير
أما الأوّل : ـ قلعة نسير بضمّ النون وفتح السين ـ : تصغير نسر بناحية نهاوند.
وأما الثّاني : ـ بكسر النون وبعد السين المسكونة تاء عليها نقطتان مفتوحة ـ : صقع ببلاد ذو قرى ومزارع.
وأما الثّالث : ـ بتاء مضمومة والسين وتاء أيضا مفتوحة ـ : بلد من بلاد الأهواز.
وأما الرّابع : بفتح الباء الموحّدة وكسر الشين المنقوطة وياء تحتها نقطتان ـ : جبيل أحمر من جبال سلمى.
٨٤٢ ـ باب النّسر ، والبشر
أما الأوّل : ـ بالنون وسكون السين ـ : جبل تهام أحسبه مما يلي ذات عرق ، بينها وبين مكّة.
وصنم كان باليمن في مذحج ، مذكور في القرآن.
وفي شعر العباس.
وغدير قرب المدينة.
ونسرة من مياه عقيل بالأعراف لغمرة.
وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة المكسورة بعدها شين معجمة ساكنة ثمّ راء مهملة ـ : جبل بالجزيرة وغيره وقيل : واد لبني تغلب.
٨٤٣ ـ باب نشاق ، وبساق ، وسباق
أما الأوّل : ـ بضمّ النون ـ : من ديار خزاعة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء والسين وقيل بالصاد ـ : جبل بعرفات وواد بين المدينة والجار.
وعقبة بين التيه وأيلة.
وأما الثّالث : ـ فأوله سين ثمّ باء موحّدة واد بالدهناء.
٨٤٤ ـ باب النّصيع ، والبضيع ، والبضيع ونصع
أما الأوّل : بضمّ النون وفتح الصاد المهملة : ـ مكان بين المدينة والشام ، وقيل : بالباء والصاد.
وأما الثّاني : ـ فكمثله ، إلا أنه بالضاد ـ : ناحية شامية.
وأيضا : بين مكّة والمدينة ، مما يلي الجحفة.
وظريب عن يسار الحاج أسفل من النجح عين الغفاريين.
وأيضا من ناحية اليمن بها وقعة.
وأما الثّالث : بفتح الباء وكسر الضاد المعجمة ـ : في شعر أبي خراش ، وقيل أرض ، وقيل جزاير ، وكل جزيرة في بحر بضيع.
وجبل نجدي.
وأما الرّابع : ـ بكسر النون وسكون الصاد المهملة وبعدها عين ـ : جبل بالحجاز وثبير النصع جبل المزدلفة ، وعنده سد الحجاج لحبس الماء على وادي مكّة.
وقيل : جبال سود بين ينبعو الصفراء لبني ضمرة.
٨٤٥ ـ باب نضل ، وبصل
أما الأوّل : بفتح النون وسكون الضاد المعجمة ـ : موضع أحسبه من البلاد اليمانية.
وكفر بصل : بفتح الباء والصاد المهملة ـ : من نواحي الشام.
٨٤٦ ـ باب نعمان ، ونعمان
أما الأوّل : ـ بالفتح ـ : واد قريب من الفرات على أرض الشام ، وقريب من الرحبة.
وموضع بتهامة عند الموقف بعرفة ، وواد يسكنه عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بين أدناه ومكّة نصف ليلة به جبل يقال له المدرا ، ونعمان من بلاد هذيل ، وأجبالها الأصدار ، وهي صدور الوادي التي يجيء منها العسل إلى مكّة ، وقيل : نعمان واد في طريق الطائف يخرج إلى عرفات يقال له نعمان الأراك.
وأما الثّاني : ـ بالضم ـ : معرة النعمان بلد بالشام.
٨٤٧ ـ باب نعم ، ونقم
أما الأوّل : ـ بالعين ـ : موضع برحبة طوق بن مالك ، على شاطئ الفرات.
وأما الثّاني : ـ بالقاف ـ : جبل بصنعاء اليمن وقيل : نقم مثل عضد.
٨٤٨ ـ باب نعل ، وثعل ، وبعل
أما الأوّل : ـ فأوله نون مفتوحة ـ : موضع بتهامة ، بينها وبين اليمن.
وأما الثّاني : ـ بثاء مثلثة ـ : واد في ديار سليم قرب مكّة.
وماء بنجد في ديار كلاب ، عند سجا.
وأما الثّالث : ـ بالباء المفتوحة ـ : شرف البعل جبل في طريق الحاج من الشام.
٨٤٩ ـ باب نسا ، وبسّاء
أما الأوّل : ـ بفتح النون ـ : بلدة في خراسان ، خرج منها جماعة من الأئمة والرواة ، منهم أبو عبد الرحمن النسائي وغيره.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء المنقطة بواحدة وتشديد السين ، ممدود ـ : يقال : إن غطفان بنت بيتا وسمته البساء مضاهاة للكعبة.
٨٥٠ ـ باب نعف ، ونقب
«...» قال كثير :
إلى ظعن بالنّعف نعف مياسر |
|
حدتها تواليها ومارت صدورها |
«...»
٨٥١ ـ باب نقان ، وبقار
أما الأوّل : بضمّ النون وكسرها ـ : جبل في بلاد أرمينية ، وقيل : باللام أوله.
أما الثّاني : ـ فأوله نون مضمومة وآخره راء ـ : موضع في ديار أسد بنجد.
وأما الثّالث : بكسر النون والفاء ـ : في شعر.
وأما الرّابع : بفتح الباء وتشديد القاف ـ : رمل بنجد ، وقيل : بناحية اليمامة. وقنة البقار واد لبني أسد.
٨٥٢ ـ باب النّقواء ، ونقرا ، والنّفراء
أما الأوّل : بفتح النون وسكون القاف والمد ـ : عقبة قرب مكّة ، وفي شعر الفهري في شعر هذيل ـ :
وفزعت من غصن يحرّكه الصّبا |
|
بثنية النّقواء ذات الأعبل |
الأعبل : الحجارة البيض.
وأما الثّاني : ـ بالراء وقيل : بالقصر ـ : حرة حجازية.
وأما الثّالث : ـ بالفاء والمد ـ : في شعر.
٨٥٣ ـ باب نقدة ونقذة
أما الأوّل : بسكون القاف ودال مبهمة : من ديار بني عامر.
وأما الثّاني : ـ بفتح النون والقاف والذال المعجمة ـ : موضع في «الجمهرة».
٨٥٤ ـ باب النّقر ، والنّقر ، ونفر ، ونفر وبقر ، ويقن
أما الأوّل : بفتح النون وسكون القاف ـ : جبل بحمى ضرية بإقبال نضاد عند الجثجاثة ، وقيل ماء لغني.
وأما الثّاني : ـ بضمّ النون وفتح القاف ـ : بقعة شبه الوهدة يحيط بها كثيب في رملة معرضة مهلكة ذاهبة نحو جراد ، بينها وبين حجر ثلاث ليال يذكر في ديار قشير.
وأما الثّالث : بفتح النون والفاء ـ : ذو نفر على ثلاثة أميال من السليلة بينها وبين الربذة ، وقيل : خلف الربذة بمرحلة ، بطريق مكّة ، وقيل : بسكون الفاء.
وأما الرّابع : بكسر النون وفتح الفاء وتشديدها ـ : بلد من أعمال العراق ، من سقي الفرات.
وأما الخامس : بباء وقاف مفتوحتين ـ : موضع قرب خفّان.
وقرون بقر من ديار بني عامر المجاورة لبلحارث بن كعب ، بها وقعة.
وواد بين أخيلة الحمى ، حمى الربذة.
وأما السادس : فأوله ياء تحتها نقطتان وقاف ونون ـ : ماء لبني نمير.
٨٥٥ ـ باب نقرة ، وبقرة ، وثغرة
أما الأوّل : بفتح النون وكسر القاف وقيل : بكسر النون والجمهور يقولون بفتح النون وسكون القاف ـ : من منازل حاج الكوفة بين أضاخ وماوان ، وقال أبو زياد : نقرتان لبني فزارة ، بينهما ميل ، قال أبو المسور ـ :
فصبّحت معدن سوق النّقره |
|
وما بأيديها تحسّ قتره |
في روحة موصولة ببكره |
|
من بين حرف بازل وبكره |
قال ثعلب عن ابن الأعرابي : كل أرض متصوبة في هبطة فهي النقرة ، وبها سميت نقرة طريق مكّة التي يقال لها معدن النقرة قاله الأزهري.
وقال الأزهري أيضا : النقيرة ركية معروفة كثيرة الماء بين ثاج وكاظمة.
وأما الثّاني : ـ بفتح الباء والقاف ـ : مياه بالحوأب ، لبني كعب بن عبد بن كلاب وعندها الهروة ، وبها معدن الذهعب.
وأما الثّالث : فهو بالثاء المثلثة المفتوحة وغين معجمة ـ : ناحية من أعراض المدينة.
٨٥٦ ـ باب نمرة ، وتمرة
أما الأوّل : بفتح النون وكسر الميم ـ : ناحية من عرفة نزل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال عبد الله بن أقرم : رأيته بالقاع من نمرة ، وقيل : الحرم من طريق الطائف على طرف عرفة ، من نمرة على أحد عشر ميلا.
وأما الثّاني : ـ بفتح التاء وسكون الميم ـ : من نواحي اليمامة لبني عقيل ، وقيل : بفتح الميم ، وعقيق تمرة عن يمين الفرط.
٨٥٧ ـ باب نوا ، وبواء
أما الأوّل : بالنون والقصر ـ : بلد بين دمشق وطبرية على الجادة.
أما الثّاني : ـ بالباء والمد ـ : واد تهام يقصر في الشعر.
٨٥٨ ـ باب نوقان ، ونوقات
أما الأوّل : بالنون : ـ البلد المشهور من مدن خراسان.
وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ : من نواحي سجستان ، ينسب إليها أبو عمر محمّد بن أحمد بن محمّد بن سلمان النوقاتي ، صاحب التصانيف المشهورة ، روى عن أبي حاتم بن حبان ، وأبي يعلى النسفي ، وأبي علي حامد بن محمّد بن عبد الله الرفاء ، وأبي سليمان الخطابي ، روى عنه ابنه أبو سعيد عثمان وغيره.
٨٥٩ ـ باب نهيا ، ولهيا
أما الأوّل : ـ بكسر النون ـ : ماء لكلب في طريق الشام.
وأما الثّاني : ـ بيت لهيا ـ بفتح اللام ـ : موضع بالشام.
٨٦٠ ـ باب النّيل ، وبيل ، وتبل وتيل
أما الأوّل : نيل بالنون المكسورة والياء الساكنة ـ : نيل مصر نهرها وفي سواد الكوفة قرية يقال لها النيل ويخترقها خليج كبير يتخلج من الفرات الكبير حفره الحجاج ينسب إليه خالد بن الوليد النيلي الشيباني كان يسكن النيل ، حدث عن الحسن والحارث العكلي ، وسالم بن عبد الله ، ومعاوية بن قرة روى عنه الثوري وغيره ونهر من أنهار الرقة ، حفره الرشيد.
وأما الثّاني : ـ بعد الباء المكسورة التي تحتها نقطة ياء تحتها نقطتان ـ : ناحية من الري ينسب إليها جماعة في تأريخها منهم عبد الله بن الحسنبن أيوب البيلي الرازي ، من الزهاد ، سمع سهل بن زنجلة وغيره.
وأما الثّالث.
«...»
٨٦١ ـ باب نيسأبور ، وبتسأبور
أما الأوّل : بالنون : ـ من أكبر مدن خراسان.
وأما الثّاني : ـ فأوله باء ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : صقع بواسط القصب ، من سوادها القريب.
حرف الواو
٨٦٢ ـ باب والع ، ووالغ ، وقالع
أما الأوّل : بالعين المهملة ـ : موضع.
وأما الثّاني : ـ بالغين المعجمة ـ : واد بالبحرين.
وأما الثّالث : ـ أوله قاف وآخره مهمل ـ : جبل أو واد بين البحرين والبصرة.
٨٦٣ ـ باب الوبرة ، والوتدة
أما الأوّل : ـ بالواو وباء تحتها نقطة ثمّ راء ـ : قرية على عين ماء تخر من جبل آرة ، وهي قرية ذات نيل.
قيل : من أعراض المدينة ، وفي حديث أهبان الأسلمي أنه كان يسكن بين ـ بياءين ؛ وهي من بلاد أسلم من
خزاعة بيناهو يرعى بحرة الوبرة عدا الذيب على غنمه. الحديث في أعلام النبوة.
وأما الثّاني : ـ بكسر التاء التي فوقها ثنتان ودال ـ : رملة بالدهناء كان بها يوم.
٨٦٤ ـ باب وبار ، ونان
ما بعد الواو باء وآخره راء يضم ويكسر ـ : مدينة بأقصى اليمن خالية من الأنيس ، زعموا أن الجن غلب عليها بين اليمن ورمل يبرين محلة عاد ، وقيل : هو رمل إرم ذات العماد ، وقيل : بين عمان ويبرين.
وأما الثّاني : ـ بنونين ـ : موضع من ديار الأزد.
٨٦٥ ـ باب وبعان وريعان
أما الأوّل : بفتح الواو ثمّ باء مكسورة تحتها نقطتان ـ : قرية على أكتاف أرة ، وأرة جبل عظيم مر ذكره في حرف الهمزة ، وقد قال الشاعر ـ :
فإنّ بخلص فالبريراء فالحشا |
|
فوكد إلى النّقعاء من وبعان |
جواري من حيّي عداء كأنّها |
|
مها الرّمل ذي الأزواج غير عوان |
جننّ جنونا من بعول كأنّها |
|
قرود تنازى في رياط يمان |
وأما الثّاني : أوله راء وياء ساكنة تحتها نقطتان ، وقيل : بكسر الراء والباء الموحّدة ـ : جبل حجازي ، قال ربيعة بن الكودن في شعر هذيل ـ :
ومنها بأصحابي وريعان موهنا |
|
تلألؤ برق في سنّا متألق |
ومنها أي من ناحيتها وريعان : بلد ويقال : جبل. موهنا : بعد ساعة من الليل.
والسنا : الضوء متألق : إذا اشتد البرق فقد تألق.
٨٦٦ ـ باب وج ، ووحّ
أما الأوّل : بالجيم ـ : اسم جامع لحصون الطائف ، وقيل : لواحد.
وأما الثّاني : ـ بالحاء ـ : ناحية من عمان.
٨٦٧ ـ باب وجرة ، ووجز ، ووخذة
أما الأوّل : على جادة البصرة إلى مكّة بإزاء الغمرة التي على جادة الكوفة منها يحرم أكثر الحاج ، وهي سرة نجد ستون ميلا لا تخلو من شجر ومرعى ومياه ، والوحش بها كثير.
وأما الثّاني : ـ بغير هاء ـ : جبل بين سلمى وأجإ.
وقرية بهجر.
وأما الثّالث : بعد الواو خاء وذال وهاء ـ : من قرى خيبر الحصينة ، بها نحل.
٨٦٨ ـ باب الوركة ، والورلة
أما الأوّل : بالكاف ـ : موضع باليمامة ، عند الغزيز ، ماء لبني تميم.
وأما الثّاني : ـ بئر في جوف الرمل ، لبني كلاب متوح ، ولا يسمى متوحا حتى تكون مطوية بالصخر.
٨٦٩ ـ باب الودّ ، زوالودّ ، والوذّ
أما الأوّل : بفتح الواو ـ : جبل قرب جفاف والثعلبية.
وأما الثّاني : ـ بالضم ـ : موضع تهام ، وقيل : بالفتح صنم ذكر في القرآن.
وأما الثّالث : بفتح الواو والذال المعجمة ـ : موضع تهام أحسبه جبلا.
٨٧٠ ـ باب ورقان ، وودقان
أما الأوّل : بكسر الراء على وزن ملكان ـ : جبل أسود بين العرج والرويثة على يمين المصعد من المدينة إلى مكّة ينصب ماؤه إلى ريم ، قال نوفل بن عمارة بن الوليد : ـ
أرى نزوات بينهنّ تفاوت |
|
وللدّهر أحداث قذا حدثان |
أرى حدثا ميطان منقلع له |
|
ومنقلع من دونه ورقان |
قال أبو الأشعث الكندي في «أسماء جبال تهامة» : ولمن صدر من المدينة مصعدا أول جبل يلقاه عن يساره ورقان ، وهو جبل أسود عظيم كأعظم ما يكون من الجبال ينقاد من سيالة إلى المتعشى بين العرج والرويثة ، ويقال للمتعشى الجي ، وفي ورقان أنواع الشجر المثمر كله غير التمر وفيه القرظ والسماق والرمان والخزم ، وفيه أوشال وعيون عذاب.
وأما الثّاني : ـ بعد الواو دال ساكنة ـ : في «الجمهرة».
٨٧١ ـ باب وسخاء ، ووشحاء
أما الأوّل : بالواو وسين مهملة وخاء معجمة ممدود ـ : موضع في شعر.
وأما الثّاني : ـ بعد الواو شين معجمة وحاء مهملة مقصور «؟» ـ : ماء بنجد في ديار كلاب لبني نفيل.
٨٧٢ ـ باب وعال ، وعوال
أما الأوّل : فأوله واو ـ : جبل سماوة كلب بين الكوفة والشام.
وأما الثّاني : ـ فأوله عين ـ : أحد الأجبل الثلاثة التي تكتنف الطرف ، على يوم وليلة من المدينة ، الأخران
ظلم واللعبا.
وناحية يمانية.
٨٧٣ ـ باب وكر ، ووكد
أما الأوّل : بالراء ـ : في شعر.
وأما الثّاني : ـ بالدال ـ : موضع بين مكّة والمدينة أو جبيل صغير.
وقيل : هو المشرف على خلاطضا ينظر إلى حمزة.
٨٧٤ ـ باب الوهط ، والرّهط
أما الأوّل : بالواو ـ : قرية بالطائف على ثلاثة أميال من وج كان لعمرو بن العاص فيها كرم موصوف ، ودخله بعض الخلفاء فأعجبه وقال : يا له من مال لو لا هذه الحرة التي في وسطه فقالوا : هذا الزبيب.
وأما الثّاني : ـ بالراء ـ : موضع بالحجاز.
ووادي مجيرة في ديار باهلة.
حرف الهاء
٨٧٥ ـ باب هبل ، وهيل
أما الأوّل : بالباء الموحّدة : ـ صنم كان بالكعبة ، تعظمه قريش.
وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء وياء تحتها نقطتان ـ : في شعر.
٨٧٦ ـ باب هجر ، وهجر
أما الأوّل : بفتح الجيم ـ : البلد قصبة بلاد البحرين ، بينه إلى يبرين سبعة أيام.
والهجر بلد باليمن بينه وبين عثر يوم وليلة.
والهجران اسم للمشقر وعطالة ، حصنان باليمامة.
وأما الثّاني : ـ بسكون الجيم ـ : موضع في شعر.
٨٧٧ ـ باب الهدّار ، والهرار ، والهدان
أما الأوّل : بفتح الهاء وتشديد الدال والراء ـ : ناحية باليمامة ، بها كان مولد الكذاب مسيلمة بن حبيب.
وفي غير موضع ماء ومكان.
وقيل : حسي من أحساء مغار ، يقال له الهدّار ، يفور بماء كثير ، وهو في سبخ ، بحذائه حاميتان سوداوان في جوف إحداهما مياه ملحة يقال لها الرفدة ، قاله الكندي.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الهاء وراءين خفيفة : موضع بطرف الصمان ، من ديار تميم.
وأما الثّالث : بعد الهاء المكسورة دال خفيفة ونون ـ : تليل بالسي يستدل به وبأخر مثله وأيضا : بحمى ضرية.
٨٧٨ ـ باب المدينة والهدبيّة
أما الأوّل : بفتح الميم ـ : مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء والدال المهملة ثمّ باء مكسورة تحتها نقطة وياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : قال الكندي : يجاوز عين النازية فيرد مياها يقال لها الهدبية ، وهي ثلاث آبار ، ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر ، وهي بقاع كبير يكون ثلاثة فراسخ ، في طول ما شاء الله وهي لبني خفاف بين حرتين سوداوين ، وليس ماؤهن بالعذب ، وأكثر ما عندها من النبات الحمض ، ثمّ ينتهي إلى السوارقية ، على ثلاثة أميال منها وهي قرية غناء كبيرة.
٨٧٩ ـ باب الهرم ، والهرم ، والهدم ، والهدم
أما الأوّل : بفتح الهاء وسكون الراء ـ : ذو الهرم لأبي سفيان بن حرب ، بالطائف ولما بعثه النّبي صلى الله عليه وسلم لهدم اللات أقام بماله بذي الهرم ، قاله الواقدي.
وقال غيره : وذو الهرم بكسر الراء : ماء لعبد المطلب بن هاشم ، بالطائف.
وأما الثّاني : ـ بفتحتين ـ : أبنية بأكناف مصر من حجارة ، يسمى كل واحد هرم عجيبة منها هرمان قريبان من مصر طول كل واحد أربع مئة ذراع ، وعرضه من أسفله أربع مئة ذراع.
وأما الثّالث : بضمّ الهاء والدال ـ : في كتاب الواقدي بالكسر : ماء لبلي ، وراء وادي القرى.
وأما الرّابع : بكسر الهاء والدال المفتوحة ـ : أرض.
٨٨٠ ـ باب هروان ، ومروان
أما الأوّل .....
وأما الثّاني : ـ بالميم ـ : موضع أحسبه بأكناف الربذة ، وقيل : جبل.
وقيل : حصن ورب مروان هو الشليل جد جرير بن عبد الله.
٨٨١ ـ باب هرمة ، وهزمة
أما الأوّل : بالراء ـ : بئر هرمة في حزم بني عوال جبل لغطفان بأكناف الحجاز ، لمن أم المدينة ، قاله الكندي.
وأما الثّاني «....».
٨٨٢ ـ باب هزر ، وهدن
أما الأوّل : بضمّ الهاء وفتح الزاي المعجمة وبعدها راء مهملة ـ : موضع حجازي كانت به وقعة في شعر أبي ذؤيب ـ :
لقال الأباعد والشّامتون |
|
كانوا كليلة أهل الهزر |
قال الأصمعي : ليلة أهل الهزر وقعة كانت لهذيل قديمة ، وقال السكري : الهزر مكان ، وقال أبو عمرو :
قبيلة من اليمن بيتوا فقتلوا ، ويقال : قوم ثمود.
وأما الثّاني : ـ بكسر الهاء وسكون الدال ونون ـ : موضع بالبحرين.
٨٨٣ ـ باب هكر وهكر
أما الأوّل : ـ بكسر الكاف ـ : على نحو أربعين ميلا من المدينة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف وقيل : بكسر الكاف موضعان ، وقيل بفتح الكاف ، وقال ابن الاعرابي بالكسر ، مدينة لمالك بن شقار ، من مذحج.
٨٨٤ ـ باب هلباء ، وهلثا
أما الأوّل : بالباء والمد ـ : ناحية حجازية.
وأما الثّاني : ـ بالثاء والقصر ـ : صقع عريض من أعمال البصرة ، بينها وبين البحرين.
٨٨٥ ـ باب الهنيّ والهنيء
أما الأوّل : بضمّ الهاء وفتح النون ، وتشديد الياء ـ : دون معدن اللفظ.
وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء وكسر النون والهمزة والمد ـ : نهر بالرقة.
٨٨٦ ـ باب هيدة ، وهدّة
أما الأوّل : بالياء ـ : قالت ليلى الأخيلية ـ :
تخلّى عن أبي حرب فولّى |
|
بهيدة قابض قبل القتال |
قال أبو عبيدة : ـ في «المقاتل» : لم يكن علماؤنا يقفون على هيدة ما هي حتى جاء الحسن فأخبر أنه موضع قتل فيه توبة.
وأما الثّاني : ـ بالتشديد ـ : بين الطائف والسراة.
حرف الياء
٨٨٧ ـ باب بينا ، وتبنا
أما الأوّل : بالياء : ـ موضع بفلسطين كان به ولد أبي هريرة الدوسي.
وأما الثّاني : ـ بالتاء عليها نقطتان ـ : قرب دمشق.
٨٨٨ ـ باب يثرب ويترب ونيرب
أما الأوّل : مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما الثّاني : ـ بالتاء بنقطتين من فوق ، وفتح الراء ـ : من أرض اليمامة عند جبل وشم ، وأنشد لعبيد ـ :
في كلّ واد بين يت |
|
رب فالقصور إلى اليمامة |
عان يساق به وصو |
|
ت محرّق وزقاء هامه |
وقيل : ـ ماء لبني سعد بالسودة.
وأما الثّالث : ـ فأوله نون وياء تحتها نقطتان والراء مفتوحة ـ : ناحية بحلب وبغوطة دمشق موضع.
٨٨٩ ـ باب يتيب ، ونبيت
أما الأوّل : ـ جبل من جبال المدينة في «مغازي موسى بن عقبة» بخط أبي نعيم : خرج أبو سفيان في ثلاثين فارسا أو أكثر ، حتى نزل بجبل من جبال المدينة يقال له يتيب ، فبعث رجلا أو رجلين من أصحابه فأمرهما أن يحرقا أدنى نخل يأتيانها من نخل المدينة ، فوجدا صورا من صيران نخل العريض ، فأحرقا فيها.
وأما الثّاني : ـ «...».
٨٩٠ ـ باب يديع ، ويربغ ، وبديع
أما الأوّل : ـ بياءين بينهما دال مكسورة مهملة وعين أيضا ـ : ناحية بين فدك وخيبر ، بها مياه وعيون بني فزارة وبني مرة ، بعد وادي أخثال وقيل : ماء همج ، وقيل : بالباء ، وهو تصحيف.
وأما الثّاني : ـ فأوله ياء أيضا بعدها راء ساكنة وباء موحّدة مفتوحة وغين معجمة ـ : من ديار تميم ، بين عمان والبحرين.
وأما الثّالث : ـ فأوله باء موحّدة مفتوحة ودال مكسورة وياء تحتها نقطتان وعين مهملة أيضا ـ : مواضع ، وبناء عظيم للمتوكل بسر من رأى.
٨٩١ ـ باب يعمر ، وتعمر
أما الأوّل : بفتح الياء وفتح الميم ـ : موضع في شعر لبيد.
وأما الثّاني : ـ بالتاء عليها نقطتان وضم الميم ـ : ناحية من السواد.
وبناحية اليمامة.
٨٩٢ ـ باب يغوث ، وتغوث
أما الأوّل : بالياء تحتها نقطتان ـ : صنم يمان ، في بطن من مراد ، يقال له أعلى وأنعم ، كان منصوبا على أكمة مذحج ، بها سميت القبائل من مراد وطيء وبلحارث بن كعب وسعد العشيرة سميت مذحج ، لأنهم تحالفوا عليها.
وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ : من أرض الحجاز.
٨٩٣ ـ باب يمن ، ويمن ، وتمنّ ، وتمر وتمر ، ونمر ونمر
أما الأوّل : بفتح الياء والميم ـ : الصقع المعروف.
وأما الثّاني : ـ بسكون الميم ـ : ماء لغطفان بين بطن قوّ ورؤاف ، على الطريق بين تيماء وفيد وقيل : لبني صرمة بن مرة ويقال : أمن ، وقيل : بضمّ الياء.
وأما الثّالث : ـ بفتح التاء والميم ، وتشديد النون المكسورة ـ : ثنية هرشي من أرض الحجاز ، على منتصف طريق مكّة والمدينة ، روى ابن أبي ذئب عن عمران بن قشير ، عن سالم سبلان : سمعت عائشة ، وهي بالبيض من تمن ، بسفح هرشى وأخذت مروة من المرو ، فقالت : وددت أني هذه المروة.
وأما الرّابع : ـ بعد التاء المفتوحة ميم أيضا وراء ـ : مكان باليمامة.
وأما الخامس : ـ بسكون الميم مثله : ـ عين التمر قرية «قرب بغداد» بينهما ثلاثة أيام في غربي الفرات.
وأما السادس : ـ بفتح النون وكسر الميم وراء : ذو نمر واد نجدي في ديار كلاب.
وأما السابع : ـ بضمّ النون بعدها ميم ساكنة ـ : مواضع في ديار هذيل ، قال أمية بن أبي عائذ الهذلي في شعر هذيل ـ :
فضهاء أظلم فالنّطوف فضايف |
|
فالنّمر فالبرقات فالأنحاص |
أنحاص مسرعة التي حازت إلى |
|
هضب الصّفا المتزحلف الدّلّاص |
المتزحلف : اللين المتزلق الأملس ، وكذلك الدلاص الأملس ـ البراق. والزحلوقة : مكان تنحدر عليه الصبيان يلعبون فيه فيلين.
٨٩٤ ـ باب يمّ ، وبمّ
أما الأوّل : بالياء تحتها نقطتان ـ : ماء نجدي.
وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة ـ : بلد بكرمان.
٨٩٥ ـ باب يمؤود ، ويمؤول
أما الأوّل : بالدال ـ : ماء لغطفان.
وأما الثّاني : ـ باللام ـ : في شعر حصين بن الحمام.
٨٩٦ ـ باب يمّا ، وثما
أما الأوّل : بالياء وتشديد الميم ـ : نهر من أنهار البطيحة ، جيد السمك.
وأما الثّاني : ـ بالثاء والتخفيف ـ : صقع حجازي.
٨٩٧ ـ باب يمامة ، وثمامة
أما الأوّل : بالياء تحتها نقطتان ـ : قال الأزهري : القرية التي قصبتها حجر ، يقال إن اسمها فيما خلا كان جوا فسميت يمامة ، والله أعلم.
وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة ـ : فهو صخيرات الثمامة إحدى مراحل النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، وهي بين السيالة وفرش ، كذا ضبطه ابن الفرات وقيده ، وقد يقال فيه صخيرات الثمام بلا هاء.
٨٩٨ ـ باب ينبع ، وتبيع ، ونبيع وتنبغ
أما الأوّل : بفتح الياء وسكون النون وضم الباء الموحّدة ـ : قرية كبيرة غناء على ليلة من رضوى لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر ، ورضوى من المدينة على سبع مراحل ، وهي لبني حسن بن علي ، وكان يسكنها الأنصار ، وجهينة وليث أيضا قاله أبو الأشعث الكندي في «أسماء جبال تهامة» وفيها عيون عذاب غزيرة وواديها يليل.
وأما الثّاني : ـ بفتح التاء عليها نقطتان وكسر الباء الموحّدة والباء ـ : جبل قرب مكّة.
وأما الثّالث : بنون مضمومة وباء موحّدة مفتوحة وياء تحتها نقطتان ـ : موضع حجازي أظنه قرب المدينة.
وأما الرّابع : فأوله تاء عليها نقطتان مفتوحة ، ونون ساكنة وباء موحّدة مضمومة ، وغين معجمة ـ : موضع غزا بها كعب بن مزيقيا بكر بن وائل.
٨٩٩ ـ باب يليل ، وثليل ، وبليل
أما الأوّل : بالياء المفتوحة المعجمة من تحتها نقطتين بعدها لام ساكنة ثمّ ياء مفتوحة تحتها نقطتان : ـ وادي ينبع يصب في غيقة ، وغيقة تصب في البحر ، وفي يليل هذا عين كبيرة تخرج من جوف رمل ، فلا تمكن الزراعين عليها إلا في مواضع يسيرة بين أخناء الرمل ، قال كثير ـ :
كأنّ حمولهم لمّا تولّت |
|
بيليل والنّوى ذات انتقال |
وقال ابن إسحاق في غزوة بدر : ومضت قريش حتى نزلوا بالعدوة القصوى من الوادي ، خلف العقنقل «وبطن الوادي» وهو يليل ، بين بدر وبين العقنقل الكثيب الذي خلف قريش والقلب ببدر في العدوة من بطن يليل إلى المدينة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الياء تحتها نقطتان ، ثمّ بعدها لام مفتوحة ـ «...».
وأما الثّالث : ـ بالباء الموحّدة المضمومة بعدها لام مفتوحة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : شريعة صفين في الشعر.
٩٠٠ ـ باب ينوف ، وتنوف
أما الأوّل : بالياء ـ جبل ضخم منيع لكلاب.
وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ من أرض عمان.
٩٠١ ـ باب اليون ، والبون
أما الأوّل : بالياء ـ : اسم مدينة بمصر ، فتحها المسلمون وسموها الفسطاط.
وأما الثّاني : ـ بياء موحّدة وقد تفتح ـ : مدينة باليمن ، زعموا أنها ذات البير المعطلة والقصر المشيد التي في القرآن.
٩٠٢ ـ باب ييعث ، ويثقب
أما الأوّل : ـ بياءين وعين مضمومة وثاء مثلثة ـ : صقع يمان ، وفي الحديث أن النّبي صلى الله عليه وسلم كتب لأقوال شبوة : «بسم الله من محمّد رسول الله إلى المهاجرين لأبناء معشر ، وأبناء ضمعج بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجّر ، وما كان لهم من مال اتّرثاه ييعث والأنابير ، وما كان لهم من مال بحضرموت».
وأما الثّاني : ـ فأوله ياء وثاء مثلثة ساكنة وقاف مفتوحة وباء موحّدة ـ : ماء لفزارة.
ومخلاف باليمن لعنس.