الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٥
وسنة محمّد وآل محمّد ( صلوات الله عليهم ) حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، اللهم اعطني بكل شعرة وظفرة في الدنيا نورا يوم القيامة ، اللهم أبدلني مكانه شعرا لا يعصيك تجعله لي زينة ووقارا في الدنيا ونورا ساطعا يوم القيامة ثم تجمع شعرك ، الخبر .
٣٥ ـ ( باب كراهة حلق الرجل النقرة وحدها وترك بقيّة الرأس ، واستحباب حلق القفا )
٩٨٦ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال ، قال لنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : احلقوا شعر القفا .
٩٨٧ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث : « ورجلوا اللحى ، واحلقوا شعر القفا » ، الخبر .
٣٦ ـ ( باب استحباب فرق شعر الرأس إذا طال )
٩٨٨ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « من اتخذ
__________________________
الباب ـ ٣٥
١ ـ الجعفريات ص ١٥٦ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٤ .
الباب ـ ٣٦
١ ـ الجعفريات ص ١٥٦ .
شعرا فلم يفرقه (١) ، فرقه الله تعالى يوم القيامة بمنشار من نار » .
٩٨٩ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واياك أن تدع الفرق ان كان لك شعر ، فقد روي عن أبي عبد الله ( صلوات الله وسلامه عليه ) ، انه قال : من لم يفرق شعره فرقه الله بمنشار من النار في النار » .
٩٩٠ / ٣ ـ وقال ( عليه السلام ) : « قال الله تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ) (١) فهي عشر سنن : خمسة في الرأس وخمسة في الجسد ، فأما التي في الرأس فالفرق . . . » الخبر .
٩٩١ / ٤ ـ الصدوق في الهداية في ذكر السنن العشرة : فأما التي في الرأس : فالمضمضة ، والاستنشاق ، والسواك ، وقص الشارب ، والفرق لمن طول شعر رأسه .
وروى : ان من لم يفرق شعره ، فرقه الله عزّ وجلّ يوم القيامة بمنشار من نار .
٩٩٢ / ٥ ـ وفي العيون : عن الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ،
__________________________
(١) فرق الشعر بالمشط : سرحه ، ومفرقه : وسط الرأس ( لسان العرب فرق ج ١٠ ص ٣٠١ ) .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٨٥ ح ٨ .
٣ ـ المصدر السابق ص ١ .
(١) النساء ٤ : ١٢٥ ، الآية بصيغة الماضي وهي لا تناسب سياق الخبر الوارد بصيغة الامر ولعله من خطأ الرواة او النساخ اذ ان المناسب للسياق هو قوله تعالى : ( أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ . . . ) النحل ١٦ : ١٢٣ .
٤ ـ الهداية ص ١٧ .
٥ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٣١٥ ح ١ ، مكارم الاخلاق ص ١١ .
عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، عن اسماعيل بن محمد بن اسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، بمدينة الرسول قال : حدثني علي بن موسى بن جعفر بن محمّد ، عن موسى بن جعفر ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين قال : « قال الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : سألت خالي هند بن أبي هالة ، عن حلية رسول الله ـ وكان وصّافا للنبي ( صلّى الله عليه وآله ) ـ فقال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فخما مفخما ـ الى أن قال ـ رجل الشعر ، ان انفرقت عقيقته (١) فرق ، والا فلا يجاوز شعره شحمة اذنيه ، اذا هو وفره » ، الخبر .
وذكر له طريق آخر ، ونقله في مكارم الاخلاق (٢) : من كتاب محمّد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني ، عن ثقاته ، والخبر من الاخبار المشهورة بين الخاصة والعامة .
٩٩٣ / ٦ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من اتخذ شعرا فلم يفرقه ، فرقه الله يوم القيامة بمسمار من النار » .
٣٧ ـ ( باب استحباب تخفيف اللحية وتدويرها ، والأخذ من العارضين ، وتبطين اللحية )
٩٩٤ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمّد ، حدثني
__________________________
(١) اي شعره تشبيها بشعر المولود الذي يسمى عقيقة ( النهاية ج ٣ ص ٢٧٧ ) .
(٢) مكارم الأخلاق ص ١١ .
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٥ .
الباب ـ ٣٧
١ ـ الجعفريات ص ١٥٦ .
موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « قال لنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ليأخذ أحدكم من شعر صدغيه ، ومن عارض لحيته ، قال : وأمر أن ترجل اللحية » .
٩٩٥ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، انه كان يقول : « خذوا من شعر الصدغين ، ومن عارض اللحية » .
٩٩٦ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، انه قال : « خذوا من شعر الصدغين ، ومن عارض اللحية ، وما جاوز العنفقة (١) من مقدمها » .
٩٩٧ / ٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « ليأخذ أحدكم من شعر صدغيه ، ومن عارض (١) لحيته » ، الخبر .
٣٨ ـ ( باب استحباب قصّ ما زاد عن قبضة من اللّحية )
٩٩٨ / ١ ـ الجعفريات : بالسند المتقدم عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ،
__________________________
٢ ـ المصدر السابق ص ١٥٦ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٤ .
(١) العنفقة : الشعر الذي في الشفة السفلى ، وقيل : الشعر الذي بينها وبين الذقن وأصل العنفقة خفة الشيء وقلته ( النهاية ج ٣ ص ٣٠٩ ) .
٤ ـ المصدر السابق ج ١ ص ١٢٤ .
(١) في المصدر : عارضي .
الباب ـ ٣٨
١ ـ الجعفريات ص ١٥٧ .
عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، انه كان يقول : « وما جاوز القبضة من مقدم اللحية فجزّوه » .
٣٩ ـ ( باب استحباب الأخذ من الشارب ، وحدّ ذلك ، وكراهة اطالته ، وكذا شعر العانة والابط )
٩٩٩ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لا يطولن أحدكم شاربه ، ولا عانته ، ولا شعر جناحه (١) ، فان الشيطان يتخذها مخابىء يستتر بها » .
١٠٠٠ / ٢ ـ عوالي اللآلي : وفي الحديث أنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان يأخذ من شاربه ، وأن ابراهيم الخليل ( عليه السلام ) كان يفعله .
١٠٠١ / ٣ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « واحفوا الشوارب ، واعفوا السبال ، وقلموا الاظفار ، ولا تتشبهوا بأهل الكتاب ، ولا يطيلن أحدكم شاربه ، ولا عانته ، ولا شعر جناحيه (١) ، فان الشيطان يتخذها مجنا (٢) ، ثم يستتر بها » .
__________________________
الباب ـ ٣٩
١ ـ الجعفريات ص ٢٩ .
(١) كناية عن شعر الابط .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٩ ح ٢٧١ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٤ .
(١) الجناح : العضد ، ويقال : اليد كلها جناح ( لسان العرب ج ٢ ص ٣٢٩ جنح ) .
(٢) أجن الشيء : ستره
، والمجن : كل شيء استتر به فهو مجن من ترس =
١٠٠٢ / ٤ ـ وعن أبي جعفر محمّد بن علي ( عليهما السلام ) ، انه قال : أحفوا الشوارب فان امية لا تحفي شواربها .
٤٠ ـ ( باب عدم جواز حلق اللحية واستحباب توفيرها قدر قبضة )
١٠٠٣ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : حلق اللحية من المثلة (١) ، ومن مثّل فعليه لعنة الله .
١٠٠٤ / ٢ ـ عوالي اللآلي : روى حماد بن زيد ، عن مخالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ليس منا من سلق (١) ولا خرق (٢) ولا حلق ، قال في الحاشية في شرح الحديث : والحلق هي حلق اللحية .
__________________________
= وغيره ( لسان العرب ج ١٣ ص ٩٣ جنن ) .
٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٤ .
الباب ـ ٤٠
١ ـ الجعفريات ص ١٥٧ .
(١) يقال : مثلث بالحيوان . . إذا قطعت أطرافه وشوهت به . . ومثلث بالقتيل اذا جدعت أنفه او اذنه او . . . والاسم : المثلة ، فأما مثل بالتشديد فهو للمبالغة ( النهاية ج ٤ ص ٢٩٤ ) .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١١١ ح ١٩ .
(١) سلقه بلسانه : اي خاطبه بما يكره ( مجمع البحرين سلق ج ٥ ص ١٨٧ واساس البلاغة ص ٢١٧ ) .
(٢) الخرق بالضم : الجهل والحمق ( النهاية ج ٢ ص ٢٦ ) .
قلت : قال الكازروني في المنتقى في حوادث السنة السادسة بعد أن ذكر كتابة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الى الملوك : وأنه كتب كسرى الى عامل اليمن بازان ، أن يبعثه ( صلّى الله عليه وآله ) اليه ، وأنه بعث كاتبه بانويه ورجلا آخر يقال له : خرخسك اليه ( صلّى الله عليه وآله ) .
قال : وكانا قد دخلا على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وقد حلقا لحاهما ، وأعفيا شواربهما ، فكره النظر اليهما وقال : ويلكما من أمركما بهذا ؟ قالا : أمرنا بهذا ربّنا ـ يعنيان كسرى ـ فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لكن ربى أمرني باعفاء لحيتي ، وقص شاربي ، الخبر .
١٠٠٥ / ٣ ـ السيوطي في الجامع الصغير : أخرج ابن عساكر ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا ، وتزيدها امتي بخلّة ، اتيان الرجال ، الى ان قال : وقص اللحية وطول الشارب .
٤١ ـ ( باب استحباب أخذ الشعر من الأنف )
١٠٠٦ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال لنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ليأخذ أحدكم من
__________________________
٣ ـ الجامع الصغير للسيوطي ج ٢ ص ٥٠ .
الباب ـ ٤١
١ ـ الجعفريات ص ١٥٦ .
شاربه ، وينتف شعر أنفه ، فان ذلك يزيد في جماله .
٤٢ ـ ( باب استحباب تسريح شعر الرأس إذا طال )
١٠٠٧ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يرجل شعره ، وأكثر ما كان يرجّل (١) شعره بالماء ، ويقول : كفى بالماء طيباً للمؤمن » .
١٠٠٨ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال لأبي قتادة : « يا أبا قتادة رَجِّل جُمَّتك (١) وأكرمها ، وأحسن إليها » .
ورواه في دعائم الإسلام : عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله (٢) .
١٠٠٩ / ٣ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : في صفة تسريح النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : وكان يتمشط ، ويرجّل رأسه بالمدرى (١) ،
__________________________
الباب ـ ٤٢
١ ـ الجعفريات ص ١٥٦ .
(١) رجل شعره : مشطه وسرحه ، وترجيل الشعر : تسريحه ( مجمع البحرين ـ رجل ـ ج ٥ ص ٣٨٠ ) .
٢ ـ المصدر السابق ص ١٥٦ .
(١) الجمة : مجتمع شعر الرأس وهي اكثر من الوفرة ، وقيل : هي ما سقط على المنكبين من شعر الرأس ( لسان العرب ـ جمم ـ ج ١٢ ص ١٠٧ ) .
(٢) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٥ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٣ .
(١) المدرى ، والجمع
مدار ومداري : وهو شيء يعمل من حديد أو خشب =
وترجّله نساؤه .
١٠١٠ / ٤ ـ الحسين بن بسطام وأخوه في طب الأئمة : عن محمّد بن السراج ، عن فضالة بن اسماعيل ، عن أبي عبد الله الصادق ، عن أبي جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : « تسريح الرأس ، يقطع الرطوبة ، ويذهب بأصله (١) » .
٤٣ ـ ( باب استحباب التمشط )
١٠١١ / ١ ـ الحسين بن بسطام وأخوه في طب الائمة ( عليهم السلام ) ، عن محمّد بن السراج ، عن فضالة بن اسماعيل ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، عن أبي جعفر الباقر ( عليهما السلام ) ، قال : « كثرة التمشط يذهب بالبلغم » ، الخبر .
١٠١٢ / ٢ ـ العياشي في تفسيره : عن عمار النوفلي ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : « المشط يذهب بالوباء » .
١٠١٣ / ٣ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : وكان ـ أي النبيّ
__________________________
= على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر المتلبد ويستعمله من لم يكن له مشط ( لسان العرب ـ دري ـ ج ١٤ ص ٢٥٥ ) .
٤ ـ طب الأئمة ص ٦٦ ، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٠٥ ح ١١ وج ٧٦ ص ١١٨ ح ١٠ .
(١) الظاهر انه : بأصلها .
الباب ـ ٤٣
١ ـ طب الائمة ص ٦٦ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٠٥ ح ١١ وج ٧٦ ص ١١٨ ح ١٠ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٣ ح ٢٦ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٢ .
٣ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٣ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٣ .
( صلّى الله عليه وآله ) ـ يضع المشط تحت وسادته ، ويقول : « ان المشط يذهب بالوباء » .
٤٤ ـ ( باب استحباب التمشط ، عند الصلاة ، فرضاً ونفلا )
١٠١٤ / ١ ـ العياشي في تفسيره : عن عمار النوفلي ، عن أبيه ، قال : وكان لأبي عبد الله ( عليه السلام ) مشط في المسجد ، يمشط به ، اذا فرغ من صلاته .
٤٥ ـ ( باب استحباب تسريح اللحية والعارضين والذؤابتين والحاجبين والرأس )
١٠١٥ / ١ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق ـ في صفة تسريح النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ـ ولربما سرح لحيته في اليوم مرّتين .
٤٦ ـ ( باب كراهة التمشط من قيام )
١٠١٦ / ١ ـ جامع الاخبار : قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : عشرون خصلة تورث الفقر . . . الى أن قال : والتمشط من قيام .
__________________________
الباب ـ ٤٤
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٣ ح ٢٦ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٢ .
الباب ـ ٤٥
١ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٣ .
الباب ـ ٤٦
١ ـ جامع الاخبار ص ١٤٥ فصل ٨٢ .
٤٧ ـ ( باب استحباب إمرار المشط على الصدر بعد تسريح اللحية والرأس )
١٠١٧ / ١ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : من أمّر المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرات لم يقاربه داء أبدا .
٤٨ ـ ( باب استحباب دفن الشعر والظفر والسن والدم والمشيمة والعلقة )
١٠١٨ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) انه أمر بدفن الشعر وقال : كل ما وقع من ابن آدم (١) فهو ميتة .
١٠١٩ / ٢ ـ كتاب التعريف للصفواني : وروي : لا تجمع أظفارك بل ازرعها زرعا .
١٠٢٠ / ٣ ـ زيد النرسي في أصله : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : اذا أخذت من شعر رأسك ، فابدأ بالناصية . . . الى أن قال : ثم تجمع شعرك وتدفنه وتقول : اللهم اجعله الى الجنّة ولا تجعله الى النار ، وقدس عليه ولا تسخط عليه وطهره حتى تجعله كفارة وذنوبا تناثرت عني بعدده ، وما تبدله مكانه فاجعله طيبا وزينة ووقارا ونورا في القيامة منيرا يا أرحم الراحمين ، اللهم زيّني بالتقوى وجنبني وجنب شعري وبشري
__________________________
الباب ـ ٤٧
١ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٣ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٥ ح ١٦ .
الباب ـ ٤٨
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٦ .
(١) في المصدر : كل شيء سقط من الانسان .
٢ ـ التعريف ص ٣ .
٣ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٦ .
المعاصي ، وجنبني الردى فلا يملك ذلك أحد سواك .
٤٩ ـ ( باب استحباب اكرام الشعر )
١٠٢١ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من كان له شعر فليحسن اليه .
١٠٢٢ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الشعر الحسن من كسوة الله تبارك وتعالى ، فاكرموه » .
١٠٢٣ / ٣ ـ وبهذا الاسناد : قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اتخذ شعرا فليحسن اليه ، ومن اتخذ زوجة فليكرمها ، ومن اتخذ نعلا فليستجدها ، ومن اتخذ دابة فليستفرهها ، ومن اتخذ ثوبا فلينظفه » .
٥٠ ـ ( باب جواز جزّ الشيب ، وكراهة نتفه ، وعدم تحريمه )
١٠٢٤ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ،
__________________________
الباب ـ ٤٩
١ ـ الجعفريات ص ١٥٦ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٥٦ .
٣ ـ المصدر السابق ص ١٥٧ .
الباب ـ ٥٠
١ ـ الجعفريات ص ١٥٦ ، ورواه في دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٥ .
عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، انه كان لا يرى بجز الشيب بأسا ، وكان يكره نتفه .
١٠٢٥ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : « قال لنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الشيب نور ، فلا تنتفوه » .
دعائم الاسلام : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله .
وعن علي ( عليه السلام ) : مثل الخبر الأول .
١٠٢٦ / ٣ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « من عرف فضل شيبه فوقره ، آمنه الله من فزع يوم القيامة » .
٥١ ـ ( باب استحباب تقليم الأظفار ، وكراهة تركه )
١٠٢٧ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قيل لابراهيم خليل الرحمن ( عليه السلام ) : تطهر ، فأخذ من أظفاره ، ثم قيل له : تطهر ، فنتف تحت جناحه ، ثم قيل له : تطهر ، فحلق هامته ، ثم قيل له : تطهر ، فاختتن » .
١٠٢٨ / ٢ ـ وبهذا الاسناد ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : قصوا اظافيركم ، فانه أزين
__________________________
٢ ـ الجعفريات ص ١٥٦ ، ورواه في دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٥ .
٣ ـ المصدر السابق ص ١٩٧ ورواه في دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٥ .
الباب ـ ٥١
١ ـ الجعفريات ص ٢٨ .
٢ ـ المصدر السابق ص ٢٩ .
لكم » .
١٠٢٩ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ، والهداية : في السنن الحنيفية : « وأما التي في الجسد : فنتف الابط ، وتقليم الأظفار ، وحلق العانة ، والاستنجاء والختان » .
١٠٣٠ / ٤ ـ جامع الاخبار : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم ، ويزيد في الرزق » .
١٠٣١ / ٥ ـ كتاب التعريف للصفواني : عن الرضا ( عليه السلام ) : تقليم الأظفار يجلب الرزق .
دعائم الإِسلام (١) : عن علي ( عليه السلام ) ، مثل الخبر الاول .
١٠٣٢ / ٦ ـ وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال في حديث : وقلموا الأظفار ولا تشبهوا باليهود . . . الخبر .
٥٢ ـ ( باب استحباب قص الرجال الأظفار وترك النساء منها شيئاً )
١٠٣٣ / ١ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه
__________________________
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١ سنن الوضوء ، والهداية ص ١٧ .
٤ ـ جامع الأخبار ص ١٤٢ فصل ٧٨ .
٥ ـ التعريف ص ٣ .
(١) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٤ .
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٤ ، وفيه : ولا تتشبهوا بأهل الكتاب .
الباب ـ ٥٢
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٥ .
قال : يا معشر الرجال قصوا أظافيركم ، وقال للنساء : طولن أظافيركن فانه أزين لكن .
٥٣ ـ ( باب كراهة تقليم الأظفار بالأسنان والأخذ بها من اللحية والحجامة يوم الأربعاء والجمعة )
١٠٣٤ / ١ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، قال ، حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، عن ابراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) ، قال : أربعة من الوسواس : أكل الطين ، وفتّ الطين ، وتقليم الأظفار بالاسنان ، وأكل اللحية .
ويأتي ما يدل على حكم الحجامة في أبواب السفر من كتاب الحج وكتاب التجارة (١) .
٥٤ ـ ( باب استحباب الابتداء بتقليم خنصر اليسرى والختم بخنصر اليمنى )
١٠٣٥ / ١ ـ جامع الاخبار : قال أبي في وصيته اليّ : قلم أظفارك ، وخذ من شاربك ، وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى ، واختم بخنصرك من
__________________________
الباب ـ ٥٣
١ ـ الخصال ص ٢٢١ ح ٤٦ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٠٨ ح ٣ .
(١) يأتي في الباب ٤ في أبواب السفر من كتاب الحج ، والباب ٨ و ٩ و ١١ في أبواب ما يكتسب به من كتاب التجارة .
الباب ـ ٥٤
١ ـ جامع الاخبار ص ١٤٢ ، فصل ٧٨ .
يدك اليمنى ، وقل حين تريد قلمها وشاربك : بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فانه من فعل ذلك كتب الله له بكل قلامة وجزازة (١) عتق نسمة ، ولم يمرض الا مرضه الذي يموت فيه .
١٠٣٦ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : روى عنهم ( عليهم السلام ) : قلّم اظفارك وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى واختم بخنصرك من يدك اليمنى وجزّ (١) شاربك ، وقل حين تريد ذلك : بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فانه من فعل ذلك كتب الله له بكل قلامة وجزازة عتق رقبة .
١٠٣٧ / ٣ ـ كتاب التعريف للصفواني : عن الصادق ( عليه السلام ) في تقليم الأظفار ابتدىء بالخنصر من اليمين ثم السبابة ثم الوسطى ثم الابهام ثم البنصر ، ومن اليسرى يبتدىء بالخنصر ، ثم على الولاء الى الابهام .
٥٥ ـ ( باب استحباب إزالة شعر الابط للرجل والمرأة ولو بالنتف وكراهة اطالته )
١٠٣٨ / ١ ـ الجعفريات : بالسند المتقدم ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه
__________________________
(١) جزّ الصوف والشعر : قطعه ، وجزازة كل شيء : ما جز منه ( لسان العرب ج ٥ ص ٣٢١ ) .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٢١ ح ٩ .
(١) في البحار : وخذ .
٣ ـ التعريف ص ٣ .
الباب ـ ٥٥
١ ـ الجعفريات ص ٢٩ ، علل الشرائع ص ٥١٩ ح ١ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٨٨ ح ١ .
وآله ) ، انه قال : لا يطولن أحدكم شاربه ولا عانته ولا شعر جناحه ، فان الشيطان يتخذها مخابىء يتستر بها .
دعائم الإِسلام عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله (١) .
١٠٣٩ / ٢ ـ وعن علي ( عليه السلام ) في حديث : ان الله عزّ وجلّ أوحى الى ابراهيم ( عليه السلام ) ان تطهر ، فأخذ من شاربه ، ثم قيل له : تطهر ، فقلم أظفاره ، ثم قيل له تطهر ، فنتف ابطه ، الخبر .
٥٦ ـ ( باب تأكد كراهة ترك الرجل عانته أكثر من أربعين يوماً وترك المرأة لها أكثر من عشرين يوماً ولو بالقرض )
١٠٤٠ / ١ ـ قد تقدم ـ عن الجعفريات ـ قول النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما .
دعائم الإِسلام : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (١) .
٥٧ ـ ( باب كراهة اطالة شعر الشارب والابط والعانة )
١٠٤١ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، قال حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله
__________________________
(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٤ .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٤ .
الباب ـ ٥٦
١ ـ تقدم في الباب ١٩ ، الحديث ٢ عن الجعفريات ص ٢٩ .
(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٤ .
الباب ـ ٥٧
١ ـ الجعفريات ص ٢٩ .
( صلّى الله عليه وآله ) : لا يطولن أحدكم شاربه ولا عانته ولا شعر جناحه ، فان الشيطان يتخذها مخابىء يتستر بها .
٥٨ ـ ( باب استحباب مس الأظفار والرأس بالماء بعد أخذ الأظفار والشعر بالحديد وعدم وجوب إعادة الصلاة لمن ترك ذلك حتى صلّى )
١٠٤٢ / ١ ـ قد مرّ ـ عن دعائم الإِسلام ـ عن أمير المؤمنين والباقر والصادق ( عليهم السلام ) ، في عداد ما لا ينقض الوضوء : ولا في قص الأظفار ولا أخذ الشارب ولا حلق الرأس ، واذا مس جلدك الماء فحسن .
٥٩ ـ ( باب استحباب التطيب )
١٠٤٣ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، قال : « قال علي ( عليهم السلام ) : ثلاثة اعطيهن النبيون : التعطر ، والأزواج ، والسواك » .
١٠٤٤ / ٢ ـ دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ما طابت رائحة عبد ، الّا زاد عقله » .
١٠٤٥ / ٣ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ثلاث اعطيهن النبيون :
__________________________
الباب ـ ٥٨
١ ـ تقدم في الحديث ١ ، الباب ٨ من أبواب نواقص الوضوء عن دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٠٢ .
الباب ـ ٥٩
١ ـ الجعفريات ص ١٦ .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٦٥ ح ٥٩٣ .
٣ ـ المصدر السابق ج ١ ص ١١٩ وج ٢ ص ١٦٥ ح ٥٩٣ .
العطر ، والازواج ، والسواك » .
١٠٤٦ / ٤ ـ وعن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) انه قال : « الريح الطيبة تشد العقل ، وتزيد الباه (١) » .
١٠٤٧ / ٥ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، انه كان يكثر الطيب حتى كان ذلك يغير لون لحيته ورأسه الى الصفرة .
١٠٤٨ / ٦ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، انه كان ربما تطيب من طيب نسائه .
١٠٤٩ / ٧ ـ ابو العباس المستغفري في طب النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ثلاث يفرح بهن الجسم ويربو : الطيب ، واللباس اللين ، وشرب العسل » .
١٠٥٠ / ٨ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : وكان ـ أي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ـ يقول : « جعل لذتي في النساء والطيب ، وجعل قرّة عيني في الصلاة والصوم » .
١٠٥١ / ٩ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن جماعة من اصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن رجاء بن يحيى العبرتائي ، عن محمّد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبد الله ، عن أبي حرب بن أبي الاسود الدؤلي ، عن
__________________________
٤ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٤ .
(١) في المصدر : في الباءة .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٥ .
٦ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦ .
٧ ـ طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٤ ، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٥ .
٨ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٤ .
٩ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ١٤١ .
أبيه ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فيما أوصى اليه : « يا أبا ذر ، ان الله بعث عيسى بن مريم ( عليه السلام ) بالرهبانية ، وبعثت بالحنيفية السهلة (١) ، وحبب (٢) اليّ النساء والطيب ، وجعل (٣) في الصلاة قرّة عيني » .
١٠٥٢ / ١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اروي أنه لو كان شيء يزيد في البدن لكان الغمز (١) يزيد ، واللين من الثياب ، وكذلك الطيب » .
١٠٥٣ / ١١ ـ الحلي في السرائر : وروي عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « الريح الطيبة تشد العقل ، وتزيد في الباه » .
١٠٥٤ / ١٢ ـ الشيخ فخر الدين في المنتخب : روي أن نصرانيا أتى رسولا من ملك الروم الى يزيد . . . الى أن قال : ثم اعلم يا يزيد أني دخلت المدينة تاجرا في أيام حياة النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، وقد أردت أن آتيه بهدية فسألت من أصحابه : أي شيء أحب اليه من الهدايا ؟ فقالوا : الطيب أحب اليه من كلّ شيء وان له رغبة فيه ، قال : فحملت من المسك فارتين (١) وقدرا من العنبر الأشهب وجئت بها اليه . . . الخبر .
__________________________
(١) في المصدر : السمحة .
(٢) وفيه : وحبت .
(٣) وفيه : وجعلت .
١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٧ .
(١) الغمز : العصر والكبس باليد ( لسان العرب ـ غمز ـ ج ٥ ص ٣٨٩ ) .
١١ ـ السرائر ص ٣٧٤ .
١٢ ـ المنتخب ص ٦٤ المجلس الرابع .
(١) فارة المسك : وعاؤه ( لسان العرب ـ فور ـ ج ٥ ص ٦٧ ) .