الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٦٩
١٢ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب قضاء الصلوات )
٧١٨١ / ١ ـ رسالة عدم مضائقة الفوائت للسيد علي بن طاووس : قال : روى حسين بن حسن (١) بن خلف الكاشغري ، في كتاب زاد العابدين ، عن منصور بن بهرام ، عن محمد بن الأشعث الأنصاري ، عن شريح ابن عبد الكريم وغيره ، عن جعفر بن محمد صاحب كتاب العروس ، عن غندر ، عن عروبة (٢) ، عن قتادة ، عن خلاص (٣) ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من ترك الصلاة في جهالته ثم ندم ، لا يدري كم ترك ، فليصل ليلة الاثنين خمسين ركعة ، بفاتحة الكتاب ، وقل هو الله احد مرة ، فإذا فرغ من الصلاة استغفر الله مائة مرة ، جعل الله ذلك كفارة صلاته ، ولو ترك صلاة مائة سنة ، لا يحاسب الله العبد الذي صلى هذه الصلاة ، ثم ان له عند الله بكل ركعة مدينة ، وله بكل آية قرأها عبادة سنة ، وبكل حرف نوراً على الصراط ، وأيم الله انه لا يقدر على هذه ، الا مؤمن من أهل الجنة ، فمن فعل استغفرت له الملائكة ، وسمي في السماوات صدّيق الله في الأرض ، وكان موته موت الشهداء ، وكان في الجنة رفيق خضر ( عليه السلام ) » .
__________________________
الباب ١٢
١ ـ رسالة عدم مضائقة الفوائت ص ٢ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٤ ح ١٥ باختلاف يسير .
(١) في المصدر : حسين بن أبي الحسن ، والظاهر هو الصواب « راجع رياض العلماء ج ٢ ص ٧ » .
(٢) في المصدر : أبي عروبة ، والصحيح : سعيد بن أبي عروبة « راجع تهذيب التهذيب ج ٤ ص ٦٣ » .
(٣) في المصدر : خلاس وهو الصحيح « راجع تهذيب التهذيب ج ٨ ص ٣٥١ و ٣٥٢ » .
قال في البحار : هذا الخبر مع ضعف سنده ، مخالف لسائر الأخبار ، وأقوال الأصحاب ، بل الإِجماع ، ويمكن حمله على القضاء المظنون ، أو على ما إذا أتى بالقدر المتيقّن ، أو على ما إذا أتى بما غلب على ظنه الوفاء ، فتكون هذه الصلاة لتلافي الإِحتمال القوي ، أو الضعيف ، على حسب ما مرّ من الوجوه ، وأما قضاء المعلوم فلا بد من الإتيان بها ، والخروج منها على ما مر ، ولا يمكن التعويل على مثل هذا الخبر ، وترك القضاء .
قلت : ويحتمل أن يكون هذا العمل كفارة لمعصيته ، فإن قضاء الصلاة المتروكة لا يستلزم حط ذنب تركها ، فالغرض منه جبر أصل المخالفة ، وأنه لا يعاقب بعده عليه ، من غير نظر إلى تكليفه في جبر المتروك بالقضاء حتى يتيقن ، أو قضاء المتيقن ، أو المظنون ، والله العالم .
أبواب صلاة الجماعة
١ ـ ( باب تأكد استحبابها في الفرائض ، وعدم وجوبها فيها عدا الجمعة والعيدين )
٧١٨٢ / ١ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : « فضل الجماعة على الفرد ، بكل ركعة ألف (١) ركعة » .
٧١٨٣ / ٢ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) : « فضل صلاة الرجل في جماعة ، على صلاة الرجل وحده ، خمس وعشرون درجة (١) » .
٧١٨٤ / ٣ ـ الشهيد الثاني في روض الجنان : نقلا عن كتاب الامام والمأموم ، للشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد القمي ، بإسناده المتصل إلى أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك ، بعد صلاة الظهر ، فقال : يا محمد إن ربك يقرأك السلام ، وأهدى إليك هديتين ، لم يهدهما إلى نبي قبلك ، قلت : ما الهديتان ؟ قال : الوتر ثلاث ركعات ، والصلاة
__________________________
الباب ١
١ ـ تحف العقول ص ٣١٢ .
(١) في المصدر : ألفي .
٢ ـ الهداية ص ٣٤ .
(١) في المصدر زيادة : في الجنة .
٣ ـ روض الجنان ص ٣٦٣ وعنه في البحار ج ٨٨ ص ١٤ ح ٢٦ .
الخمس في جماعة ، قلت : يا جبرئيل وما لأُمتي في الجماعة ؟ قال : يا محمد إذا كانا اثنين ، كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة .
وإذا كانوا ثلاثة ، كتب الله لكل منهم بكل ركعه ستمائة صلاة ، وإذا كانوا أربعة ، كتب الله لكل واحد بكل ركعه ألفا ومائتي صلاة ، وإذا كانوا خمسة ، كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة صلاة ، وإذا كانوا ستة ، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة ، وإذا كانوا سبعة ، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة ، وإذا كانوا ثمانية ، كتب الله تعالى لكل واحد منهم (١) تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة ، وإذا كانوا تسعة ، كتب الله تعالى لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربعمائة صلاة ، وإذا كانوا عشرة ، كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة ، فإن زادوا على العشرة ، فلو صارت بحار (٢) السماوات والأرض (٣) كلها مدادا ، والأشجار أقلاما ، والثقلان مع الملائكة كتابا ، لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة .
يا محمد ، تكبيرة يدركها المؤمن مع الامام ، خير له من ستين ألف حجة وعمرة ، وخير من الدنيا وما فيها ، سبعين ألف مرة ، وركعة يصليها المؤمن مع الامام ، خير من مائة ألف دينار ، يتصدق بها على المساكين ، وسجدة يسجدها المؤمن مع الامام ، في جماعة ، خير من عتق مائه رقبة » .
٧١٨٥ / ٤ ـ جامع الأخبار : عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد الخدري ، عنه
__________________________
(١) في المصدر البحار زيادة : بكل بركعة .
(٢ و ٣) ليس في المصدر .
٤ ـ جامع الأخبار ص ٨٩ .
( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، إلا أن فيه : في الثلاثة مائتين وخمسين صلاة ، وفي الستة الفين وأربعمائة ، وفي السبعة أربعة الآف وثمانمائة ، وفي الثمانية ( تسعمائة ألف وستمائة ) (١) صلاة ، وفي التسعة تسعة عشر ألفاً ، وآخر الخبر هكذا : يا محمد تكبيرة يدركها المؤمن مع الامام ، خير له من سبعين حجة وألف عمرة ، سوى الفريضة ، يا محمد ركعة يصليها المؤمن مع الامام ، خير له من أن يتصدق بمائة الف دينار ، على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الامام ، خير له من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الامام ، خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة ، عذاب القبر ، ولا شدة يوم القيامة ، يا محمد من أحب الجماعة ، أحبه الله والملائكة أجمعون .
قلت : ولا يخفى ما في الخبر من التشويش والإِضطراب ، في ضبط العدد ، ولعله كما في البحار ، من الرواة أو النساخ .
٧١٨٦ / ٥ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « التكبيرة الأُولى مع الامام ، خير من الدنيا وما فيها » .
٧١٨٧ / ٦ ـ وعن عبد الله بن مسعود رحمه الله ، أنه فاتته تكبيرة الإِفتتاح يوما فأعتق رقبة ، وجاء إلی النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله فاتتني تكبيرة الإِفتتاح يوما فأعتقت رقبة ، هل كنت مدركا فضلها ؟ فقال : « لا » فقال ابن مسعود : ثم أعتق أُخرى ، هل كنت مدركا فضلها ؟ فقال : « لا » يا بن مسعود ، ولو أنفقت ما في الأرض
__________________________
(١) في المصدر : تسعة آلاف وستمائة .
٥ ـ جامع الأخبار ص ٩٠ .
٦ ـ جامع الأخبار ص ٩٠ .
جميعا ، لم تكن مدركا فضلها » .
٧١٨٨ / ٧ ـ وعن أنس بن مالك ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « صلاة الرجل في جماعة ، خير من صلاته في بيته أربعين سنة ، قيل : يا رسول الله ، صلاة يوم ، فقال ، صلاة واحدة ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان العبد خلف الامام ، كتب الله له مائة ألف ألف وعشرين درجة » .
٧١٨٩ / ٨ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « إن صفوف أُمتي كصفوف الملائكة في السماء ، والركعة في الجماعة ، أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله تعالى من عبادة أربعين سنة » .
٧١٩٠ / ٩ ـ دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « من صلى الصلاة في جماعة ، فظنّوا به كل خير ، واقبلوا (١) شهادته » .
٧١٩١ / ١٠ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « الصلاة في جماعة ، أفضل من صلاة الفذ (١) بأربع وعشرين صلاة » .
٧١٩٢ / ١١ ـ الشهيد في الذكرى : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
__________________________
٧ ـ جامع الأخبار ص ٩١ .
٨ ـ جامع الأخبار ص ٨٩ .
٩ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٥٣ .
(١) في المصدر : واجيزوا .
١٠ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٥٣ .
(١) الفذ : الفرد ( لسان العرب ـ فذذ ـ ج ٣ ص ٥٠٢ ) وفي المصدر زيادة : وهو واحد .
١١ ـ الذكرى ص ٢٦٥ .
« من صلى أربعين يوما في الجماعة ، يدرك التكبيرة الأُولى ، كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق » .
٧١٩٣ / ١٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اعلم أن صلاة بالجماعة ، أفضل بأربع وعشرين صلاة ، من صلاة في غير جماعة ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ وأفضل صلاة الرجل في جماعة ، وصلاة واحدة في جماعة ، بخمس وعشرين صلاة من غير جماعة ، ويرفع له في الجنة خمس وعشرون درجة » .
٧١٩٤ / ١٣ ـ الشهيد في النفلية : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « الصلاة جماعة ولو على رأس زج (١) » .
٧١٩٥ / ١٤ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : مروءة الحضر قراءة القرآن ، ومجالسة العلماء ، والنظر في الفقه ، والمحافظة على الصلاة في الجماعة (١) » . . الخبر .
٧١٩٦ / ١٥ ـ زيد النرسي في أصله : قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، يحدّث عن أبيه ، أنه قال : « من أسبغ وضوءه في بيته ، وتمشط وتطيب ، ثم مشى من بيته غير مستعجل ، وعليه السكينة والوقار ، الى مصلاه ، رغبة في جماعة المسلمين ، لم يرفع
__________________________
١٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٤ .
١٣ ـ النفليّة ص ١٢٤ ، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٥ .
(١) الزُجّ : الحديدة التي تُركّب في أسفل الرمح . ( لسان العرب ـ زجج ج ٢ ص ٢٨٦ ) .
١٤ ـ الخصال ص ٥٤ ح ١٧ .
(١) في المصدر : الجماعات .
١٥ ـ أصل زيد النرسي ص ٤٦ .
قدما ولم يضع اخرى ، إلا كتب له حسنه ، ومحيت عنه سيئة ، ورفعت له درجة ، فإذا ما (١) دخل المسجد ـ الى ان قال ( عليه السلام ) ـ ثم افتتح الصلاة مع الامام جماعة ، إلا وجبت له من الله المغفرة والجنة ، من قبل أن يسلم الامام » .
٧١٩٧ / ١٦ ـ وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « إنتظار الصلاة جماعة ، من جماعة إلى جماعة ، كفّارة كل ذنب » .
٧١٩٨ / ١٧ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من صلى أربعين صباحا مائتي صلاة ، يدرك التكبيرة الأُولى مع الامام ، كتب له براءة من النار » .
٧١٩٩ / ١٨ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم عمد إلى صلاة الجماعة ، كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، وكفر عنه سيئة » .
٧٢٠٠ / ١٩ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلى الخمس في الجماعة ، وحافظ على الجمعة ، فقد اكتال الأجر بالمكيال الأوفى ، وقال تعالى : ( ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ) (١) .
٧٢٠١ / ٢٠ ـ وروي : أن حول العرش ثلاثين ألف برج ، كل برج فيه ثلاثون ألف صنف ، بعدد الخلائق كلهم ، وبعدد أنفاسهم وشعورهم
__________________________
(١) « ما » ليس في المصدر .
١٦ ـ اصل زيد النرسي ص ٥٤ .
١٧ ، ١٨ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٩ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) النجم ٥٣ : ٤١ .
٢٠ ـ لب اللباب : مخطوط .
وعظامهم ، وإذا كان وقت الصلاة ، يقومون صفا لصفوف الآدميين في الصلاة .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « التكبير الأول ، خير من الدنيا وما فيها » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدرك التكبيرة الأولى ، أربعين يوما في خمس صلوات ، كتب له براءة من النار ، وبراءة من النفاق » .
٧٢٠٢ / ٢١ ـ وفي الخبر : من فاتته التكبيرة الأولى ، فقد فاتته تسعمائة وتسعون نعجة ، قرونها من الذهب ، في الجنة .
٧٢٠٣ / ٢٢ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إن الله وعد أن يدخل الجنة ثلاثة نفر بغير حساب ، ويشفع كل واحد منهم في ثمانين ألفا : المؤذن ، والامام ، ورجل يتوضأ ثم يدخل المسجد ، فيصلي في الجماعة » .
٧٢٠٤ / ٢٣ ـ إبن أبي جمهور في درر اللآلي : عن أنس بن مالك ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لعثمان بن مظعون في حديث : « يا عثمان ، إنه من صلى الصبح في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع عليه الشمس ، كان له في الفردوس سبعين درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر (١) الفرس الجواد المضمر سبعين سنة ، ومن صلى الظهر في جماعة ، كان له في جنات عدن خمسين درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر خمسون سنة ، ومن صلى العصر في جماعة ، كان كقيام ليلة القدر » .
__________________________
٢١ ، ٢٢ ـ لبّ اللباب . مخطوط .
٢٣ ـ درر اللآلي : مخطوط .
(١) الحُضْر : ارتفاع الفرس في عدوه ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٠١ ) .
٧٢٠٥ / ٢٤ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن عبد الرحمن بن إبراهيم ، عن الحسين بن مهران ، عن الحسين بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ـ في حديث طويل ـ أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « وأما الجماعة ، فإن صفوف أُمتي كصفوف الملائكة في السماء الرابعة ، والركعة (١) في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله من عبادة أربعين سنة » الخبر .
٢ ـ ( باب كراهة ترك حضور الجماعة حتى الأعمى ، ولو بأن يشد حبلاً من منزله إلى المسجد ، إلّا لعذر كالمطر والمرض والعلة والشغل )
٧٢٠٦ / ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) : أنه سئل عن الصلاة في جماعة ، أفريضة هي ؟ قال : « الصلاة فريضة ، وليس الاجتماع في الصلوات بمفروض ، ولكنه سنة ، ومن تركها رغبة عنها ، وعن جماعة المؤمنين ، لغير عذر ولا لعلة ، فلا صلاة له » .
٧٢٠٧ / ٢ ـ زيد النرسي في أصله : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إن قوما جلسوا عن حضور الجماعة ، فهمّ رسول الله ( صلى الله عليه
__________________________
٢٤ ـ الاختصاص ص ٣٩ .
(١) في المخطوط : بالركعة ، وقد استظهر المصنّف قدّه أثبتناه ، وهو كما في المصدر .
الباب ٢
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٥٣ .
٢ ـ كتاب زيد النرسي ص ٤٥ .
وآله ) أن يشعل النار في دورهم ، حتى خرجوا وحضروا الجماعة مع المسلمين » .
٧٢٠٨ / ٣ ـ الشهيد رحمه الله في النفلية : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « لا صلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين ، إلا من علة » .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا سئلت عمن لا يشهد الجماعة ، فقل : لا أعرفه » .
٧٢٠٩ / ٤ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لابن مسعود : « يا بن مسعود ، سيأتي من بعدي أقوام ، يأكلون طيب (١) الطعام ـ إلى أن قال ـ تاركون الجماعات ، راقدون عن العتمات ، مفرطون في الغدوات ، يقول الله : ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) (٢) يا بن مسعود ، مثلهم مثل الدفلى (٣) ، زهرتها حسنة ، وطعمها مر ، كلامهم دواء (٤) وأعمالهم داء » . . الخبر .
٧٢١٠ / ٥ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لجماعة لم يحضروا المسجد معه : « لتحضرن المسجد ، أو لأحرقن عليكم منازلكم » .
__________________________
٣ ـ النفلية ص ١٢٤ ، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٤ ح ٦ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٤٤٩ .
(١) في المصدر : طيبات .
(٢) مريم ١٩ : ٥٩ .
(٣) الدِّفلىٰ : شجر مرّ أخضر حسن المنظر . . . . . من السموم ( لسان العرب ـ دفل ـ ج ١١ ص ٢٤٥ ) .
(٤) في المصدر : الحكمة .
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٤٢ .
٣ ـ ( باب تأكد استحباب حضور الجماعة ، في الصبح والعشاءين )
٧٢١١ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى ركعتين قبل صلاة الغداة ، وركعتي الغداة في جماعة ، وفت (١) صلاته يومئذ في صلاة الابرار ، وكتب يومئذ في وفد المتقين » .
٧٢١٢ / ٢ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « من صلى الفجر في جماعة ، رفعت في صلاة الأبرار ، وكتب يومئذ في وفد المتقين » .
٧٢١٣ / ٣ ـ وعن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « قام علي ( عليه السلام ) الليل كله ، فلما انشق عمود الصبح صلى الفجر ، وخفق برأسه ، فلما صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الغداة ، لم يره ، فاتى فاطمة ( عليها السلام ) ، فقال : أي بنيّة ، ما بال ابن عمك لم يشهد معنا صلاة الغداة ؟ فاخبرته الخبر ، فقال : ما فاته من صلاة الغداة في جماعة ، أفضل من قيام ليله كله ، فانتبه علي ( عليه السلام ) لكلام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له : يا علي إن من صلى الغداة في جماعة ، فكأنما قام الليل كله ، راكعاً
__________________________
الباب ٣
١ ـ الجعفريات ص ٣٥ .
(١) الظاهر أنّها تصحيف ، وصوابها « رفعت » بقرينة الحديث الذي بعده .
٢ ، ٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٥٣ .
وساجداً » . الخبر .
٧٢١٤ / ٤ ـ وعن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه غدا على أبي الدرداء فوجده نائما ، فقال : « له مالك ؟ » فقال : كان مني من الليل شيء فنمت ، فقال علي ( صلوات الله عليه ) : « افتركت صلاة الصبح في جماعة ؟ » قال : نعم ، قال علي ( عليه السلام ) : « يا أبا الدرداء ، لأن أُصلي العشاء والفجر في جماعة ، أحب اليّ من أن احيي ما بينهما ، أوما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لو يعلمون ما فيهما ، لأتوهما ولو حبوا ، وانهما ليكفران ما بينهما » .
٧٢١٥ / ٥ ـ الشهيد في الذكرى : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، انه قال : « من صلى الغداة في جماعة ، فإنه في ذمة الله ، فلا يخفرن (١) الله في ذمته » .
٧٢١٦ / ٦ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : « من صلى الغداة والعشاء الآخرة جماعة ، فهو في ذمة الله ، ومن ظلمه فإنما يظلم الله ومن حقره فإنما يحقر الله » .
٤ ـ ( باب أن أقل ما تنعقد به الجماعة اثنان ، وأنها تجوز في غير المسجد )
٧٢١٧ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد أبو عبد الله بن محمد بن عثمان ، قال : أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث ، قال : حدثني موسى بن
__________________________
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٣ .
٥ ـ الذكرى ص ٢٦٤ .
(١) أخفره : نقض عهده وغدره . ( لسان العرب ـ خفر ـ ج ٤ ص ٢٥٣ ) .
٦ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٤٢ .
الباب ٤
١ ـ الجعفريات ص ٣٧ .
إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الاثنان جماعة ، والثلاثة نفر » .
٧٢١٨ / ٢ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( صلوات الله عليه ) ، انه قال : « أتى رجل من جهينة الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله ، أكون بالبادية ومعي أهلي وولدي وغلمتي ، فاؤذن وأُقيم وأُصلي بهم ، افجماعة نحن ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : نعم ، قال : فإن الغلمة ربما اتبعوا [ آثار ] (١) الابل وأبقى أنا وأهلي وولدي ، فاؤذن وأُقيم وأُصلي بهم ، افجماعة نحن ؟ قال : نعم ، قال : فإن بني ربما اتبعوا قطر السحاب ، وأبقى أنا وأهلي ، فاؤذن وأُقيم ، واصلي بهم ، افجماعة نحن ؟ قال : نعم ، قال : فإن المرأة تذهب في مصلحتها ، فأبقى وحدي ، فاؤذن وأُقيم وأُصلي ، افجماعة أنا ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم المؤمن وحده جماعة » .
٧٢١٩ / ٣ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « إذا أمّ الرجل رجلاً واحداً ، أقامه عن يمينه ، وإذا أمّ اثنين فصاعدا ، قاموا خلفه » .
٧٢٢٠ / ٤ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( فَاصْدَعْ بِمَا
__________________________
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٥٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٢ .
٤ ـ تفسير القمي ج ١ ص ٣٧٨ .
تُؤْمَرُ ) (١) فإنها نزلت بمكة ، بعد أن نبیء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ ثم دخل أبو طالب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يصلي وعلي ( عليه السلام ) بجنبه ، وكان مع أبي طالب جعفر ، فقال له أبو طالب ، صل جناح ابن عمك ، فوقف جعفر على يسار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . . . الخبر .
٧٢٢١ / ٥ ـ علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية : عن العالم ( عليه السلام ) ـ في حديث في أول البعثة ـ قال ( عليه السلام ) : « فانفجرت عين فتوضأ جبرئيل ، وتطهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للصلاة ، ثم صلى وهي أول صلاة صلاها في الأرض ، فرضها الله عز وجل ، وصلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، تلك الصلاة مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فرجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من يومه الى خديجة ( عليها السلام ) ، فأخبرها فتوضأت وصلت صلاة العصر ، من ذلك اليوم ، فكان أول من صلى من الرجال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومن النساء خديجة ( عليها السلام ) . . . الخبر .
٧٢٢٢ / ٦ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان : بإسناده إلى الشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، بإسناده إلى جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ـ في حديث ـ قال : حتّى أتيت المسجد فدخلته ، فما وجدت فيه إلا سيدي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قائم يصلي صلاة الفجر وحده ، فوقفت وصليت بصلاته . . . الخبر .
__________________________
(١) الحجر ١٥ : ٩٤ .
٥ ـ إثبات الوصيّة ص ٩٨ .
٦ ـ الإِقبال ص ٢٨٣ .
٥ ـ ( باب استحباب حضور الجماعة خلف من لا يقتدى به للتقية ، والقيام في الصف الأول معه )
٧٢٢٣ / ١ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : قال : « نظر الباقر ( عليه السلام ) إلى بعض شيعته ، وقد دخل خلف بعض المخالفين إلى الصلاة ، وأحس الشيعي بأن الباقر ( عليه السلام ) قد عرف ذلك منه ، فقصده وقال : أعتذر إليك يا بن رسول الله ، من صلاتي خلف فلان ، فإني أتقيه ، لولا ذلك لصليت وحدي ، قال له الباقر ( عليه السلام ) : يا أخي ، إنما كنت تحتاج أن تعتذر لو تركت ، يا عبد الله المؤمن ، ما زالت ملائكة السماوات السبع والأرضين السبع ، تصلي عليك وتلعن إمامك ذاك ، وأن الله تعالى أمر أن تُحسب لك صلاتك خلفه للتقية ، بسبعمائة صلاة لو صليتها وحدك فعليك بالتقية » .
٧٢٢٤ / ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « كان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، يصليان خلف مروان بن الحكم ، فقالوا لأحدهما (١) : ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت ؟ فأقول : لا والله ما كان يزيد على صلاة الأئمة » .
السيد فضل الله الراوندي في نوادره (٢) : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، مثله .
__________________________
الباب ٥
١ ـ تفسير الإِمام ص ٢٤٥ ، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٨٩ ح ٥٢ .
٢ ـ الجعفريات ص ٥٢ .
(١) في المصدر : الأجانب .
(٢) نوادر الراوندي ص ٣٠ .
٧٢٢٥ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تصل خلف أحد ، إلا خلف رجلين : أحدهما من تثق به وتدين بدينه (١) ، وآخر من تتقي سيفه وسوطه وشره وبوائقه وشنعته ، فصل خلفه على سبيل التقية والمداراة » .
٧٢٢٦ / ٤ ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « من صلى خلف المنافقين بتقية ، كان كمن صلى خلف الأئمة ( عليهم السلام ) » .
٧٢٢٧ / ٥ ـ الصدوق في الهداية : عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : « من صلى معهم في الصف الأول ، فكأنما صلى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في الصف الأول » .
٧٢٢٨ / ٦ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « إتقوا الله ، ولا تحملوا الناس على أكتافكم ، إن الله يقول في كتابه : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) (١) وعودوا مرضاهم ، واشهدوا جنائزهم ، وصلوا معهم في مساجدهم » .
__________________________
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٤ ، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ١٠٦ .
(١) في البحار زيادة : وورعه .
٤ ـ جامع الأخبار ص ١١١ .
٥ ـ الهداية ص ١٠ .
٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٤٨ ح ٦٥ .
(١) البقرة ٢ : ٨٣ .
٦ ـ ( باب استحباب إيقاع الفريضة ، قبل المخالف ، أو بعده ، وحضورها معه )
٧٢٢٩ / ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « لا تصل (١) خلف ناصب ولا كرامة ، إلا أن تخافوا على أنفسكم ، أن تشهروا ويشار اليكم ، فصلوا في بيوتكم ، ثم صلوا معهم ، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا » .
٧٢٣٠ / ٢ ـ ابن الشيخ الطوسي في أماليه : عن أبيه ، عن أحمد بن هارون ابن الصلت ، عن أحمد بن محمد بن عقدة ، عن القاسم بن جعفر بن أحمد ، عن عباد بن أحمد القزويني ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن ثابت ، عن حسان بن عطية ، عن عمرو بن ميمون الأزدي ، قال : كنت مع معاذ بالشام ، فلما قبض أتيت عبد الله بن مسعود بالكوفة ، وكنت معه ، فانكر بعض الوقت في زمانه ، فقلت له : يا با عبد الرحمن ، كيف ترى في الصلاة معهم ؟ فقال : صل الصلاة لوقتها ، واجعل صلاتك معهم سبحة ، فقلت : أبا عبد الرحمن يرحمك الله ، ندع الصلاة في الجماعة ، فقال : ويحك يا بن ميمون ، إن جمهور الناس الأعظم قد فارقوا الجماعة ، إن الجماعة من كان على الحق وإن كنت وحدك ، فقلت : أبا عبد الرحمن ، وكيف أكون جماعة وأنا وحدي ؟ فقال : إن معك من ملائكة الله وجنوده المطيعين لله ، أكثر من بني آدم أولهم وآخرهم .
__________________________
الباب ٦
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٥١ .
(١) في المصدر : لا تصلّوا .
٢ ـ أمالي الشيخ الطوسي ج ١ ص ٣٥٩ وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٨٧ ح ٥٠ .
٧ ـ ( باب استحباب تخصيص الصف الأول بأهل الفضل ، ويسددون الإِمام إذا غلط )
٧٢٣١ / ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ليكن الذين يلون الإِمام ، أُولوا الأحلام والنهى ، فإن تعايا (١) لقنوه » .
٧٢٣٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وليكن من يلي الإِمام منكم ، أُولوا الأحلام والتقى ، فإن نسي الإِمام أو تعايا يقوّمه » .
٧٢٣٣ / ٣ ـ الشيخ ورام في تنبيه الخواطر : عن ابن مسعود ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث : « ليليني منكم أُولوا الأحلام والنهى ، ثم الذين يلونهم » .
٧٢٣٤ / ٤ ـ الصدوق في المقنع : وليكن من يلي الامام منكم ، أُولوا الأحلام والتقى ، فإن نسي الإِمام أو تعايا فقوّموه (١) .
__________________________
الباب ٧
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٥٦ .
(١) تعايا : عجز ( لسان العرب ـ عيا ـ ج ١٥ ص ١١١ ) .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٤ .
٣ ـ تنبيه الخواطر ج ٢ ص ٢٦٦ .
٤ ـ المقنع ص ٣٤ .
(١) في المصدر : يقوموه .
٨ ـ ( باب استحباب اختيار القرب من الإِمام ، والقيام في الصف الأول ، واختيار ميامن الصفوف على مياسرها ، والصف الأخير في صلاة الجنازة )
٧٢٣٥ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث لو تعلم أُمتي ما لهم فيهن ، لضربوا عليهن بالسهام : الأذان ، والغدو الى الجمعة ، والصف الأول » .
ورواه في الدعائم : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (١) .
٧٢٣٦ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أنه قال : « خير صفوف الصلاة المقدم ، وخير صلاة الجنائز المؤخر » .
٧٢٣٧ / ٣ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) أنه قال : « أفضل الصفوف أولها ، وهو صف الملائكة ، وأفضل المقدم ميامن الإِمام » .
٧٢٣٨ / ٤ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « خير صفوف الصلاة المقدم ، وخير صفوف الجنائز المؤخر ، قيل : يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال : لأنه سترة للنساء ، وخير صفوف الرجال أولها ، وخير صفوف النساء آخرها ، ولو يعلم الناس ما في الصف الأول ، لم
__________________________
الباب ٨
١ ـ الجعفريات ص ٣٤ .
(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٤٤ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ١٥٦ .
٢ ـ الجعفريات ص ٣٣ .
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٥٥ .
٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٥٤ .