سورة الإسراء
(١٧)
مكّيّة إلّا الآيات ٢٦ و ٣٢ و ٣٣ و ٥٧ ومن آية ٧٣ إلى آية ٨٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة القصص
فضلها :
٢٣٣ ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( بني إسرائيل ) في كلّ ليلة جمعة ، لم يمُت حتّى يُدرك القائم عليهالسلام ، ويكون من أصحابه » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : باسناده عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (٢).
٢٣٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ سورة ( بني اسرائيل ) فرقَّ قلبُه عند ذكر الوالدين ، اُعطي قنطارين من
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٧٦ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٤ / ٦٥٤٢ ، وتفسير البرهان ٣ : ٤٧١ / ٦٩١٤ وورد في عدّة الداعي : ٣٤٤ / ١٤.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١٠ / ٩٧١٨.
الأجر ، والقِنطار ألف ومائتا اُوقية ، والاُوقيّة خير من الدنيا وما فيها » (١).
٢٣٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كتَبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وحَرَز عليها ورمى بالنبال ، أصاب ولم يُخطئ ، وإن كتبها في إناء وشرب ماءها لم يتعذّر عليه كلام ، واُنطقَ لسانُه بالصَّواب ، وازداد فَهماً » (٢).
٢٣٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها في خرقة حرير خضراء ، وتحرّز عليها وعلّقها عليه ورمى بالنُّشّاب أصاب ، لم يُخطئ أبداً ، وإنْ كتبها لصغير تعذَّر عليه الكلام ، يكتُبها بزعفران ويُسقى ماءها ، أنطق الله لسانه بإذنه وتكلّم » (٣).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٣ : ٣٩٣.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٧١ / ٦١٩٥.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٧١ / ٦١٩٦.
سورة الكهف
(١٨)
مكّيّة إلّا آية ٣٨ ومن آية ٨٣ إلى آية ١٠١ فمدنيّة نزلت بعد سورة الغاشية
فضلها :
٢٣٧ ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الكهف ) في كلّ ليلة جُمُعة ، لم يَمُت إلّا شهيداً ، ويبعثه الله مع الشهداء ، واُوقف يوم القيامة مع الشهداء » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : حدَّثني محمّد بن موسى بن المتوكّل رضياللهعنه قال : حدّثني محمّد بن يحيى قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران قال : حدّثني الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (٢).
٢٣٨ ـ أبو جعفر الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عليّ بن مَهْزِيار ، عن
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ٣٢١ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٤ / ٦٥٤٣.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٣٤ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١٠ / ٩٧١٩ ، والبحار ٩٢ : ٢٨٢ / ١.
أيّوب بن نُوح ، عن محمّد بن أبي حمزة ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من قرأ سورة ( الكهف ) في كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له لما بين الجمعة إلىٰ الجمعة » (١).
٢٣٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها فهو معصوم ثمانية أيام من كلّ فتنة ، فإن خرج الدّجّال في تلك الثمانية الأيّام عصمه الله من فتنة الدجّال » (٢)
٢٤٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يوم الجمعة ، غَفر الله له من الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيّام ، واُعطي نُوراً يبلُغ إلى السماء.
ومن كتبها وجعلها في إناء زُجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمِن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمِن من أذىٰ الناس » (٣).
٢٤١ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمن من أذىٰ الناس ، ولا يحتاج إلىٰ أحد أبداً ، وإن كُتِبَت وجُعِلت في مخازن الحُبوب من القمح والشّعير والأرز والحمّص وغير ذلك ، دفع الله عنه بإذن الله تعالى كلَّ مُؤذٍ ممّا يَطرق الحُبوب » (٤).
__________________________
١ ـ التهذيب ٣ : ٨ / ٢٦ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤٠٩ / ٩٧١٢.
٢ ـ مجمع البيان ٣ : ٤٤٧.
٣ ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان ٣ : ٦١٠ / ٦٦٠٦.
٤ ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان ٣ : ٦١٠ / ٦٦٠٧.
سورة مريم
(١٩)
مكّيّة إلّا آيتي ٥٨ و ٧١ فمدنيّتان نزلت بعد سورة فاطر
فضلها :
٢٤٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمر ، عن أبان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( مريم ) لم يمت حتّى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليهالسلام ، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود عليهالسلام في الدنيا » (١).
٢٤٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ هذه السورة أي سورة ( مريم ) اعطي بعدد من صدّق كلّ نبي ورسول ذكر في هذه
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٧ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٣ : ٥٠٠.
السورة ، وبعدد من كذّبهم منها ، حسنات ودرجات ، كلّ درجة كما بين السماء والأرض ألف ألف مرّة ، ويزوّج بعددها في الفردوس ، وحشر يوم القيامة مع المتّقين ، في أول زمرة السابقين » (١).
٢٤٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالاسناد ، قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأها اُعطي من الأجر بعدد من صدّق بزكريا وكذّب به ، ويحيى ومريم وعيسى وموسى وهارون وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل ، عشر حسنات ، وبعدد من ادّعى لله ولداً ، وبعدد من لم يدّع له ولداً » (٢).
٢٤٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُويَ عن النَّبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السُّورة اُعطي من الحسنات بعدد من ادَّعى لله ولداً سبحانه لا إله إلّا هو ، وبعدد من صدّق زكريا ويحيىٰ وعيسى وموسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهمالسلام عشر حسنات ، وعدد من كذَّب بهم ، ويُبنَى له في الجنّة قصرٌ أوسع من السَّماء والأرض في أعلى جنّة الفِردوس ، ويُحشر مع المُتقين في أوّل زُمرَةِ السابقين ، ولا يموت حتّى يستغني هو وولده ، ويُعطى في الجنّة مثل مُلك سُليمان عليهالسلام.
ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يرَ في منامه إلّا خيراً ، وإن كتبها في حائط البيت منعت طوارِقَه ، وحرست ما فيه ، وإن شربها الخائف أمِن » (٣).
٢٤٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في إناء زُجاج
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٤ / ٤٨٥١.
٢ ـ مجمع البيان ٣ : ٥٠٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٤ / ٤٨٥٢.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٦٩٥ / ٦٨٣٠.
ضيّق الرأس نظيف ، وجعلها في منزله كَثُر خَيْرهُ ، ويرى الخيرات في منامه ، كما يرى أهله في منزله.
وإذا كُتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه ، وإذا شربها الخائف أمِن بإذن الله تعالى » (١).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٦٩٥ / ٦٨٣١.
سورة طه
(٢٠)
مكّيّة إلّا آيتي ١٣٠ و ١٣١ فمدنيّتان نزلت بعد سورة مريم
فضلها :
٢٤٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لا تدعوا قراءة سورة ( طه ) فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى » (١).
٢٤٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها ـ أي سورة ( طه ) ـ اُعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار » (٢).
٢٤٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٢ / ٧٨٦٨.
٢ ـ مجمع البيان ٤ : ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٤ / ٤٨٥٣.
السورة اُعطي يوم القيامة مثل ثواب المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التَّزْويج ، لم يُردَ وقُضيتْ حاجتهُ ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يُقاتل أحدٌ منهم الآخر ، وإن دخل على سُلطان كفاه الله شرَّه ، وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القَدْر » (١).
٢٥٠ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يُريد التَّزويج منهم ، تَمَّ له ذلك ووقع ، وإن قصد في إصلاح قوم تَمَّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحدٌ منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يُقاتل بعضهم بعضاً.
وإذا شرب ماءها المظلوم من السُّلطان ، ودخل على من ظلمه من أيّ السلاطين ، زال عنه ظُلمه بقُدرة الله تعالى ، وخرج من عنده مسروراً ، وإذا اغْتَسَلَتْ بمائها من لا طالب لعُرْسها خُطِبَت ، وسهل عرسها بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٤٥ / ٦٩٦٠.
٢ ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٤٥ / ٦٩٦١.
سورة الأنبياء
(٢١)
مكّيّة نزلت بعد سورة إبراهيم عليهالسلام
فضلها :
٢٥١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن يحيى بن مساور ، عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حبّاً لها كان كمن رافق النبيّين أجمعين في جنّات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدُّنيا » (١).
٢٥٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه ، وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر اسمه في القرآن » (٢).
٢٥٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر فيها.
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٢ / ٧٨٦٩.
٢ ـ مجمع البيان ٤ : ٣٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٥ / ٤٨٥٦.
ومن كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ من رُقادِه إلّا وقد رأى عجائِبَ ممّا يُسَرّ بها قلبُه بإذن الله تعالى » (١).
٢٥٤ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقِظْ حتّى يُرفَعَ الكتاب عن وسطه ، وهذا يصلُح للمرضى ، ومن طال سَهَرُه من فِكْرٍ ، أو خَوفٍ ، أو مرض ، فإنّه يبرأ بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٩٩ / ٧٠٩٦.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٩٩ / ٧٠٩٧.
سورة الحج
(٢٢)
مدنيّة إلّا الآيات ٥٢ و ٥٣ و ٥٤ و ٥٥ فبين مكّة والمدينة نزلت بعد سورة النور
فضلها :
٢٥٥ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن بن علي ، عن سورة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( الحجّ ) في كلّ ثلاثة أيّام لم تَخْرُج سنته حتّى يخرُج إلى بيت الله الحرام ، وإن مات في سفره دخل الجنّة ».
قلت : فإن كان مُخالِفاً ؟ قال : « يُخفَّف عنه بعض ما هو فيه » (١).
٢٥٦ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الحج ) ، اُعطي من الأجر كحجّة حجّها وعمرة اعتمرها ، بعدد من حج واعتمر ، فيما مضى وفيما بقي » (٢).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٢ / ٧٨٧٠.
٢ ـ مجمع البيان ٤ : ٦٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٥ / ٤٨٥٧.
٢٥٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السُورة اُعطي من الحسنات بعدد من حجَّ واعتَمر ، فيما مضى وفيما بقي.
ومن كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في مَرْكَبٍ ، جاءت له الريح من كلّ جانبٍ وناحيةٍ ، واُصيب ذلك المَرْكَب من كلّ جانب ، واُحيط به وبمَنْ فيه ، وكان هلاكُهم وبَوارُهم ، ولم يَنْجُ منهم أحَدٌ ، ولا يَحِلّ أن يُكتَب إلّا في الظالمين قاطعين السبيل مُحاربين » (١).
٢٥٨ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « من كتبها في رَقّ غزال وجعلها في صَحْن مركب ، جاءت إليه الريح من كلّ مكان ، واجتثّت المركب ، ولم يَسْلَمْ ، وإذا كُتبت ثمّ مُحِيت ورُشَّت في مَوْضِع سُلطان جائرٍ ، زال مُلْكُه بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٨٥١ / ٧٢٢٦.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٨٥١ / ٧٢٢٧.
سورة المؤمنون
(٢٣)
مكّيّة نزلت بعد سورة الأنبياء
فضلها :
٢٥٩ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( المؤمنين ) ختَم الله له بالسَّعادة ، وإذا كان يُدْمِنُ قراءتها في كلّ جُمعُة ، كان منزله في الفِرْدَوس الأعلى ، مع النبيِّين والمُرْسَلين » (١).
٢٦٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة المؤمنين بشّرتْهُ الملائكة برَوحٍ وريحان ، وما تَقَرُّ به عينه عند نزول ملك الموت » (٢).
٢٦١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كَتبها وعلّقَها على من يشرب الخمر ، يبغُضُهُ ولم يقربه أبداً ».
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١١ / ٩٧٢٠ ، والبحار ٩٢ : ٢٨٥ / ١.
٢ ـ مجمع البيان ٤ : ٩٨ ، وورد أيضاً في تفسير البرهان ٤ : ٩ / ٧٤٣٥ ، عن خواصّ القرآن.
وفي رواية اُخرى : « ولم يذكره أبداً » (١).
٢٦٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتَبها ليلاً في خرقةٍ بيضاء ، وعلَّقها على من يشرب النَّبيذ ، لم يشربه أبداً ، ويبغض الشراب بإذن الله » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٩ / ٧٤٣٦.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٩ / ٧٤٣٧.
سورة النور
(٢٤)
مدنيّة نزلت بعد سورة الحشر
فضلها :
٢٦٣ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة ( النور ) وحصّنوا بها نساءكم فإنّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبداً حتى يموت ، فإذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره » (١).
٢٦٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( النور ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة ، فيما مضى وفيما بقي » (٢).
٢٦٥ ـ ومن كتاب خواصّ القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٢ / ٧٨٧١ ، والبحار ٩٢ : ٢٨٦ / ١.
٢ ـ مجمع البيان ٤ : ١٢٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٥ / ٤٨٥٨.
السورة كان له من الحسَنات بعدد كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ عشر حسنات » (١).
٢٦٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ومن كتبها وجعلها في فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم فيه أبداً ، وإن كتبها وشربها بماء زمزم ، لم يقدر على الجماع ، ولم يتحرَّك له إحْليل » (٢).
٢٦٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في كسائه ، أو فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم أبداً ، وإن كتبها بماء زمزم لم يُجامع ، ولم ينقطِع عنه أبداً ، وإن جامَع لم يكن له لذّة تامّة ، ولا يكون إلّا مُنكسر القوّة » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٤٣ / ٧٥٤٥.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٤٣ / ٧٥٤٦.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٤٣ / ٧٥٤٧.
سورة الفرقان
(٢٥)
مكّية إلّا الآيات ٦٨ و ٦٩ و ٧٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة يٰس
فضلها :
٢٦٨ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : « يابن عمّار ، لا تَدَعْ قِراءة سورة ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ) فإنّ من قرَأها في كلّ ليلة ، لم يُعذِّبهُ الله أبداً ، ولم يُحاسبه ، وكان منزله في الفردوس الأعلىٰ » (١).
٢٦٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفرقان ) بعث يوم القيامة وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، ودخل الجنة بغير حساب » (٢).
٢٧٠ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله : « من قرأ هذه السورة ،
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٣ / ٧٨٧٢ ، والبحار ٩٢ : ٢٨٦ / ١.
٢ ـ مجمع البيان ٤ : ١٥٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٥ / ٤٨٥٩.
يبعث يوم القيامة آمناً من هولها ، ويدخل الجنة بغير نصب » (١).
٢٧١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة وهو موقِنٌ أنّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، ودخل الجنّة بغير حساب.
ومن كتبها وعلّقها عليه ثلاثة أيّام لم يركب جملاً ولا دابّة إلّا ماتت بعد رُكوبه بثلاثة أيّام ، فإن وطَئ زوجته وهي حامل طرَحت ولدها في ساعته ، وإن دخل على قومٍ بينهم بيع وشراء لم يَتُمّ لهم ذلك ، وفسد ما كان بينهم ، ولم يتراضوا على ما كان بينهم من بيع وشِراء » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٥ / ٤٨٦٠.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ١٠٩ / ٧٧٤٠.
سورة الشعراء
(٢٦)
مكّيّة إلّا آية ١٩٧ ومن آية ٢٢٤ إلى آخر السورة فمدنيّة نزلت بعد سورة الواقعة
فضلها :
٢٧٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سور ( الطَواسِين ) (١) الثلاث في ليلة الجُمُعة ، كان من أولياء الله ، وفي جِوار الله ، وفي كَنَفه ، ولم يُصِبهُ في الدنيا بؤسٌ أبداً ، واُعطي في الآخرة من الجنّة حتّى يَرضى ، وفوقَ رِضاه ، وزوَّجه الله مائة زوجة من الحُور العين » (٢).
٢٧٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الشعراء ) كان له من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح عليهالسلام وكذّب ،
__________________________
١ ـ وهي : سورة الشعراء والنمل والقصص.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٣٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١١ / ٩٧٢٢ ، والبحار ٩٢ : ٢٨٦ / ١.