وهود وشعيب وصالح وإبراهيم عليهمالسلام ، وبعدد من كذّب بعيسى عليهالسلام ، وصدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله » (١).
٢٧٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له بعدد كلّ مؤمنٍ ومؤمنة عشر حسنات ، وخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلّا الله ، ومن قرأها حين يُصبح ، فكأنّما قرأ جميع الكتُب التي أنزلها الله ، ومن شربها بماءٍ شفاهُ الله من كلّ داء.
ومن كتبها وعلَّقها على ديك أفرَق ، يتبعه حتّى يقف الديك ، فإنّه يقفُ على كنز ، أو في موضع يقف يجد ماء » (٢).
٢٧٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته سارقٌ ، ولا حريق ، ولا غَريق.
ومن كتبها وشربها شفاهُ الله من كُلِّ داء ، ومن كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق ، فإنّ الدّيك يسيرُ ولا يقف إلّا على كنزٍ ، أو سحرٍ ، ويحفره بمنقاره حتّى يُظهِرَه » (٣).
٢٧٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق وأطلقهُ فإنّه يمشي ويقف موضعاً ، فحيث ما وقف ، فإنّه يحفر موضعه فيه ، يلقى كنزاً ، أو سحراً مدفوناً ، وإذا علّقت على مطلّقة ، يصعُب عليها الطلاق ، وربّما خيف ، فليتّق فاعلُه ، فإذا رُشّ ماؤها في موضع ، خرب ذلك الموضع بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٤ : ١٨٣.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ١٦٣ / ٧٨٦٦.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ١٦٣ / ٧٨٦٧.
٤ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ١٦٣ / ٧٨٦٨.
سورة النمل
(٢٧)
مكّيّة نزلت بعد سورة الشعراء
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٢٧٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ ( طس سليمان ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدَّق بسليمان عليهالسلام ، وكذَّب به وهود وصالح وإبراهيم عليهمالسلام ، ويخرج من قبره وهو ينادي : لا إله إلّا الله » (١).
٢٧٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن كتبها في رقّ غزال ، وجعلها في منـزله ، لم يقـرب ذلك المنزل حيّة ، ولا عقرب ، ولا دود ، ولا جُرذ ، ولا كلب عَقور ، ولا ذِئب ، ولا شيء يؤذيه أبداً ».
وفي رواية اُخرى عن رسول الله صلىاللهعليهوآله بزيادة : « ولا جَراد ولا بَعوض » (٢).
٢٧٩ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها ليلةً في رقٍّ غزالٍ ،
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٤ : ٢٠٩.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ١٩٩ / ٧٩٧٢.
وجعلها في رَقٍّ مدبوغ لم يُقطَع منه شيء ، وجعلها في صندوق ، لم يقرب ذلك البيت حيّة ، ولا عقرب ، ولا بعوض ، ولا شيء يؤذيه ، بإذن الله تعالى » (١).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ١٩٩ / ٧٩٧٣.
سورة القصص
(٢٨)
مكّيّة إلّا الآيات ٥٢ و ٥٣ و ٥٤ و ٥٥ فمدنيّة وآية ٨٥ نزلت في الجحفة أثناء الهجرة نزلت بعد سورة النمل
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٢٨٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ ( طسم القصص ) اُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ من صدَّق بموسى عليهالسلام ، وكذَّب به ، ولم يبـق ملك في السماوات والأرض إلّا شَهِد له يوم القيامة أنّه كان صادقاً » (١).
٢٨١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كتَبها وشربها ، زال عنه جميع ما يشكو من الألم ، بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٤ : ٢٣٨.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٢٤٣ / ٨٠٨١.
٢٨٢ ـ وعنه : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ومن كتبها ، ومحاها بالماء وشربها ، زال عنه جميع الآلام والأوجاع » (١).
٢٨٣ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها ، وعلّقها على المبطون ، وصاحب الطِّحال ، ووجع الكبد ، ووجع الجَوْف ، يكتُبها ويعلِّقها عليه ، وأيضاً يكتُبها في إناء ويغسِلها بماء المطر ، ويشرب ذلك الماء ، زال عنه ذلك الوجع والألم ، ويشفى من مرضه ، ويهون عنه الورم ، بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٢٤٣ / ٨٠٨٢.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٢٤٣ / ٨٠٨٣.
سورة العنكبوت
(٢٩)
مكّيّة إلّا من آية ١ إلى آية ١١ فمدنيّة نزلت بعد سورة الروم
فضلها :
٢٨٤ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت والرّوم ) في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو ـ والله يا أبا محمّد ـ من أهل الجنّة ، لا أستثني فيه أبداً ، ولا أخاف أن يَكتب الله عليّ في يميني إثماً وإنّ لهاتين السورتين عند الله مكاناً » (١).
٢٨٥ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ المؤمنين والمؤمنات ،
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ١٠ : ٣٦١ / ١٣٦١١ ، والبحار ٩٢ : ٢٨٧ / ١. وورد أيضاً في مجمع البيان ٤ : ٢٧١ ، والتهذيب ٣ : ١٠٠ / ٢٦١ ، ومصباح الكفعمي : ٥٧١.
والمنافقين » (١).
٢٨٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كتبها وشرب ماءها زالت عنه جميع الأسقام والأمراض بإذن الله تعالى » (٢).
٢٨٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وشربها زال عنه كلّ ألم ومرض بقدرة الله تعالى » (٣).
٢٨٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وشربها زال عنه حُمَّىٰ الرِّبع والبَرْد ، والألم ، ولم يغتمّ من وجَع أبداً إلّا وجع الموت الذي لا بُدّ منه ، ويكثُر سرورهُ ما عاش ؛ وشُرْبُ مائِها يُفرحُ القلب ، ويشرح الصدر ، وماؤها يُغسَل به الوجه للحُمرة والحرَارة ، ويُزيل ذلك.
ومن قرأها على فراشه وإصبعه في سُرَّتِه ، يُديره حولها ، فإنّه ينام من أوّل الليل إلىٰ آخره ، ولم ينتبه إلّا الصُبح بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٤ : ٢٧١.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٠١ / ٨٢٢٤.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٠١ / ٨٢٢٥.
٤ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٠١ / ٨٢٢٦ ، و ٣١٢ / ٤٧٦٦ ، عن مجموعة الشهيد : مخطوط.
وحمّى الربع : وذلك أن يحمّ يوماً ويترك لا يحم ، ويحمّ في اليوم الرابع. لسان العرب ٨ : ١٠٠ ـ ربع.
سورة الروم
(٣٠)
مكّيّة إلّا آية ١٧ فمدنيّة نزلت بعد سورة الانشقاق
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( العنكبوت ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٢٨٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « ومن قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ ملك سبّح الله تعالى ما بين السماء والأرض ، وأدرك ما ضيَّع في يومه وليلته » (١).
٢٩٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ومن كتبها وجعلها في منزل من أراد ، اعتَلَّ جميع من في الدار ، ولو دخَل في الدار غريب اعتلّ أيضاً مع أهل الدار » (٢).
٢٩١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وجعلها في منزل من أراد من
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٤ : ٢٩٤.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٣٣ / ٨٣١٢.
الناس ، اعتلّ جميع من في ذلك المنزل.
ومن كتبها في قِرطاسٍ ، ومَحاها بماء المطر ، وجعلها في ظرفٍ مُطَيَّن ، كلُّ من شرب من ذلك الماء يصير مريضاً ، وكلّ من غسل وجهه من ذلك الماء يظهر في عينه رمد ، كاد أن يصير أعمىٰ » (١).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٣٣ / ٨٣١٣.
سورة لقمان
(٣١)
مكّيّة إلّا الآيات ٢٧ و ٢٨ و ٢٩ فمدنيّة نزلت بعد سورة الصافّات
فضلها :
٢٩٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عمر بن جُبَير العَرْزَمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( لقمان ) في كلّ ليلة وكّل الله به في ليلته ملائكة يحفَظونه من إبليس وجنوده حتّى يُصبح ، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّىٰ يُمسي » (١).
٢٩٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( لقمان ) كان لقمان له رفيقاً يوم القيامة ، واُعطي من الحسنات عشراً ، بعدد من
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٣ / ٧٨٧٣ ، والبحار ٩٢ : ٢٨٧ / ١ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٦ / ٤٨٦٢ ، ومكارم الأخلاق ٢ : ١٨٤ / ٢٤٨٦.
عمل بالمعروف وعمل بالمنكر » (١).
٢٩٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان لقمان رفيقه يوم القيامة ، واُعطي من الحسنات عشراً بعدد من أمر بالمعروف ونهىٰ عن المنكر.
ومن كتبها وسقاها من في جوفه علّة زالت عنه ، ومن كان يَنْزِف دماً ، رجل أو إمرأة ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » (٢).
٢٩٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وسقاها مَن في جوفه غاشية زالت عنه ، ومن كان ينزف دماً ، امرأةً كانت أو رجلاً ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » (٣).
٢٩٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وسقى بها رجلاً أو امرأةً في جوفها غاشية ، أو علّة من العِلَل ، عُوفي وأمن من الحُمّىٰ ، وزال عنه كلّ أذىٰ بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٤ : ٣١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٦ / ٤٨٦١.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٥٩ / ٨٣٨٠.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٥٩ / ٨٣٨١.
٤ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٥٩ / ٨٣٨٢.
سورة السجدة
(٣٢)
مكّيّة إلّا من آية ١٦ إلى أية ٢٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة المؤمنون
فضلها :
٢٩٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( السجدة ) في كلّ ليلة جُمعة أعطاهُ الله تعالىٰ كتابه بيمينه ، ولم يُحاسبه بما كان منه ، وكان من رُفقاء محمّد وأهل بيته صلّى الله عليه وعليهم » (١).
٢٩٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن جابر قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لا ينام حتى يقرأ ( الم التنزيل ) و ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) قال ليث : فذكرت ذلك لطاووس ، فقال : فضّلتا على كلّ سورة.
ومن قرأهما كُتب له ستّون حسنة ، ومحي عنه ستّون سيّئة ، ورفع له ستّون
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١١ / ٩٧٢٣ ، والبحار ٩٢ : ٢٨٧ / ١.
درجة (١).
٢٩٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما أحيا ليلة القدر ، ومن كتبها وجعلها عليه أمِنَ الحُمّىٰ ، ووجع الرأس ، ووجع المفاصل » (٢).
٣٠٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من وجع الرأس ، والحُمّىٰ ، والمفاصل » (٣).
٣٠١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من الحُمّى ، وإن شرب ماءها زال عنه الزّيغ والمثلّثة بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٤ : ٣٢٥.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٨٥ / ٨٤٥٥ ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان ٤ : ٣٢٥.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٨٥ / ٨٤٥٦.
٤ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٣٨٥ / ٨٤٥٧.
سورة الأحزاب
(٣٣)
مدنيّة نزلت بعد سورة آل عمران
فضلها :
٣٠٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من كان كثير القِراءة لسورة ( الأحزاب ) كان يوم القيامة في جوار محمّد صلىاللهعليهوآله وأزواجه ».
ثمّ قال : « سورة ( الأحزاب ) فيها فضائح الرجال والنساء من قُريش وغيرهم. يابن سنان ، إنّ سورة الأحزاب فضَحت نساء قُريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقَّصُوها ، وحرّفوها » (١).
٣٠٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة ( الاحزاب ) وعلمها أهله ، وما ملكت يمينه ، اعطي الأمان من عذاب القبر » (٢).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٧ / ١ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٥٠ / ١٥ ، وتفسير البرهان ٤ : ٤٠٧ / ٨٥١٢.
٢ ـ مجمع البيان ٤ : ٣٣٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٦ / ٤٨٦٣.
٣٠٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وعلّمها ما ملكت يمينُه ، من زوجةٍ وغيرها ، اُعطي أماناً من عذاب القبر.
من كتبها في رَقّ غزالٍ ، وجعلها في حُقٍّ (١) في منزله كثُرت إليه الخُطّاب ، وطُلب منه التزويج لبناته ، وأخَواته ، وسائر قَراباته ، ورغب كلُّ أحدٍ إليه ، ولو كان صُعلوكاً فقيراً ، بإذن الله تعالى » (٢).
٣٠٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في رَقِّ غَزال ، وتركها في حُقّ ، وعلّقها في منزله كثُرت له الخُطّاب لحُرمته ، ورغب إليهم كلّ واحدٍ ، ولو كانوا فقراء » (٣).
٣٠٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها في رَقّ ظَبْي ، وجعلها في منزلة جاءت إليه الخُطّاب في منزله ، وطُلب التزويج في بناته وأخواته ، وجميع أهله وأقربائه ، بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ الحُق : وعاء صغير ذو غطاء يتخذ من العاج أو الزجاج. المعجم الوسيط ١ : ١٨٨.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٤٠٧ / ٨٥١٣.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٤٠٧ / ٨٥١٤.
٤ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٤٠٧ / ٨٥١٥.
سورة سبأ
(٣٤)
مكّيّة إلّا آية ٦ فمدنيّة نزلت بعد سورة لقمان
فضلها :
٣٠٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن اُذينة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « للحمدين جميعاً ـ حَمْد سبأ وحَمْد فاطر ـ من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته ، ومن قرأهُما في نهاره لم يُصِبْه في نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلُغ مُناه » (١).
٣٠٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( سبأ ) لم يبق نبي ولا رسول ، إلّا كان له يوم القيامة رفيقاً ومصافحاً » (٢).
٣٠٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٧ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٣ / ٧٨٧٥.
٢ ـ مجمع البيان ٤ : ٣٧٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٦ / ٤٨٦٤.
السورة ، لم يبق شيء إلّا كان يوم القيامة رفيقاً صالحاً.
ومن كتبها وعلّقها عليه لم يقْرُبْه دابّة ولا هوام ، وإن شَرِب ماءَها ، ورَشَّ عليه ، وكان يفْرَق من شيءٍ ، أمِنَ وسكَن رَوعُه ، ولا يفزَع إن غَسل وجهَه بمائها » (١).
٣١٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه لا يقربه دابّة ولا هوامّ ، ومن كتبها وشربها بماء ورشّ على وجهه منها ، وكان خائفاً ، أمِنَ ممّا يخاف منه ، وسكن روعُه » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٠٥ / ٨٧٤٣.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٠٥ / ٨٧٤٤.
سورة فاطر ( الملائكة )
(٣٥)
مكّيّة نزلت بعد سورة الفرقان
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( سبأ ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٣١١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الملائكة ) دعته يوم القيامة ثلاثة أبواب من الجنة ، أن ادخل من أي الأبواب شئت » (١).
٣١٢ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : من قرأ هذه السورة ، دعته ثماني أبواب الجنة إلى نفسها ، ويقول كلّ باب : ادخل مني » (٢).
٣١٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يريد بها ما عند الله تعالى نادَتهُ يوم القيامة ثمانية أبواب الجنّة ، وكلّ باب يقول : هلمّ ادخُل منّي إلى الجنّة ، فيدخل من أيّها شاء.
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٤ : ٣٩٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٦ / ٤٨٦٥.
٢ ـ مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٧ / ٤٨٦٦.
ومن كتبها في قارورةٍ وجعلها في حجر من شاء من الناس ، لم يقدر أن يقوم من مكانه حتّى ينزعها من حجره ، بإذن الله تعالى » (١).
٣١٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وتركها في قارورة خشب ، وتركها في حِجر من أراد من الناس بحيث لا يعلم به ، لم يقدر أن يقوم حتّى ينزعها » (٢).
٣١٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها ، في قارورةٍ وأحرز ما عليها وجعلها مع من أراد ، لم يخرُج من مكانه حتّى يرفعها عنه ، وإن تركَها في حجر رجل على غفلةٍ لم يقدر أن يقوم من موضعه حتّى يرفع عنه بإذن الله تعالىٰ » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٣٣ / ٨٨٠٨.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٣٣ / ٨٨٠٩.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٣٣ / ٨٨١٠.
سورة يٰس
(٣٦)
مكّيّة إلّا آية ٤٥ فمدنيّة نزلت بعد سورة الجن
فضلها :
٣١٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّ لكلّ شيءٍ قلباً ، وإنّ قلب القرآن ( يس ) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي.
ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفةٍ ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلى قبره بالاستغفار له.
فإذا دخل في لحده
كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع