سورة الزُخرف
(٤٣)
مكّيّة إلّا آية ٥٤ فمدنيّة نزلت بعد سورة الشورى
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٣٦٤ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من أدْمَنَ قراءة ( حۤم الزخرف ) آمنه الله في قبره من هوامِّ الأرض ، وضغطة القبر ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، ثمّ جاءت حتّى تُدخِلَه الجنّة بأمر الله تبارك وتعالى » (١).
٣٦٥ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الزخرف ) كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون ، ادخلوا الجنّة بغير حساب » (٢).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٠.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٨ / ٤٨٧٣.
٣٦٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عِبادَ اللهِ ، لا خوفٌ عليكُم ولا أنتم تحزنون.
ومن كتبها وشربها لم يحتَج إلى دَواءٍ يُصيبُه لِمرضٍ ، وإذا رُشَّ بمائها مصروع أفاق من صَرْعَتِه ، واحترق شيطانه ، بإذن الله تعالى » (١).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٨٤٣ / ٩٥٦٣.
سورة الدخان
(٤٤)
مكّيّة نزلت بعد سورة الزخرف
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٣٦٧ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : « من قرأ سورة ( الدخان ) في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة ، وأظلّه الله تحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً ، وأعطاه كتابه بيمينه » (١).
٣٦٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ ( الدخان ) في ليلة الجمعة غُفر له » (٢).
٣٦٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤١ / ٧٥٥٨.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٦٠.
هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ حرفٍ منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر الله له جميع ذنوبه.
ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خيرٍ ، وأمِن من قلقه في الليل.
وإذا شَرب ماءها صاحب الشقيقة بَرئ ، وإذا كُتِبت وجُعِلت في موضع فيه تجارة رَبحَ صاحب الموضع ، وكَثُر مالُه سريعاً » (١).
٣٧٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها ليلة الجمعة غفر الله له ذنوبه السابقة ؛ ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن تركها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خيرٍ ، وأمِن من القلق ، وإنْ شرب ماءها صاحب الشقيقة برئ من ساعته ، وإذا كُتِبت وجُعلت في موضع فيه تجارة ربح صاحبها وكثُر مالُه سريعاً » (٢).
٣٧١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ ملك ، وكان مهاباً في وجه كلّ من يلقاه ، ومحبوباً عند الناس ، وإذا شرب ماءها نفع من انعصار البطن ، وسَهُل المخرج بإذن الله » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧ / ٩٦٨٨.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧ / ٩٦٨٩.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧ / ٩٦٩٠.
سورة الجاثية
(٤٥)
مكّية إلّا آية ١٤ فمدنيّة نزلت بعد سورة الدخان
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٣٧٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الجاثية ) كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمع زفير جهنّم ولا شهيقها ، وهو مع محمّد صلىاللهعليهوآله » (١).
٣٧٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه صلىاللهعليهوآله : قال : « ومن قرأ ( حم الجاثية ) ستر الله عورته ، وسكّن روعته عند الحساب » (٢).
٣٧٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سكّن الله روعته يوم القيامة إذا جثا على رُكبتيه وسترت عورته.
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨١.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٧٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٨ / ٤٨٧٤.
ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من سطوة كلّ جبارٍ وسلطان ، وكان مهاباً محبوباً وجيهاً في عين كلّ من يراه من الناس تفضّلاً من الله عزّوجلّ » (١).
٣٧٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من سطوة كلّ شيطانٍ وجبارٍ ، وكان مهاباً محبوباً في عين كلّ من رآه من الناس » (٢).
٣٧٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ نمّام ، وليس يُغتب عند الناس أبداً ، وإذا علّقت على الطفل حين يسقط من بطن اُمّه ، كان محفوظاً ومحروساً بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٣ / ٩٧٢٦.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٣ / ٩٧٢٧.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٣ / ٩٧٢٨.
سورة الأحقاف
(٤٦)
مكّيّة إلّا الآيات ١٠ و ١٥ و ٣٥ فمدنيّة نزلت بعد سورة الجاثية
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٣٧٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ كلّ ليلة أو كلّ جمعة سورة ( الأحقاف ) لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة ، إن شاء الله تعالى » (١).
٣٧٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الأحقاف ) اُعطي من الأجر بعدد كلّ رمل في الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات » (٢).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١١ / ٩٧٢١ ، والبحار ٩٢ : ٣٠١ / ١.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٨٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٨ / ٤٨٧٥.
٣٧٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كُتبت له من الحسنات بعدد كلّ رِجْلٍ مشَت على الأرض عشر مرّات ، ومُحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات.
ومن كتبها وعلّقها عليه ، أو على طفلٍ ، أو ما يَرْضَع ، أو سقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً ممّا يصيب الأطفال من الحوادث كلّها ، قرير العين في مهده بإذن الله تعالى ومنّه عليه » (١).
٣٨٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها على طفل ، أو كتبها وسقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً مسلّماً صحيحاً ممّا يصيب الأطفال كلّها ، قرير العين في مهده » (٢).
٣٨١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها في صحيفةٍ وغسلها بماء زمزم ، وشربها كان عند الناس محبوباً ، وكلمتُه مسموعة ، ولا يسمع شيئاً إلّا وعاه ، وتصلُح لجميع الأغراض ، تُكْتَب وتُمْحَى وتُغْسَل بها الأمراض ، يسكُن بها المرض بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٥ / ٩٧٥٥.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٥ / ٩٧٥٦.ٍ
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٥ / ٩٧٥٧.
سورة محمّد صلىاللهعليهوآله
(٤٧)
مدنيّة إلّا آية ١٣ فنزلت في الطريق أثناء الهجرة نزلت بعد سورة الحديد
فضلها :
٣٨٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الَّذِينَ كَفَرُوا ) لم يرتب أبداً ، ولم يَدْخُله شكّ في دينه أبداً ، ولم يبتله الله بفقر أبداً ، ولا خوف من سلطان أبداً ، ولم يزل محفوظاً من الشكّ والكفر أبداً حتّى يموت.
فإذا مات وكّل الله به في قبره ألف ملك يصلّون في قبره ، يكون ثواب صلاتهم له ، ويشيّعونه حتّى يُوقِفوه موقف الآمنين عند الله عزّوجلّ ، ويكون في أمان الله وأمان محمّد صلىاللهعليهوآله » (١).
٣٨٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٢.
( محمّد ) صلىاللهعليهوآله ، كان حقّاً على الله أن يسقيه من أنهار الجنّة » (١).
٣٨٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يولِّ وجهه جهةً إلّا رأى فيه وجه رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا خرج من قبره ، وكان حقّاً على الله تعالى أن يسقِيَه من أنهار الجنّة.
ومن كتبها وعلّقها عليه ، أمن في نومه ويقظته من كلّ محذور ببركتها » (٢).
٣٨٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه ، أمِن في نومه ويقظته من كلّ محذورٍ ، وكان محروساً من كلّ بلاء وداء » (٣).
٣٨٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه دُفِع عنه الجانّ ، وأمِن في نومه ويقظته ، وإذا جعلها إنسان على رأسه كُفي شرّ كلّ طارقٍ بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٥ : ٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٨ / ٤٨٧٦.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٣ / ٩٨٠٦.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٣ / ٩٨٠٧.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٣ / ٩٨٠٨.
سورة الفتح
(٤٨)
مدنيّة نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبيّة نزلت بعد سورة الجمعة
فضلها :
٣٨٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن بُكَير ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « حَصِّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانُكم من التَّلف بقراءة ( إِنَّا فَتَحْنَا ) ، فإنّه من كان يُدمِن قراءتها ، نادى مُنادٍ يوم القيامة حتّى يُسمِعَ الخلائق : أنت من عبادي الُمخلصين ، ألحِقوه بالصالحين من عبادي ، وأدخلوه جنّات النَّعيم ، واسقُوهُ من الرّحيق المختوم بمزاج الكافور » (١).
٣٨٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها ـ يعني سورة ( الفتح ) ـ فكأنّما شهد مع محمّد صلىاللهعليهوآله فتح مكة ».
وفي رواية اُخرى : « فكأنما كان مع من بايع محمداً صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة » (٢).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٣.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ١٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٧٧.
٣٨٩ ـ ومن كتاب خواصِّ القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّ صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله يوم فتح مكة.
ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفةٍ وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلّا وعاهُ وحفظه » (١).
٣٩٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وجعلها في فراشه أمِنَ من اللّصوص ؛ ومن كتبها وشربها بماء زمزم ، كان عند الناس مسموع القول ، وكلّ شيء سمعه حفظه » (٢).
٣٩١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة ، أمِنَ من جميع ذلك ، وفُتح عليه باب الخير ، ومن يشرب ماءها للرجف والرعب ، يُسكّن الرجف ويُطلقه ، ومن قرأها في ركوب البحر ، أمِنَ من الغرق بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٧.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٨.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٩.
سورة الحجرات
(٤٩)
مدنيّة نزلت بعد سورة المجادلة
فضلها :
٣٩٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الحُجُرَات ) في كُلِّ ليلة ، أو في كُلّ يوم ، كان من زُوّار محمّد صلىاللهعليهوآله » (١).
٣٩٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( الحجرات ) اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله ومن عصاه » (٢).
٣٩٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله تعالى وعدد من عصاه عشر مرّات.
ومن كتبها وعلّقها عليه في قتال أو خُصومةٍ أمِنَ خوف ذلك ، وفتح الله
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٤.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ١٢٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٧٨.
تعالى على يديه باب كلِّ خير » (١).
٣٩٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه في قتالٍ أو خُصومة ، نصره الله تعالى وفتح له باب كُلِّ خير » (٢).
٣٩٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها على المتبوع ، أمِنَ من شيطانه ، ولم يعد إليه ، وأمِنَ من كُلّ ما يحذر من الخوف.
والمرأةُ إذا شربت ماءها درّت اللّبن بعد إمساكه ، وحُفِظ جَنينُها ، وأمِنَت على نفسها من كلّ خوفٍ ومحذور بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٩٩ / ٩٩٣٨.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٩٩ / ٩٩٣٩.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٩٩ / ٩٩٤٠.
سورة ق
(٥٠)
مكّيّة إلّا آية ٣٨ فمدنيّة نزلت بعد سورة المرسلات
فضلها :
٣٩٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ( ق ) وَسَّع الله عليه في رزقه ، وأعطاهُ الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حساباً يسيراً » (١).
٣٩٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأه سورة ( ق ) هوّن الله عليه تارات الموت وسكراته » (٢).
٣٩٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، هوّن الله عليه سكرات الموت.
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤١ / ٧٥٥٩.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ١٤٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٧٩.
ومن كتبها وعلّقها على مصروع أفاق من صرعته وأمِن من شيطانه ، وإن كُتِبَت وَشَربتها امرأةٌ قليلةٌ اللبن كثر لبنها » (١).
٤٠٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ هذه السورة يُهوِّنُ الله عليه سكرات الموت ، ومن كتبها وعلّقها على مصروعٍ أفاق ، ومن كتبها في إناءٍ وشربتها امرأةٌ قليلةُ اللَّبن كَثُر لبَنُها » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٢٥ / ١٠٠٢٠.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٢٥ / ١٠٠٢١.
سورة الذاريات
(٥١)
مكّيّة نزلت بعد سورة الأحقاف
فضلها :
٤٠١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) في يومه ، أو في ليلته ، أصلح الله عزّوجلّ له معيشته ، وأتاه برزقٍ واسع ، ونوّر له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة » (١).
٤٠٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ ريح هبّت وجرت في الدنيا » (٢).
٤٠٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى بعدد كلّ ريح هبّت وجرت في الدنيا عشر
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٦ / ٧٨٨٥.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ١٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٨٠.
حسنات » (١).
٤٠٤ ـ وعنه : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع الجوف ، وإنّ عُلّقت على الحامل وضعت ولدها » (٢).
٤٠٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع البطن ، وإن عُلّقت على الحامل المتعسّرة ولدت سريعاً » (٣).
٤٠٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها عند مريض يُساق سهّل الله عليه جدّاً ، وإذا كُتِبت وعُلّقت على امرأةٍ مُطلقة وضعت في عاجل بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٥٥ / ١٠١٠٣.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٥٥ / ١٠١٠٤.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٥٥ / ١٠١٠٥.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٥٥ / ١٠١٠٦.
سورة الطور
(٥٢)
مكّيّة نزلت بعد سورة السجدة
فضلها :
٤٠٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي أيوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهالسلام ، قالا : « من قرأ سورة ( الطّور ) جمع الله له خير الدنيا والآخرة » (١).
فقه الإمام الرضا عليهالسلام : عن العالم عليهالسلام مثله (٢).
٤٠٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الطور ) ، كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه ، وان ينعمه في جنته » (٣).
٤٠٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله تعالىٰ أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته.
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٦ / ٧٨٨٦.
٢ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٠ / ٤٨٨٢.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ١٦٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٨١.
ومن قرأها وأدمن في قراءتها ، وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله عليه خروجه ، ولو كان ما كان من الجنايات » (١).
٤١٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها وهو مسجون أو مقيّد ، سهّل الله عليه خروجه » (٢).
٤١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أدمن في قراءتها ، وهو معتقل ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الحدود الواجبة ، وإذا أدمن في قراءتها وهو مسافر ، أمِن في سفره ممّا يكره ، وإذا رُشّ بمائها على لدغ العقرب ، برئت بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٧٥ / ١٠١٥٤.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٧٥ / ١٠١٥٥.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٧٥ / ١٠١٥٦.