سورة النجم
(٥٣)
مكّيّة إلّا آية ٣٢ فمدنيّة نزلت بعد سورة الإخلاص
فضلها :
٤١٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من كان يُدمِن قراءة ( وَالنَّجْمِ ) في كلّ يوم ، أو في كلّ ليلة ، عاش محموداً بين الناس وكان مغفوراً له ، وكان محبوباً بين الناس » (١).
٤١٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( النجم ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله ، ومن جحد به » (٢).
٤١٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٦ / ٧٨٨٧.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ١٧٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٠ / ٤٨٨٣.
السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله.
ومن كتبها في جلد نمرٍ وعلّقها عليه ، قوي قلبه على كلّ سلطان دخل عليه » (١).
٤١٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في جلد نمر وعلّقها عليه ، قوي على كلّ شيء واحترمه كلّ سلطان يدخل عليه » (٢).
٤١٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها على جلد نمر ، وعلّقها عليه ، قوي بها على كلّ شيطان ، ولا يخاصم أحداً إلّا قهره ، وكان له اليد والقوّة بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٨٥ / ١٠١٨١.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٨٥ / ١٠١٨١.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٨٥ / ١٠٨٢.
سورة القمر
(٥٤)
مكّيّة إلّا الآيات ٤٤ و ٤٥ و ٤٦ فمدنيّة نزلت بعد سورة الطارق
فضلها :
٤١٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) أخرجه الله من قبره على ناقةٍ من نُوق الجنّة » (١).
٤١٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) في كلّ غبّ (٢) ، بُعث يوم القيامة ووجهه على صورة القمر ليلة البدر ، ومن قرأها كلّ ليلة ، كان أفضل ، وجاء يوم القيامة ووجهه مسفر على وجوه الخلائق » (٣).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٦ / ٧٨٨٨.
٢ ـ الغِب : يعني أن يقرأ في يوم ويوم لا. انظر مجمع البحرين ٢ : ١٣٠ ـ غبب.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ١٨٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٠ / ٤٨٨٤.
٤١٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله تعالى يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، مُسفِراً على وجه الخلائق ، ومن قرأها كلّ ليلةٍ كان أفضل.
ومن كتبها يوم الجُمعة وقت الصلاة الظهر وجعلها في عمامته أو تَعلَّقها ، كان وجيهاً أينما قصد وطلب » (١).
٤٢٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها يوم الجمعة وقت الظهر وتركها في عمامته ، أو علّقها عليه ، كان وجيهاً عند الناس محبوباً » (٢).
٤٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها يوم الجُمعة عند صلاة الظهر وعلّقها على عمامته ، كان عند الناس وجيهاً ومقبولاً ، وسهّلت عليه الأُمور الصعبة بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢١٣ / ١٠٢٥٧.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢١٣ / ١٠٢٥٨.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢١٣ / ١٠٢٥٩.
سورة الرحمن
(٥٥)
مدنيّة نزلت بعد سورة الرعد
فضلها :
٤٢٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « لا تَدعُوا قراءة سورة ( الرحمن ) والقيام بها ، فإنّها لا تَقِرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتّى تَقِف من الله موقفاً لا يكون أحدٌ أقرب إلى الله منها ، فيقول لها :
من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويُدْمن قراءتك ؟ فتقول : يا ربّ ، فلان وفلان فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم : ادخُلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم » (١).
٤٢٣ ـ وعنه : عن أبيه رحمهالله ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ،
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٦ / ٧٥٧٦.
عن ابن أبي عُمير ، عن هشام ، أو بعض أصحابنا ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الرحمن ) فقال عند كلّ آية ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : لا بشيءٍ من آلائك ربّ أُكذّب ، فإن قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً ، وإن قرأها نهاراً ثم مات مات شهيداً » (١).
٤٢٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : رُوي عن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « لكلّ شيء عروس ، وعروس القرآن ، سورة ( الرحمن ) جلّ ذكره » (٢).
٤٢٥ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( الرحمن ) رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه » (٣).
٤٢٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة رَحِم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم عليه.
ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن الله عليه كلّ أمرٍ صعب ، وإن علّقت على من به رمد بَرِىء » (٤).
٤٢٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن وهان عليه كلّ أمرٍ صعب ، وإن عُلّقت على من به رمد يبرأ بإذن الله تعالى » (٥).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٨.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ١٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٦.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ١٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٠ / ٤٨٨٥.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٢٨ / ١٠٢٩١.
٥ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٢٨ / ١٠٢٩٢.
٤٢٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبـها وعلّقها على الأرمد زال عنه ، وإذا كُتبت جميعاً على حائـط البيت منعت الهوامّ منه بإذن الله تعالى » (١).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٢٨ / ١٠٢٩٣.
سورة الواقعة
(٥٦)
مكّيّة إلّا آيتي ٨١ و ٨٢ فمدنيّتان نزلت بعد سورة طه
فضلها :
٤٢٩ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ في كلّ ليلة جمعة ( الواقعة ) أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بُؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ، ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رُفقاء أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهذه السورة لأمير المؤمنين عليهالسلام خاصّة ، لم يُشركه فيها أحد » (١).
٤٣٠ ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفار ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن معروف ، عن محمّد بن حمزة ،
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨٢ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣.
قال : قال الصادق عليهالسلام : « من اشتاق إلى الجنّة وإلى صفتها ، فليقرأ ( الواقعة ) ومن يحبّ أن ينظر إلى صفة النار ، فليقرأ سجدة لقمان » (١).
٤٣١ ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العباس ، عن حمّاد ، عن عمرو ، عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( الواقعة ) كلّ ليلة قبل أن ينام ، لقى الله عزّوجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر » (٢).
٤٣٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : روي أنّ عثمان بن عفان دخل على عبدالله بن مسعود ، يعوده في مرضه الذي مات فيه ، فقال له : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي ، قال : ما تشتهي ؟ قال : رحمة ربي ، قال : أفلا ندعو الطبيب ؟ قال : الطبيب أمرضني ، قال : أفلا نأمر بعطائك ؟ قال : منعتنيه وأنا محتاج إليه ، وتعطينيه وأنا مستغن عنه ، قال : يكون لبناتك ، قال : لا حاجة لهنّ فيه ، فقد أمرتهن أن يقرأن سورة ( الواقعة ) فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يقول : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كلّ ليلة ، لم تصبه فاقة أبداً » (٣).
٤٣٣ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كتب ليس من الغافلين » (٤).
٤٣٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨٣.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٣ / ٧٤٨٤ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٢١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٥ / ٤٤٩٨.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ٢١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٤ / ٤٤٩٧.
٤ ـ مجمع البيان ٥ : ٢١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٧.
السورة لم يُكتَب من الغافلين.
وإن كُتبت وجُعِلت في المنزل نما من الخير فيه ، ومن أدمن على قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة حفظ وتوفيق وسعة في المال » (١).
٤٣٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها في منزله كثر الخير عليه ، ومن أدمن قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة وحفظ وتوفيق وسعة في المال » (٢).
٤٣٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنّ فيها من المنافع ما لا يحصى ، فمن ذلك إذا قُرئت على الميّت غَفَر الله له ، وإذا قُرِئت من قَرُب أجله عند موته سهّل الله عليه خروج روحه بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٥٠ / ١٠٣٦٨.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٥٠ / ١٠٣٦٩.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٥٠ / ١٠٣٧٠.
سورة الحديد
(٥٧)
مدنيّة نزلت بعد سورة الزلزلة
فضلها :
٤٣٧ ـ الكليني في الكافي : عن أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من قرأ المسبّحات (١) كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم وإن مات كان في جوار محمّد النبيّ صلىاللهعليهوآله » (٢).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٣).
٤٣٨ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبي ، قال : حدّثني أحمد بن
__________________________
١ ـ المسبّحات هنّ : سورة الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٢٠ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٦ / ٧٧٩٤ ، ومثله في مجمع البيان ٥ : ٢٢٩.
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ / ٢.
إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الحديد والمجادلة ) في صلاة فريضة أدمنها ، لم يُعذّبْه الله حتّى يموت أبداً ، ولا يرىٰ في نفسه ولا أهله سُوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه » (١).
وورد في فقه الإمام الرضا عليهالسلام مثله (٢).
٤٣٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الحديد ) كُتب من الذين آمنوا بالله ورسله » (٣).
٤٤٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته.
ومن أدمن قراءتها وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الجنايات » (٤).
٤٤١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه وهو في الحرب لم يُصِبه سهم ولا حديد ، وكان قويّ القلب في طلب القتال ، وإن قُرئت على موضع فيه حديد خرج من وقته من غير ألم » (٥).
__________________________
١ ـ نفس المصدر : ١٤٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٨٠.
٢ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٩ / ٤٥٣٨.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٢٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٨.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٧٧ / ١٠٤٦٠.
٥ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٧٧ / ١٠٤٦١.
سورة المجادلة
(٥٨)
مدنيّة نزلت بعد سورة المنافقون
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الحديد ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
٤٤٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( المجادلة ) كُتب من حزب الله يوم القيامة » (١).
٤٤٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة من حزب الله المُفْلحين.
ومن كتبها وعلّقها على مريضٍ ، أو قرأها عليه ، سكن عنه ما يُؤلِمه. وإن قُرئت على ما يُدفن أو يُحرَز ، حفظته إلى أن يُخْرجه صاحبه » (٢).
٤٤٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها على مريض ، أو قرأها
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٤٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٩.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٠٩ / ١٠٥٤٦.
عليه ، سَكَن عنه الألم ، وإن قُرِئت على مالٍ يُدْفَن أو يُخْزَن حُفِظ » (١).
٤٤٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها عند مريض نوّمته وسكّنته. وإذا أدمن على قراءتها ليلاً أو نهاراً حُفِظ من كلّ طارق. وإن قُرئت على ما يُخْزَن أو يُدْفَن يُحْفَظ إلى أن يُخْرَج من ذلك الموضع. وإذا كُتِبت وطرحت في الحبوب ، زال عنها ما يُفسدها ويُتلفها بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٠٩ / ١٠٥٤٧.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٠٩ / ١٠٥٤٨.
سورة الحشر
(٥٩)
مدنيّة نزلت بعد سورة البيّنة
فضلها :
٤٤٦ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن علي بن أبي القاسم الكندي ، عن محمّد بن عبدالواحد ، عن أبي الحلبا (١) ـ يرفع الحديث ـ ، عن علي بن زيد بن جذعان ، عن زرّ بن حبيش ، عن أُبيّ بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( الحشر ) لم تبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة ، إلّا صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً » (٢).
ورواه الطبرسي في مجمع البيان عنه صلىاللهعليهوآله مثله (٣).
__________________________
١ ـ في الوسائل : عن أبي الخليل.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٤٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٦ / ٧٨٨٩.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٥٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٩٠.
٤٤٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان من حزب الله المفلحين ، ولم يبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع ولا الطير في الهواء ولا الجبال ولا شجر ولا دوابّ ولا ملائكة ، إلّا صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته كان من أهل الجنّة.
ومن قرأها ليلة الجمعة أمِن من البلاء حتّى يُصبح. ومن صلّى أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعةٍ الحمد والحشر ويتوجّه إلى أيّ حاجة شاءها وطلبها ، قضاها الله تعالى ، ما لم تكن معصية » (١).
٤٤٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها وتوجّه في حاجةٍ ، قضاها الله له ، ما لم تكن في معصية » (٢).
٤٤٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها ليلة جمعة أمِن من بلائها إلىٰ أن يُصبح. ومن توضّأ عند طلب حاجة ثمّ صلّى أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد والسورة إلى أن يفرغ من الأربع ركعات ويتوجّه إلى حاجة ، يسهّل الله أمرها. ومن كتبها بماء طاهرٍ وشربها رُزق الذكاء وقلة النسيان بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٣١ / ١٠٥٩٨.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٣١ / ١٠٥٩٩.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٣١ / ١٠٦٠٠.
سورة الممتحنة
(٦٠)
مدنيّة نزلت بعد سورة الأحزاب
فضلها :
٤٥٠ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة الّثمالي ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال : « من قرأ سورة ( الممتحنة ) في فرائضه ونوافله ، امتحن الله قلبه للإيمان ، ونوّر له بصره ، ولا يُصيبه فقر أبداً ، ولا جنون في بدنه ولا في ولده » (١).
٤٥١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الممتحنة ) كان المؤمنون والمؤمنات له شفعاء يوم القيامة » (٢).
٤٥٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة واستغفرت له ، وإذا مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ،
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٢ / ٧٥٦٠ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣ ، ومكارم الأخلاق ٢ : ١٨٥ / ٢٤٩٥.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٩١.
وكان المؤمنون شفعاؤه يوم القيامة.
ومن كتبها وشَرِبها ثلاثة أيّام متوالية لم يبقَ له طُحَال ، وأمِن من وجعه وزيادته ، وتعلّق الرياح مدّة حياته بإذن الله تعالى » (١).
٤٥٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها صلّت عليه الملائكة واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ، وكان المؤمنون والمؤمنات شفعاؤه يوم القيامة » (٢).
٤٥٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من بُلي بالطُّحال وعَسُر عليه ، يكتُبها ويشربها ثلاثة أيام متوالية ، يزول عنه الطُّحال بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٥١ / ١٠٦٥١.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٥١ / ١٠٦٥٢.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٥١ / ١٠٦٥٣.
سورة الصف
(٦١)
مدنيّة نزلت بعد سورة التغابن
فضلها :
٤٥٥ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الصّفّ ) وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله ، صفّه الله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين إن شاء الله تعالى » (١).
٤٥٦ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة عيسى عليهالسلام ، كان عيسى مصلياً مستغفراً له ، ما دام في الدنيا ، وهو يوم القيامة رفيقه » (٢).
٤٥٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّهُ قال : « من قرأ هذه السورة كان عيسى عليهالسلام مصلّياً عليه ومُستغفراً له مادام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفظِه الله ، وكُفي طوارقه حتّى
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٢ / ٧٥٦١.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٧٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٢ / ٤٨٩٢.
يرجِع » (١).
٤٥٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها كان عيسى عليهالسلام يستغفر له مادام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفِظه الله وكفاه طوارقه حتّى يرجع بالسلامة » (٢).
٤٥٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها وأدمن قراءتها في سفره أمِن من طوارقه ، وكان محفوظاً إلى أن يرجع إلىٰ أهله بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٦١ / ١٠٦٧٩.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٦١ / ١٠٦٨٠.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٦١ / ١٠٦٨١.