الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) (١) وجعل يبكي ويقول : « ذهبت والله الأماني عند هذه الآية » (٢).
٣١ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعليّ بن محمّد القاساني جميعاً ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ـ في حديث ـ قال : كان عليّ بن الحسين عليهالسلام إذا قرأ ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) يكرّرها حتّى يكاد أن يموت (٣).
٣٢ ـ ابن بابويه في كتاب الفقيه : قال : حكى من صحب الرضا عليهالسلام إلى خراسان أنّه كان يقرأ في الصلوات في اليوم والليلة في الركعة الاُولى ( الْحَمْدُ ) و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ، وفي الثانية ( الْحَمْدُ ) و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) (٤) ، الحديث.
وفي عيون الأخبار : بسنده عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا عليهالسلام ، مثله (٥).
٣٣ ـ وفي التوحيد : عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالله الرقاشيّ ، عن جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرِّشك ، عن مطرف بن عبدالله ، عن عمران بن حصين : أنَّ النبيَّ صلىاللهعليهوآله بعث سريّة واستعمل عليها عليّاً عليهالسلام ، فلمّا رجعوا سألهم فقالوا : كلُّ خير غير أنّه قرأ بنا في كلِّ الصلاة بـ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ، فقال : « يا عليُّ لم فعلت هذا ؟ فقال : لحبّي لـ ( قُلْ هُوَ
__________________________
١ ـ سورة القصص ٢٨ : ٨٣.
٢ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٤٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٧٧ / ٤٦٩٢.
٣ ـ الكافي ٢ : ٦٠٢ / ١٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٥١ / ٧٥٩٣.
٤ ـ الفقيه ١ : ٢٠١ / ٩٢٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٩ / ٧٣٩٧.
٥ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٨٢.
اللَّـهُ أَحَدٌ ) ، فقال النّبيُّ صلىاللهعليهوآله : ما أحببتها حتّى أحبّك الله عزَّوجل » (١).
٣٤ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي عليهمالسلام : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله صلّى بالناس الظهر ، فلمّا انصرف قال : أيّكم كان ينازعني سورتي التي كنت أقرأها ؟ فقام رجل فقال : يا رسول الله أنا كنت أقرأ خلفك ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) فقال النبي صلىاللهعليهوآله : هي سورتي التي كنت أقرأها » (٢).
٣٥ ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت ، عن ابن أبي عمير ، قال : كان أبو عبدالله عليهالسلام يقرأ في الركعتين بعد العتمة ( الْوَاقِعَةُ ) و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) (٣).
وعنه : عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (٤).
٣٦ ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النَّضْر بن سُويد ، عن الحلبي ، عن الحارث بن المُغيرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « كان أبي عليهالسلام يقول : ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) تَعدِل ثُلث القرآن ، وكان يُحِبّ أن يجمَعها في الوتر ليكون
__________________________
١ ـ التوحيد : ٩٤ / ١١ ، وعنه في البحار ٨٥ : ٣٦ / ٢٦ و ٩٢ : ٣٤٨ / ١٢ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٦٧.
٢ ـ الجعفريات : ٣٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٦ / ٤٥٢٧.
٣ ـ التهذيب ٢ : ١١٦ / ٤٣٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨٠.
٤ ـ التهذيب ٢ : ٢٩٥ / ١١٩٠ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨١.
القُرآن كلّه » (١).
٣٧ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : « لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، لو كان القرآن معي ».
وكان إذا قرأ من القرآن ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) كرّرها وكاد أن يموت ممّا دخل عليه من الخوف (٢).
العياشي في تفسيره : عن الزهري ، عنه عليهالسلام ، مثله (٣).
٣٨ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن السيد ابن طاووس في تتمّات المصباح قال : روى عبدالرحمن بن كثير ، عن الصادق عليهالسلام ، قال : « كان أبي يقرأ في الشفع والوتر بالتوحيد » (٤).
٣٩ ـ الشهيد الثاني في أسرار الصلاة : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لابن مسعود : « اقرأ عليّ » قال : ففتحت سورة النساء ؟ فلمّا بلغت ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا ) (٥) رأيت عينيه تذرفان من الدمع ، فقال لي : « حسبك الآن » (٦).
٤٠ ـ ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : مع زيادة ، قال : فلمّا بلغت هذه الآية بكى وقال : « اقرأها من أولها » فقرأتها ثانياً ، فلمّا بلغت الآية بكى أكثر ممّا
__________________________
١ ـ التهذيب ٢ : ١٢٧ / ٤٨٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٣١ / ٧٥٣٤.
٢ ـ مشكاة الأنوار : ١٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٢١ / ٤٥٤٢.
٣ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٣ / ٢٣.
٤ ـ الجنّة الواقية : ٥٢ ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٢ / ٤٥١٦.
٥ ـ سورة النساء ٤ : ٤١.
٦ ـ أسرار الصلاة : ١٣٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٧٦ / ٤٦٩١.
بكى في المرّة الاُولى ، ثمّ قال : « حسبي » (١).
٤١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن الإمام علي عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يحبُّ هذه السورة ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (٢).
٤٢ ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوآله ، يقرأ في المغرب ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) فما رأيت إنساناً أحسن قراءة منه (٣).
٤٣ ـ البحار عن مصباح الانوار : بسنده عن زرّ بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين عليهالسلام ـ إلى أن قال ـ فلمّا بلغت رأس العشرين من حمعۤسۤق ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) (٤) بكى أمير المؤمنين عليهالسلام حتى علا نحيبه (٥). الخبر.
٤٤ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن جابر قال : كان النبي صلىاللهعليهوآله لا ينام حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل ) (٦).
__________________________
١ ـ تفسير أبي الفتوح ١ : ٧٦٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٧٦ / ذيل ح ٤٦٩١.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٤٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٨ / ٤٩٢٥ ، وورد أيضاً في الدرّ المنثور ٨ : ٤٨٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٢ / ٢ ، والمستدرك ٤ : ٣٨٨ / ٤٩٩٣.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ٥١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٧ / ٤٥٢٩.
٤ ـ سورة الشورى ٤٢ : ٢٢.
٥ ـ البحار ٩٢ : ٢٠٦ / ٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٧٧ / ٤٦٩٣.
٦ ـ درر اللئالي ١ : ٣٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥٣.
تعلّم القرآن وتعليمه
٤٥ ـ الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن سليم الفرّاء ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتّى يتعلّم القرآن أو يكون في تعليمه » (١).
٤٦ ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تعلّموا القرآن ، فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون ، فيقول له القرآن : إنّ الّذي كنت أسهرت ليلك وأظمأت هواجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما اُلت.
وكلُّ تاجر من وراء تجارته ، وأنا اليوم لك من وراء تجارة كلّ تاجر ، وستأتيك كرامة الله عزَّوجلَّ فأبشر ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلّتين ، ثمَّ يقال له : اقرأ وارقه فكلّما قرأ
__________________________
١ ـ الكافي ٢ : ٦٠٧ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٧ / ٧٦٣٩ و ١٧ : ٣٢٧ / ٢٢٦٧٩ ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : ٣٢٩ / ٧.
آية صعد درجة ، ويكسى أبواه حلّتين إن كانا مؤمنين ، ثمَّ يقال لهما : هذا لما علّمتماه القرآن » (١).
٤٧ ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن محمّد بن القاسم الأنباري ، عن محمّد بن علي بن عمر ، عن داود بن رشيد ، عن الوليد بن مسلم ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن المسرج ، عن عقبة بن عمّار قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن » (٢).
٤٨ ـ وعنه : عن أبيه ، عن الحفّار ، عن ابن السمّاك ، عن أبي قلابة ، عن أبيه ومعلّى بن راشد ، عن عبدالواحد بن زياد ، عن عبدالرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن علي عليهالسلام أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه » (٣).
٤٩ ـ الشريف الرضي في نهج البلاغة : عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال في خطبة له : « وتعلّموا القرآن فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص ، فإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجّة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم » (٤).
٥٠ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن معاذ قال : سمعت
__________________________
١ ـ الكافي ٢ : ٦٠٣ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٧٩ / ٧٦٧٤.
٢ ـ أمالي الطوسي : ٦ / ٧ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٧ / ٧٦٤٠.
٣ ـ نفس المصدر : ٣٥٧ / ٧٣٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٧ / ٧٦٤١.
٤ ـ نهج البلاغة ١ : ٢١٥ / ١٠٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٧ / ٧٦٤٢.
رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « ما من رجل علّم ولده القرآن إلّا توّج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك ، وكسيا حلّتين لم ير الناس مثلهما » (١).
٥١ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « إنّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلّموا مأدبته ما استطعتم ، إنّ هذا القرآن حبل الله وهو النور البيّن ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسّك به ، ونجاة لمن تبعه » (٢) الحديث.
٥٢ ـ جامع الأخبار : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : « اقرؤا القرآن واستظهروه ، فإنّ الله تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن » (٣).
٥٣ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من استظهر القرآن وحفظه وأحلّ حلاله ، وحرّم حرامه ، أدخله الله به الجنة ، وشفّعه في عشرة من أهل بيته ، كلّهم قد وجب له النار » (٤).
٥٤ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنّه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان » (٥).
٥٥ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من علّم ولده القرآن ، فكأنّما حجّ البيت عشرة آلاف حجّة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد
__________________________
١ ـ مجمع البيان ١ : ٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٨ / ٧٦٤٣.
٢ ـ مجمع البيان ١ : ١٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٨ / ٧٦٤٨.
٣ ـ جامع الأخبار : ١١٥ / ٢٠٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٤٥ / ٤٦٠٨.
٤ ـ جامع الأخبار : ١١٦ / ١١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٤٥ / ٤٦٠٩.
٥ ـ جامع الأخبار : ١١٥ / ٢٠٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٣٢ / ٤٥٧٠ ، والبحار ٩٢ : ١٩ / قطعة من حديث ١٨.
اسماعيل ، وغزا عشرة آلاف غزوة ، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنّما كسا عشرة آلاف عارٍ مسلم ، ويكتب له بكلّ حرف عشرة حسنات ، ويمحو الله عنه عشر سيّئات ، ويكون معه في قبره حتى يبعث ، ويثقّل ميزانه ، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة افضل ما يتمنّى » (١).
٥٦ ـ وعنه : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) فقال الصبي : ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » (٢).
٥٧ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « تعلّموا القرآن ، فإنّ مثل حامل القرآن ، كمثل رجل حمل جراباً مملوّاً مسكاً ، إن فتحه فتح طيباً ، وإن أوعاه أوعاه طيباً » (٣).
٥٨ ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله « معلّم القرآن ومتعلّمه يستغفر له كلّ شيء ، حتى الحوت في البحر » (٤).
__________________________
١ ـ جامع الأخبار : ١٣٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٤٧ / ٤٦١٤.
٢ ـ جامع الأخبار : ١١٩ / ٢١٤ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٥٧ / ٥٢ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ١ : ١٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٦٩ / ٧٦٥١.
٣ ـ درر اللئالي ١ : ٣٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٤٦ / ٤٦١٠.
٤ ـ درر اللئالى ١ : ١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٣٥ / ٤٥٨٠.
قراءة القرآن في البيت
٥٩ ـ الكليني في الكافي : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الفضيل بن عثمان ، عن ليث بن أبي سليم ، رفعه قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : « نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتّخذوها قبوراً كما فعلت اليهود والنصارى ، صلّوا في الكنائس والبيع وعطّلوا بيوتهم ، فإنَّ البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتّسع أهله وأضاء لأهل السّماء كما تضيء نجوم السّماء لأهل الدُّنيا » (١).
٦٠ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبدالأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنَّ البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السّماء ، كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدُّرِّي في السّماء » (٢).
٦١ ـ وعنه : عن محمّد ، عن أحمد وعدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ،
__________________________
١ ـ الكافي ٢ : ٦١٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠٠ / ٧٧٢٧.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦١٠ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩٩ / ٧٧٢٤.
جميعاً ، عن جعفر بن محمّد بن عبيدالله ، عن ابن القدَّاح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام : البيت الّذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزَّوجلَّ فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وأنَّ البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزَّوجل فيه تقلّ بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين » (١).
٦٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين في الخصال : عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : « سبعة لا يقرؤون القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمّام ، والجنب والنفساء والحائض » (٢).
قال الصدوق رضوان الله عليه : هذا على الكراهة لا على النهي ، وذلك أنَّ الجنب والحائض مطلق لهما قراءة القرآن إلّا العزائم الأربع وهي : سجدة لقمان وحم السّجدة ، والنجم إذا هوى ، وسورة اقرأ باسم ربّك ، وقد جاء الاطلاق للرَّجل في قراءة القرآن في الحمّام ما لم يرد به الصوت ، إذا كان عليه مئزر ، وأمّا الرّكوع والسّجود فلا يقرأ فيهما ؛ لأنَّ الموظّف فيهما التسبيح إلّا ما ورد في صلاة الحاجة ، وأمّا الكنيف فيجب أن يصان القرآن عن أن يقرأ فيه ، وأمّا النفساء فتجري مجرى الحائض في ذلك (٣).
__________________________
١ ـ الكافي ٢ : ٦١٠ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٧ : ١٦٠ / ٩٠٠٤.
٢ ـ الخصال : ٣٥٧ / ٤٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٤٦ / ٧٨٥٤.
٣ ـ نفس المصدر : ٣٥٨.
التعوّذ من الشيطان عند قراءة القرآن
٦٣ ـ قال الإمام أبو محمّد الحسن العسكري عليهالسلام : « أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، فإنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إن قوله : أعوذ بالله أي أمتنع بالله ـ إلى أن قال ـ والإستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) (١) ، ومن تأدّب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم » (٢).
٦٤ ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، في قول الله تعالى ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) قلت : كيف أقول ؟ قال : « تقول استعيذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم ، وقال : إنّ الرجيم أخبث الشياطين » (٣) ، الخبر.
٦٥ ـ وعنه : عن الحلبيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن التعوُّذ من
__________________________
١ ـ سورة النحل ١٦ : ٩٨.
٢ ـ تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : ١٦ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩٧ / ٧٧١٩.
٣ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٧٠ / ٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٤ / ٤٦٥٥.
الشيطان عند كلِّ سورة نفتحها ؟ فقال : « نعم ، فتعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم ، وذكر أنَّ الرجيم أخبث الشياطين » فقلت : لم سمّي الرجيم ؟ قال : « لأنّه يرجم » فقلنا : هل ينقلب شيئاً إذا رجم ؟ قال : « لا ، ولكن يكون في العلم أنّه رجيم » (١).
٦٦ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبدالله بن عباس قال : أول آية نزلت ، أو أول ما قاله جبرئيل لرسول الله صلىاللهعليهوآله في أمر القرآن ، أن قال له : يا محمّد ، قل : أستعيذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثمّ قال : قل : ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) (٢).
٦٧ ـ ابن أبي الجمهور في عوالي اللئالي : عن عبدالله بن مسعود قال : قرأت على رسول الله صلىاللهعليهوآله فقلت : وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال لي : « يابن اُمّ عبد ، قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، هكذا اقرأنيه جبرئيل » (٣).
٦٨ ـ القطب الراوندي في الدعوات : قال الصّادق عليهالسلام : « اغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية » (٤).
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٧٠ / ٦٨ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩٧ / ٧٧٢٠.
٢ ـ تفسير أبي الفتوح ١ : ١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٤ / ٤٦٥٧.
٣ ـ عوالي اللئالي ٢ : ٤٧ / ١٢٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٥ / ٤٦٥٨.
٤ ـ دعوات الراوندي : ٥٢ / ١٣٠ ، وعنه في المستدرك ٥ : ٣٠٤ / ٥٩٢٨.
فضل الإستماع للقرآن
الأعراف ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ).
٦٩ ـ تفسير العياشي : عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : « ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ ـ في الفريضة خلف الإمام ـ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) (١) » (٢).
٧٠ ـ وعنه : عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها ، وإذا قرىء عندك القرآن وجب عليك الإنصات والإستماع » (٣).
٧١ ـ كتاب العلاء : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال عليهالسلام : « يستحبّ الإنصات والإستماع في الصلاة وغيرها للقرآن » (٤).
٧٢ ـ جامع الأخبار : قال عليهالسلام : « من استمع آية من القرآن خير له من ثبير
__________________________
١ ـ سورة الاعراف ٧ : ٢٠٤.
٢ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٤ / ١٣١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢١٤ / ٧٧٦٦ ، وورد أيضاً في السرائر : ٤٧١.
٣ ـ نفس المصدر ٢ : ٤٤ / ١٣٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٢١ / ٥ ، وورد أيضاً في السرائر : ٤٦٩.
٤ ـ كتاب العلاء : ١٥٣ ( ضمن الاصول الستة عشر ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٧٦ / ٤٦٩٠.
ذهب » والثبير اسم جبل عظيم باليمن (١).
٧٣ ـ تفسير أبي الفتوح : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال في حديث : « يدفع عن مستمع القرآن شرّ الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ، والمستمع آية من كتاب الله خير من بثير ذهباً ، ولتالي آية من كتاب الله خير ممّا تحت العرش إلى تخوم الأرض السفلى » (٢).
__________________________
١ ـ جامع الأخبار : ١١٦ / ٢٠٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٠ / ذيل حديث ١٨.
٢ ـ تفسير أبي الفتوح ١ : ٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٢ / ٤٦٥٠.
ما ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات
٧٤ ـ ابن بابويه في عيون الأخبار : عن تميم بن عبدالله بن تميم ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا عليهالسلام ـ في حديث ـ أنّه كان إذا قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) قال سرّاً : « هو الله أحد » فإذا فرغ منها قال : « كذلك الله ربّنا » ثلاثاً.
وكان إذا قرأ سورة الجحد قال في نفسه سرّاً : ( يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) فإذا فرغ منها قال : « الله ربّي وديني الإسلام » ثلاثاً.
وكان إذا قرأ ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) قال عند الفراغ منها : « بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ».
وكان إذا قرأ ( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) قال عند الفراغ منها : « سبحانك اللهمّ وبلى » ـ إلى أن قال : ـ.
وكان إذا فرغ من ( الفاتحة ) قال : « الحمد لله ربّ العالمين ».
وإذا قرأ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) قال سرّاً : « سبحان ربّي الأعلى ».
وإذا قرأ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) قال : « لبّيك اللهمّ لبّيك » سرّاً (١).
__________________________
١ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٨٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٣ / ٧٣٨٠.
٧٥ ـ وفي الخصال : بإسناده عن عليّ عليهالسلام ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : « إذا قرأتم من المسبّحات (١) الأخيرة فقولوا : سبحان الله الأعلى.
وإذا قرأتم ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) (٢) فصلّوا عليه ، في الصلاة كنتم أو في غيرها.
وإذا قرأتم ( وَالتِّينِ ) فقولوا في آخرها : ونحن على ذلك من الشاهدين.
وإذا قرأتم ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ ) (٣) فقولوا : آمنّا بالله ، حتّى تبلغوا إلى قوله : ( مُّسْلِمُونَ ) » (٤).
٧٦ ـ وعنه : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن علي بن شجرة ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إذا قرأتم ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ) فادعوا على أبي لهب فإنّه كان من المكذّبين الذين يكذّبون بالنبيّ صلىاللهعليهوآله وبما جاء به من عند الله » (٥).
٧٧ ـ الحميري في قرب الاسناد : عن ابن سعد ، عن الأزدى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام يقول في ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) : « يا أيّها الكافرون » وفي ( لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) : « أعبد ربّي » وفي ( وَلِيَ دِينِ ) : « ديني الإسلام ، عليه أحيى وعليه
__________________________
١ ـ المسبّحات هنّ : سورة الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن.
٢ ـ سورة الأحزاب ٣٣ : ٥٦.
٣ ـ سورة البقرة ٢ : ١٣٦.
٤ ـ الخصال : ٦٢٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٧.
٥ ـ ثواب الأعمال : ١٥٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٩.
أموت إن شاء الله » (١).
٧٨ ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ أنّ أبا جعفر عليهالسلام كان يقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) فإذا فرغ منها قال : « كذلك الله ، أو كذلك الله ربي » (٢).
٧٩ ـ وعنه : بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : « الرجل إذا قرأ ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) فيختمها يقول : صدق الله وصدق رسوله.
والرجل إذا قرأ ( آللَّـهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ) (٣) يقول : الله خير ، الله خير ، الله أكبر.
وإذا قرأ ( ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ) (٤) أن يقول : كذب العادلون بالله.
والرجل إذا قرأ ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ) (٥) أن يقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، قلت : فإن لم يقل الرجل شيئاً من هذا إذا قرأ ؟ قال : ليس عليه شيء » (٦).
__________________________
١ ـ قرب الإسناد : ٤٤ / ١٤٤ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٣٩ / ١.
٢ ـ التهذيب ٢ : ١٢٦ / ٤٨١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧١ / ٧٣٧٤.
٣ ـ سورة النمل ٢٧ : ٥٩.
٤ ـ سورة الأنعام ٦ : ١.
٥ ـ سورة الاسراء ١٧ : ١١١.
٦ ـ التهذيب ٢ : ٢٩٧ / ١١٩٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧١ / ٧٣٧٥.
٨٠ ـ وعنه : بإسناده عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « يستحبّ أن يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ، الرحمن ، ثمّ تقول كلّما قلت ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) قلت : لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب » (١).
٨١ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن الفضيل بن يسار قال : أمرني أبو جعفر عليهالسلام أن أقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) وأقول إذا فرغت منها : كذلك الله ربّي ثلاثاً (٢).
٨٢ ـ وعنه : عن داود بن الحصين ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إذا قرأت ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) فقل : يا أيّها الكافرون ، وإذا قلت : ( لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فقل : أعبد الله وحده ، وإذا قلت : ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) فقل : ربّي الله وديني الإسلام » (٣).
٨٣ ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب قال : لمّا نزلت هذه الآية ( أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ) ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سبحانك اللهمّ وبلى ».
وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام (٤).
٨٤ ـ السيّاري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن صفوان ، عن معاوية ابن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « إذا قرأت ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) إلى آخرها ،
__________________________
١ ـ التهذيب ٣ : ٨ / ٢٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٦ ، وورد في الكافي ٣ : ٤٢٩ / ٦.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٦٧ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٣ / ٧٣٨١.
٣ ـ نفس المصدر ٥ : ٥٥٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٣ / ٧٣٨٢.
٤ ـ نفس المصدر ٥ : ٤٠٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٤ / ٧٣٨٣.
فقل : أشهد أنّ الله ربّنا كذلك » ، قلت : في مكتوبة وغيرها ؟ قال : « نعم » (١).
٨٥ ـ وعنه : عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، أنّه قرأ الجحد إلى آخرها ، وقال ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) (٢) : « ديني الإسلام » ثلاثاً (٣).
٨٦ ـ وعنه : عن يونس ، عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « كان أبو جعفر عليهالسلام يقرأ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) إلى آخره ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) ويقول : ديني الإسلام ثلاثاً » (٤).
٨٧ ـ وعنه : عن ابن فضّال ، عن بكير ، عن زرارة ، عن عبدالقاهر ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « إذا قرأت ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) فقل : ديني الإسلام ثلاثاً » (٥).
٨٨ ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن الحكم بن مسكين ، عن عامر بن جذاعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « إذا قرأت القرآن ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فقل : أعبد الله وحده ، فإذا فرغت فقل : ديني الإسلام كذلك أموت وأنا من المسلمين ، وعليه أموت ، وعليه أُبعث إن شاء الله تعالى وتقدّس » (٦).
٨٩ ـ وعنه : عن البرقي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « إذا بلغت ( لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فقل : أعبد الله ربي ، وإذا فرغت منها ، فقل : ديني
__________________________
١ ـ القراءات : ٧٣ ـ مخطوطة مصوّرة من مكتبة السيد المرعشي ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٢٧.
٢ ـ سورة الجحد ١٠٩ : ٦.
٣ ـ القراءات : ٧١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٢٨.
٤ ـ القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٢٩.
٥ ـ القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٣٠.
٦ ـ القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٣١.
الإسلام ، عليه أحيى وعليه أموت ان شاء الله » (١).
٩٠ ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « اذا قرأت ( لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فقل : لكن اعبد الله مخلصاً له ديني ، فإذا فرغت منها فقل : ربي الله ، ديني الإسلام » ثلاثاً. قال : ورواه بعض أصحابنا ، انه صلىاللهعليهوآله كان إذا قرأها قال : « أعبد الله وحده » مرتين (٢).
٩١ ـ وعنه : عن حمّاد ، عن ربعي ، عن فضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « إذا قرأت ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) فقل في نفسك : سبحان ربي الأعلى » (٣).
٩٢ ـ وعنه : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، في قوله عزّوجلّ ( أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ) (٤) قال : « كذلك اللهم وبلى » (٥).
٩٣ ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن سيف ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ الرحمن فليقل عند ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : لا بشيءٍ من آلائك ربّ أُكذّب » (٦).
٩٤ ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : « يستحب أن يقرأ الرحمن يوم الجمعة ، فكلّما قرأ ( فَبِأَيِّ آلَاءِ
__________________________
١ ـ القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨٠ / ٤٤٣٢.
٢ ـ القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨٠ / ٤٤٣٣.
٣ ـ القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨٠ / ٤٤٣٤.
٤ ـ سورة القيامة ٧٥ : ٤٠.
٥ ـ القراءات : ٦٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨٠ / ٤٤٣٥.
٦ ـ القراءات : ٥٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨١ / ٤٤٣٦.