فيجزى بها ثوابها » (١).
١٤٧ ـ جامع الأخبار : ذكر الشيخ أبو الحسن الخبازي المقري في كتابه في القراءة ، أخبرنا الإمام أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم ، وأبو الشيخ عبدالله بن محمّد ، قالا : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك ، قال : حدّثنا أحمد بن يونس اليربوعي ، قال : حدّثنا سلام بن سليمان المدائني ، قال : حدّثنا هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي اُمامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أيّما مسلم قرأ ( فاتحة الكتاب ) ، اُعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي القرآن ، واُعطي من الأجر كأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ومؤمنة » (٢).
وروي من طريق آخر ، هذا الخبر بعينه ، إلّا أنّه قال : « كأنّما قرأ القرآن » (٣).
١٤٨ ـ وعنه : روى غيره عن اُبي بن كعب ، أنّه قال : قرأت على رسول الله صلىاللهعليهوآله فاتحة الكتاب ، فقال : « والذي نفسي بيده ، ما أنزل الله في التوراة والانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، هي أُمّ الكتاب ، وأُمّ القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله وبين عبده ، ولعبده ما سأل » (٤).
١٤٩ ـ ابن بابويه في الأمالي والعيون : عن محمّد بن القاسم ، عن يوسف بن
__________________________
١ ـ أمالي الصدوق : ٢٥٤ / ٢٧٩ ، وعنه في الوسائل ٥ : ٣٧٧ / ٦٨٣٨ ، والمستدرك ٤ : ٣٢٩ / ٤٨٠٠ ، والبحار ٩٢ : ٢٢٨ / ٧ ، وورد أيضاً في الخصال : ٣٥٥ / ٣٦ ، والاختصاص : ٣٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٢ / ٤٠٨١.
٢ ـ جامع الأخبار : ١٢١ / ٢٢٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣١ / ٤٨٠٦ ، وورد في مجمع البيان ١ : ١٧.
٣ ـ نفس المصدر : ١٢١ / ٢٢٣.
٤ ـ نفس المصدر : ١٢١ / ٢٢٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣١ / ٤٨٠٧.
محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « إنّ ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إنّ الله عزَّوجلَّ قال لي : يا محمّد ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) (١) فأفرد الامتنان عليّ بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم ، وإنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإنّ الله تعالى خصّ محمّداً وشرّفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحداً من أنبيائه ، ما خلا سليمان عليهالسلام فإنّه أعطاه منها ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) (٢).
ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد صلىاللهعليهوآله وآله الطيبين منقاداً لأمرهما مؤمناً بظاهرهما وباطنهما ، أعطاه الله عزَّوجلّ بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارىء يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارىء ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنّه غنيمة ، لا يذهبنّ أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة » (٣).
١٥٠ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، أنّه قال : « من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ، وقال : إنّ اسم
__________________________
١ ـ سورة الحجر ١٥ : ٨٧.
٢ ـ سورة النمل ٢٧ : ٢٩ ـ ٣٠.
٣ ـ أمالي الصدوق : ٢٤٠ / ٢٥٥ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٣٠٠ / ٥٩ ، وعنهما في البحار ٩٢ : ٢٢٧ / ٥ ، والمستدرك ٤ : ٣٢٩ / ذيل حديث ٤٧٩٩ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ١٢٢ / ٢٢٧.
الله الأعظم مقطّع في هذه السورة » (١).
١٥١ ـ وعنه : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « فضل سورة الحمد ، كفضل حملة العرش ، من قرأها أعطاه ثواب حملة العرش » (٢).
١٥٢ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « لو أنّ فاتحة الكتاب وضعت في كفّة الميزان ، ووضع القرآن في كفّة ، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات » (٣).
١٥٣ ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « فاتحة الكتاب تعدل ثلث القرآن » (٤).
الاستشفاء بها :
١٥٤ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لو قرئت ( الْحَمْدُ ) على ميّت سبعين مرة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً » (٥).
١٥٥ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، عن عبدالله بن الفضل النوفلي رفعه ، قال عليهالسلام : « ما قرئت
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٠ / ٤٨٠٢.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٠ / ٤٨٠٣.
٣ ـ درر اللئالي ١ : ٣٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٠ / ٤٨٠٤.
٤ ـ نفس المصدر ١ : ٣٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣١ / ٤٨٠٥.
٥ ـ الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨٠٦ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ٢٨٣ / ٢٤٨٢ ، دعوات الراوندي : ١٨٨ / ٥٢٢.
( الفاتحة ) على وجع سبعين مرّة إلّا سكن » (١).
١٥٦ ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من لم تبرئه ( الحمد ) لم يبرئه شيء » (٢).
١٥٧ ـ تفسير العياشي : عن إسماعيل بن أبان ، يرفعه إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لجابر بن عبدالله : « يا جابر ألا اُعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ » قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت واُمّي يا رسول الله علّمنيها ، قال : فعلّمه ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ ) اُمَّ الكتاب قال : ثمَّ قال له : « يا جابر ألا اُخبرك عنها ؟ » قال : بلى بأبي أنت واُمّي فأخبرني قال : « هي شفاء من كلِّ داء إلّا السّام يعني الموت » (٣).
١٥٨ ـ وعنه : عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « من لم تبرئه ( الحمد ) لم تبرئه شيء » (٤).
١٥٩ ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أبي محمّد الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : « قال الصادق عليهالسلام : من نالته علّة فليقرأ في جيبه ( الحمد ) سبع مرات ، فإن ذهبت العلّة
__________________________
١ ـ الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨٠٧.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٢٦ / ٢٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨٠٨.
٣ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٠ / ٩ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٣٧ / ٣٣ ، ومجمع البيان ١ : ١٧ ، وعنهما في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١٣ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ١٢٢ / ٢٢٥.
٤ ـ نفس المصدر ١ : ٢٠ / ١٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٣٧ / ٣٤ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ١ : ١٨ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١٤ ، جامع الأخبار : ١٢٢ / ٢٢٦ ، عدّة الداعي ٣٣٥ / ٣.
وإلّا فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية » (١).
١٦٠ ـ ابني بسطام في طب الأئمة عليهمالسلام : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة بن أيوب ، عن إسماعيل بن زياد السكوني ، عن أبي عبدالله صلىاللهعليهوآله قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوّذتين ) ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد » (٢).
١٦١ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، عن الباقر عليهالسلام قال : « كلّ من لم تبرئه سورة ( الحمد ) و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) لم يبرئه شيء ، وكلّ علّة تبرأها هاتين السورتين » (٣).
١٦٢ ـ وعنه : عن الخضر بن محمّد ، عن محمّد بن العباس ، عن النوفلي عبدالله بن الفضل ، عن أحدهم عليهمالسلام قال : « ما قرئت ( الحمد ) على وجع سبعين مرّة إلّا سكن باذن الله ، وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكّوا » (٤).
١٦٣ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمني ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان أبو عبدالله السنان ، قال : حدّثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام ، أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال : « ما لي أراك متغيّر اللون ؟ » فقال : جعلت فداك ،
__________________________
١ ـ أمالي الطوسي : ٢٨٤ / ٥٥٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١٢ ، والبحار ٩٢ : ٢٣١ / ١٣ ، ووورد أيضاً في دعوات الراوندي : ١٨٩ / ٥٢٥.
٢ ـ طبّ الأئمّة عليهمالسلام : ٣٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨٠٩.
٣ ـ طبّ الأئمّة عليهمالسلام : ٣٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨١٠.
٤ ـ نفس المصدر : ٥٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١١.
وعكت وعكاً شديداً ، منذ شهر ، ثمّ لم تنقلع الحمّى عنّي ، وقد عالجت نفسي بكلّ ما وصفه لي المترفّعون ، فلم أنتفع بشيء من ذلك ، فقال له الصادق عليهالسلام : « حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في قميصك وأذّن وأقم ، واقرأ سورة ( الحمد ) سبع مرات » قال : ففعلت ذلك فكأنّما نشطت من عقال (١).
١٦٤ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : اروي عن العالم عليهالسلام : « من نالته علّة ، فليقرأ في جيبه ( اُمّ الكتاب ) سبع مرات ، فإن سكنت وإلّا فليقرأ سبعين مرة ، فإنّها تسكن » (٢).
١٦٥ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « في ( الحمد ) سبع مرّات شفاء من كلّ داء ، فإن عوّذ بها صاحبها مائة مرّة ، وكان الروح قد خرج من الجسد ، ردّ الله عليه الروح » (٣).
١٦٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « اعتلّ الحسين عليهالسلام ، فاحتملته فاطمة عليهاالسلام ، فأتت النبي صلىاللهعليهوآله ، فقالت : يا رسول الله ، ادع الله لابنك أن يشفيه ، إنّ الله هو الذي وهبه لك ، وهو قادر على أن يشفيه ، فهبط جبرئيل فقال : يا محمد إنّ الله تعالى جدّه ، لم ينزل عليك سورة في القرآن إلّا فيها فاء ، وكل فاء من آفة ، ما خلا ( الحمد ) فإنّه ليس فيها فاء ، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه ( الحمد ) أربعين مرّة ، ثمّ صب عليه ، فإنّ الله يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفي بإذن الله » (٤).
__________________________
١ ـ نفس المصدر : ٥٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٨ / ٤٧٣٥.
٢ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٩ / ٤٧٣٦ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٠.
٣ ـ مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٩ / ٤٧٣٧.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٠ / ٤٧٣٨.
١٦٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « قراءة الحمد شفاء من كلّ داء ، إلّا السام » (١).
١٦٨ ـ محمد بن علي بن شهرآشوب في المناقب : اُبين (٢) احدى يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفين ، فأخذ علي عليهالسلام يده وقرأ شيئاً وألصقها ، فقال : يا أمير المؤمنين ما قرأت ؟ قال : « فاتحة الكتاب ».
قال : فاتحة الكتاب ! كأنّه استقلّها ، فانفصلت يده نصفين ، فتركه علي عليهالسلام ، ومضى (٣).
١٦٩ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالملك بن أبي عمير ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ( فاتحة الكتاب ) فيها شفاء من كلّ داء » (٤).
١٧٠ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ( فاتحة الكتاب ) ، شفاء من كلّ سمّ » (٥).
١٧١ ـ وعنه : عن أبي سليمان قال : كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ، في غزاة فصرع رجل ، فقرأ بعض الصحابة ( فاتحة الكتاب ) في اذنه ، فقام وعوفي من صرعه ، فقلنا ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : « هي أُمّ القرآن وهي شفاء من كلّ داء » (٦).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٠ / ٤٧٣٩.
٢ ـ اُبين : فُصل وقُطع : لسان العرب ١٣ : ٦٣.
٣ ـ مناقب ابن شهرآشوب ٢ : ٣٣٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٠ / ٤٧٤٠.
٤ ـ درر اللئالي ١ : ٣٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٠ / ٤٧٤١.
٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ١ : ١٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠١ / ٤٧٤٢.
٦ ـ نفس المصدر ١ : ١٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠١ / ٤٧٤٣.
سورة البقرة
(٢)
مدنيّة إلّا الآية ٢٨١ نزلت بمنى في حجّة الوداع وهي أوّل سورة نزلت بالمدينة
فضلها :
١٧٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ ( البقرة وآل عمران ) جاء يوم القيامة تظلّانه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين (١) » (٢).
__________________________
١ ـ في المصدر : الغيابتين ، وما في المتن من الوسائل.
والغَيَاية : كلّ شيء أظلّ الانسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها. النهاية في غريب الحديث ٣ : ٤٠٣ ـ غيا.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٣٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٤٩ / ٧٨٥٩ ، والبحار ٩٢ : ٢٦٥ / ٨ ، وورد أيضاً في تفسير العياشي ١ : ٢٥ / ٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٢ / ٤٨٠٩.
١٧٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها فصلوات الله عليه ورحمته ، واُعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة لا تسكن روعته ».
وقال لي : « يا اُبي مُر المسلمين أن يتعلّموا سورة ( البقرة ) فإنّ تعلّمها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة » قلت : يا رسول الله ما البطلة ؟ قال : « السحرة » (١).
١٧٤ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ من سورة ( البقرة ) عشر آيات ، لم ير في ماله وولده شيئاً يسوؤه ، حتى يصبح » (٢).
١٧٥ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالله بن عباس ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال في حديث : « وإنّ الشيطان لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة ( البقرة ) وإنّ أصفر البيوت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء » (٣).
١٧٦ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إنّ لكلّ شيء سناماً ، وسنام القرآن سورة ( البقرة ) » (٤).
دفع المكاره بها :
١٧٧ ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن سهل بن سعد ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من
__________________________
١ ـ مجمع البيان ١ : ٣٢ ، وورد مثله في تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : ٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٢ / ٤٨١٠.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٤ / ٤٨١٨.
٣ ـ درر اللئالي ١ : ٣٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٦ / ٤٦٦٠.
٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ١ : ٤٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٣ / ٤٨١١.
قرأ هذه السورة في داره ، فإن قرأها في اليوم ، لا يحوم حوله الشياطين ثلاثة أيّام ، وإن قرأها في الليل لا يحومون حوله ثلاث ليال » (١).
١٧٨ ـ وعنه : عن بريدة ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « تعلّموا سورة ( البقرة ) ، فإنّ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا سبيل للسحرة عليها » (٢).
__________________________
١ ـ نفس المصدر ١ : ٣٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٣ / ٤٨١٢.
٢ ـ نفس المصدر ١ : ٣٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٣ / ٤٨١٣.
سورة آل عمران
(٣)
مدنيّة نزلت بعد سورة الأنفال
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( البقرة ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
١٧٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( آل عمران ) يوم الجمعة صلّى الله عليه وملائكته حتى تجبّ الشمس » (١).
١٨٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بكلّ حرفٍ أماناً من حَرِّ جهنّم.
وإن كُتبت بزَعفَران وعُلِّقَتْ على امرأة لم تَحْمِلْ ، حمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن عُلّقت على نَخْلٍ أو شجَرٍ يَرمي ثمَرَه أو ورَقه ، أمسَك بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ١ : ٤٠٥.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ١ : ٥٩٣ / ٢ ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان ١ : ٤٠٥.
١٨١ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « إن كُتبت بزَعفران وعُلّقت على امرأة تُريد الحَمل ، حَمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن علَّقها مُعسِر ، يسّر الله أمرَه ، ورَزَقَه الله تعالى » (١).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ١ : ٥٩٣ / ٣ ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان ١ : ٤٠٥.
سورة النساء
(٤)
مدنيّة نزلت بعد سورة الممتحنة
فضلها :
١٨٢ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عليّ بن عابس ، عن أبي مريم ، عن المنهال بن عمرو ، عن زرَّ بن حبيش ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( النساء ) في كلِّ جمعة أمن من ضغطة القبر » (١).
١٨٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( النساء ) ، فكأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ورث ميراثاً ، واُعطي من الأجر كمن اشترى محرّراً ، وبرىء من الشرك ، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم » (٢).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤٠٩ / ٩٧١٤ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٣ / ١ ، وورد أيضاً في تفسير العياشي ١ : ٢١٥ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٣ / ٦٥٣٨.
٢ ـ مجمع البيان ٢ : ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٨ / ٤٨٣٢.
سورة المائدة
(٥)
مدنيّة إلّا آية ٣ فنزلت بعرفات في حجة الوداع نزلت بعد سورة الفتح
فضلها :
١٨٤ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبي مسعود المدائني ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( المائدة ) كلّ يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولم يشرك أبداً » (١).
١٨٥ ـ الكفعمي في المصباح : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها اُعطي من الأجر عشر حَسَنات ، ومُحي عن عشر سيّئات ، ورُفع له عشر دَرَجات ، بعدد كلّ يهوديّ ونصرانيّ يتنفّس في دار الدنيا » (٢).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٠ / ٧٨٦١ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٣ / ١ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ١٥٠ ، وتفسير العياشي ١ : ٢٨٨ / ٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٣.
٢ ـ مصباح الكفعمي : ٤٣٩ ، وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٢١٤ / ٢٨٦٩ ، ووورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ١٥٠ ، بتقديم وتأخير.
سورة الأنعام
(٦)
مكيّة إلّا الآيات ٢٠ و ٢٣ و ٩١ و ٩٣ و ١١٤ و ١٤١ و ١٥١ و ١٥٢ و ١٥٣ فمدنية نزلت بعد سورة الحجر
فضلها :
١٨٦ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « إنّ سورةَ ( الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم الله تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ، ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ».
ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا فرَغ من القراءة : يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا أعظَم من كلّ عَظيم ، يا سَميع الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ، وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي.
يا من رَحِم
الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب
بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث. يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (١).
ورواه الكليني في الكافي : عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام مثله. إلى قوله : ما تركوها (٢).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن محمد بن فرقد ، عن الحكم بن ظهير ، عن أبي صالح ، مثله (٣).
١٨٧ ـ وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة ( الأنعام ) في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبداً (٤).
١٨٨ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : قال : حدّثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : « نزَلتْ سورة ( الأنعام ) جملةً واحدةً وشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّهليل والتكبير ، فمَن قرأها سبَّحوا له إلى
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ١ : ٣٥٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٨ : ١٣٣ / ١٠٢٤٠ ، والمستدرك ٤ : ٢٩٦ / ٤٧٢٩ ، والبحار ٩١ : ٣٤٨ ، و ٩٢ : ٢٧٥ / ٦ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٢٧١.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٢٢ / ١٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٠ / ٧٨٠٥.
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٣١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٠ / ذيل ح ٧٨٠٥.
٤ ـ تفسير العياشي ١ : ٣٥٤ / ٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٧ / ٤٧٣٠.
يوم القيامة » (١).
١٨٩ ـ الطبرسي في جوامع الجامع : في حديث أُبَي بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « اُنزِلَتْ عليَّ ( الأنعام ) جملةً واحدة ، يُشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّحميد ، فمَن قَرأها صلَّى عليه اُولئك السبعون ألف ملَك ، بعدَد كلّ آيةٍ من الأنعام يوماً وليلة » (٢).
١٩٠ ـ الكفعمي في المصباح : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها من أوَّلِها إلى قوله ( تَكْسِبُونَ ) وكَّل الله به أربَعين ألف مَلَك ، يكتُبون له مثل عِبادَتهم إلى يوم القيامة » (٣).
١٩١ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « إنّ من قرأ هذه السورة ، كان له بوزن جميع الأنعام التي خلقها الله في دار الدنيا درّاً ، بعدد كلّ درّ مائة ألف حسنة ، ومائة ألف درجة ، وإنّ هذه السورة نزلت جملة ، ومعها من كلّ سماء سبعون الف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل ، فمن قرأها تستغفر له تلك الملائكة » (٤).
١٩٢ ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبدالله بن عباس ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سورة ( الأنعام ) نزلت عليّ جملة واحدة ، ونزل سبعون الف ملك من السماء الى الأرض لمشايعتها ، فمن قرأها صلّى عليه سبعون
__________________________
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٩٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٦ / ٤٧٢٨ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٤ / ١ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٢٧١.
٢ ـ جوامع الجامع : ١٢٢ ، وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٣٩٦ / ٣٣٩٧.
٣ ـ مصباح الكفعمي : ٤٣٩ ، ومنه في تفسير البرهان ٢ : ٣٩٦ / ٣٣٩٨.
٤ ـ مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٧ / ٤٧٣٢.
ألف ملك ، بعدد كلّ آية في هذه السورة ، في الليل والنهار » (١).
١٩٣ ـ وعنه : عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ من ( الأنعام ) ثلاث آيات من أولها إلى قوله ( مَا تَكْسِبُونَ ) وكّل الله تعالى عليه أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة.
وينزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد ، يكون موكّلاً عليه حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة :
عبدي إذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي وأنا ربّك » (٢).
الاستشفاء بها :
١٩٤ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : أروي عن العالم عليهالسلام أنّه قال : « إذا بدأت بك علّة تخوَّفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » (٣).
١٩٥ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهمالسلام : عن سلامة بن عمر الهمداني قال :
__________________________
١ ـ تفسير أبي الفتوح ٢ : ٢٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٧ / ٤٧٣٣.
٢ ـ نفس المصدر ٢ : ٢٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٨ / ٤٧٣٤.
٣ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٧٥ / ٤ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٣ ، عن الإمام الباقر عليهالسلام.
دخلت المدينة ، فأتيت أبا عبدالله عليهالسلام ، فقلت : يابن رسول الله ، اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيراً من أهل بيتي ، من علّة أصابتني ، وهي داء الخبيثة قال : « أقم في جوار رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وفي حرمه وأمنه ، واكتب سورة ( الأنعام ) بالعسل ، واشربه ، فإنّه يذهب عنك » (١).
١٩٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : « من كتبها بمِسك وزَعْفَران ، وشَرِبها ستّة أيّام متوالية ، يُرزق خيراً كثيراً ، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ طب الأئمة عليهمالسلام : ١٠٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١٠ / ٤٧٦١.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٣٩٦ / ٣٣٩٩.
سورة الأعراف
(٧)
مكّيّة إلّا من آية ١٦٣ إلى آية ١٧٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة ص
فضلها :
١٩٧ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَةٍ كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ».
ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٣ / ٦٥٣٩ ، وتفسير البرهان ٢ : ٥١٥ / ٣٧٧٨.