أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (١).
١٩٨ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس منه ، ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم عليهالسلام ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني درجة من الجنة » (٢).
١٩٩ ـ وعنه : قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة » (٣).
٢٠٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان آدم عليهالسلام له شفيعاً يوم القيامة » (٤).
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله (٥).
٢٠١ ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : للحفظ من الشياطين : إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة ، روي أنَّ رجلاً تعلّم ذلك من أمير المؤمنين عليهالسلام ثمّ مضى ، فإذا
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤٠٩ / ٩٧١٥ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٣٩٣ ، الدروع الواقية : ٦٨ ، إلى قوله : لا يحاسب يوم القيامة ، مصباح الكفعمي : ٤٣٩.
٢ ـ مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٤.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٥.
٤ ـ مجمع البيان ٢ : ٣٩٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٦.
٥ ـ تفسير أبي الفتوح ٢ : ٣٦٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ذيل حديث ٤٨٣٦.
هو بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.
فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنين عليهالسلام فأخبره وقال له : رأيت في كلامك الشفاء والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض (١).
٢٠٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : ورُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً.
ومَن كتبها بماء وَرْدٍ وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ عدّة الداعي : ٣٣٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٧٦ / ٢.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٥١٥ / ٣٧٧٩.
سورة الأنفال
(٨)
مدنية إلّا من آية ٣٠ إلىٰ آية ٣٦ فمكّيّة نزلت بعد سورة البقرة
فضلها :
٢٠٣ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سَمِعْتُه يقول : « مَنْ قَرأ سورةَ ( بَراءَة والأنفال ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب » (١).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٦ / ١ و ٧٣ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٧ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٧ / ٢ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٥١٦ ، مصباح الكفعمي : ٤٤٠ ، الدروع الواقية : ٦٩.
أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام إلى قوله : أمير المؤمين عليهالسلام (١).
٢٠٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ سورة ( الأنفال وبراءة ) فأنا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، أنّه برىء من النفاق ، واعطي من الاجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا » (٢).
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله (٣).
٢٠٥ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورتي ( الانفال وبراءة ) فإنّي أشهد له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق ، واُعطي بعدد كلّ منافق ومنافقة منازل في الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته إلى يوم الدّين » (٤).
٢٠٦ ـ وعنه : عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام قال : « إنّ من قرأ هاتين السورتين في كلّ شهر ، لم ينافق أبداً ، ويشفع في أهل الكبائر » (٥).
٢٠٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنَّه قال : « من قرأ هذه السورة فأنا شُفيعٌ له يوم القيامة ، وشاهِدٌ أنّه بَرِيءُ من النِفاق ، وكُتِبَتْ له الحَسنات
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٠ / ٧٨٦٢.
٢ ـ مجمع البيان ٢ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ٤٨٣٨.
٣ ـ تفسير أبي الفتوح ٢ : ٥٠٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ذيل حديث ٤٨٣٨.
٤ ـ مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ٤٨٣٩.
٥ ـ مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ٤٨٤٠.
بعدَد كُلِّ مُنافق.
ومن كتبَها وعلّقها عليه لم يقِفْ بين يدَي حاكِم إلّا وأخَذ حقَّه وقَضى حاجتَه ، ولم يتعدَّ عليه أحدٌ ولا يُنازِعه أحَدٌ إلّا وظَفِر به ، وخرَج عنه مسروراً ، وكان له حِصْناً » (١).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٦٣٩ / ٤١٥٨.
سورة التوبة
(٩)
مدنية إلّا الآيتين الأخيرتين فمكّيّتان نزلت بعد سورة المائدة
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الأنفال ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال.
٢٠٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق.
ومَن كتَبها وجعَلها في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة » (١).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٧٢٧ / ٤٣٩٣.
سورة يونس عليهالسلام
(١٠)
مكّيّة إلّا الآيات ٤٠ و ٩٤ و ٩٥ و ٩٦ فمدنيّة نزلت بعد سورة الإسراء
فضلها :
٢٠٩ ـ تفسير العياشي : عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( يونس عليهالسلام ) في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين » (١).
ورواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال : بإسناده عن فضيل الرسّان عنه عليهالسلام (٢).
٢١٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها اعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بيونس عليهالسلام وكذّب به ،
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ١١٩ / ٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤١ / ٤٨٤١.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٣ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٨ / ١.
وبعدد من غرق مع فرعون » (١).
ورواه السيد علي بن طاووس في الدروع الواقية : عنه صلىاللهعليهوآله (٢).
٢١١ ـ ومن كتاب خَواصّ القرآن : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السّورة اُعطِي من الأجر والحسنات بعدد من كذَّب يونس عليهالسلام وصدّق به ، ومن كتَبها وجعلها في منزله وسمّى جميعَ من في الدّار وكان بهم عُيوب ظَهَرت.
ومن كتبها في طَسْتٍ وغسلها بماءٍ نظيفٍ وعجن بها دقيقاً على أسماء المتهَمين وخبَزَه ، وكسَر لكلِّ واحِدٍ منهم قِطْعَةً وأكلَها المُتّهم ، فلا يكادُ يَبْلَعُها ، ولا يَبْلَعُها أبداً ويُقِرُّ بالسَّرِقة » (٣).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٣ : ٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤١ / ٤٨٤٢.
٢ ـ الدروع الواقية : ٧١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤١ / ذيل حديث ٤٨٤٢ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٨ / ٣.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٩ / ٣.
سورة هود عليهالسلام
(١١)
مكّيّة إلّا الآيات ١٢ و ١٧ و ١١٤ فمدنيّة نزلت بعد سورة يونس عليهالسلام
فضلها :
٢١٢ ـ تفسير العيّاشي : عن ابن سِنان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( هود ) في كلّ جمعة بعثه الله في زُمْرَة المؤمنين والنبيّين ، وحوسِبَ حِساباً يسيراً ، ولم يَعرِف خطيئةً عمِلَها يوم القيامة » (١).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن الحسن ، عن مندل ، عن كثير بن كاروند ، عن فروة الاجري ، عن أبي جعفر عليهالسلام (٢).
٢١٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( هود عليهالسلام ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح وكذّب به ، وهود وصالح
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ١٣٩ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٣ / ٦٥٤٠ ، وتفسير البرهان ٣ : ٧٠ / ٤٩٩٧.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١٠ / ٩٧١٦ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٨ / ١.
وشعيب ولوط وإبراهيم وموسى ، وكان يوم القيامة من السعداء » (١).
٢١٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجرِ والثَواب بعَدَدِ من صدَّق هوداً والأنبياء عليهمالسلام ومن كذَّب بهم ، وكان يوم القيامة في درَجَةِ الشُهداء ، وحوسِبَ حساباً يسيراً » (٢).
٢١٥ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتَب هذه السورة على رَقّ ظَبي ويأخُذها معه أعطاه الله قوّةً ونصراً ولو حارَبه مائة رجل لانْتَصَرَ عليهم وغلبَهم ، وإن صاح بهم انهزموا ، وكلّ من رآه يخاف منه » (٣).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٣ : ١٤٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤١ / ٤٨٤٣.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٠ / ٤٩٩٨.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسر البرهان ٣ : ٧٠ / ٤٩٩٩.
سورة يوسف عليهالسلام
(١٢)
مكّيّة إلّا الآيات ١ و ٢ و ٣ و ٧ فمدنيّة نزلت بعد سورة هود عليهالسلام
فضلها :
٢١٦ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمِعتُه يقول : « من قرأ سورة ( يُوسُف عليهالسلام ) في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، بعَثه الله يوم القيامة وجَمالُه على جَمال يُوسُف عليهالسلام ، ولا يُصيبُه يوم القيامة ما يُصيبُ الناسَ من الفَزَع ، وكان جيرانُه من عِباد الله الصالحين ».
ثمّ قال : « إنّ يُوسف عليهالسلام كان من عباد الله الصالحين واُؤمِنَ في الدُنيا أن يكون زانياً أو فَحّاشاً » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله ، وزاد في آخره : وقال : « إنّها كانت في التوراة
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ١٦٦ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٢ / ٤٨٤٤ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٩ / ٢.
مكتوبة » (١).
٢١٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « علِّموا أرقّاءَكم سورة ( يُوسُف ) فإنّه أيّما مسلم تلاها وعلّمها أهله وما مَلَكَتْ يَمينُه ، هوَّن الله تعالى عليه سَكَراتِ الموت ، وأعطاهُ من القوّة أن لا يَحسده مُسلم » (٢).
٢١٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « مَنْ كتَبها وجعلها في مَنزِله ثلاثة أيّام وأخرجها منه إلى جِداٍر من جُدران ـ من خارج ـ البيت ودفنها لم يَشعُر إلّا ورَسولُ السُّلطان يَدعوهُ إلى خِدْمَتِه ، ويَصْرِفه إلى حَوائجه بإذن الله تعالى ، وأحسَنُ من هذا كلّه أن يكتُبَها ويشربها يُسَهِّلُ الله له الرِّزق ، ويجعَلُ له الحظَّ بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٤ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٩ / ١.
٢ ـ مجمع البيان ٣ : ٢٠٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٢ / ٤٨٤٥.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ١٥٤ / ٥٢٢٦.
سورة الرعد
(١٣)
مدنيّة نزلت بعد سورة محمّد صلىاللهعليهوآله
فضلها :
٢١٩ ـ تفسير العيّاشي : عن عُثمان بن عيسى ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من أكثر قراءة سورة ( الرَّعْد ) لم تُصِبه صاعقةٌ أبداً ، وإن كان ناصِبيّاً ، فإنّه لا يكونُ أشرَّ مِن الناصِب ، وإن كان مؤمِناً أدخَله الله الجَنّةَ بغيرِ حساب ، ويُشفَّع في جميع مَنْ يعرِفُ من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بالإسناد عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. مثله (٢).
٢٢٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( الرعد ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٠٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٢ / ٤٨٤٦.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٥.
تعالى » (١).
٢٢١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَناتٍ بِوَزْنِ كُلّ سَحابٍ مضى ، وكلَّ سَحابٍ يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلةٍ مُظلمةٍ بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته علىٰ بابِ سُلطان جائرٍ وظالم ، هلَك وزال مُلكه » (٢).
٢٢٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتَبها في ليلة مُظلمةٍ بعد صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ، وإن جُعِلت على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديقٍ ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٣ : ٢٧٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٧.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٢٢١ / ٥٤٣٢.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٢٢١ / ٥٤٣٣.
سورة إبراهيم عليهالسلام
(١٤)
مكّيّة إلّا آيتي ٢٨ و ٢٩ فمدنيّتان نزلت بعد سورة نوح عليهالسلام
فضلها :
٢٢٣ ـ تفسير العيّاشي : عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « مَن قرَأ سورة ( إبراهيم والحِجْر ) في ركعتين جميعاً في كلّ جُمُعة ، لم يُصِبه فقر أبداً ، ولا جُنون ، ولا بَلوى » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن عنسبة بن مصعب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (٢).
٢٢٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَنْ قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدد من عبد الأصنام ، وعدد من لم يعبُدها.
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٢٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٤ / ٦٥٤١ ، وورد أيضاً في مصباح المتهجد : ٢٨٣ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٣٧١ / ٩٦١٠.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١٠ / ٩٧١٧.
ومن كتَبها في خِرْقَةٍ بَيْضاء وعَلَّقَها على طِفْلٍ ، أمِنَ عليه من البكاء والفَزَع ، وممّا يُصيب الصّبيان » (١).
٢٢٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « مَن كتَبها على خِرقة بيَضاء وجعَلها على عَضُد طفلٍ صغير ، أمِنَ من البُكاء والفَزَع والتَوابع ، وسهّل الله فِطامهُ عليه بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٢٨٣ / ٥٦٦٧ ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان ٣ : ٣٠١.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٢٨٣ / ٥٦٦٨.
سورة الحجر
(١٥)
مكّية إلّا آية ٨٧ فمدنيّة نزلت بعد سورة يوسف عليهالسلام
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( إبراهيم عليهالسلام ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال.
٢٢٦ ـ من كتاب خواصُّ القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدَدِ المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها بزعفران وسقاها امرأةً قليلة اللَّبن كَثُرَ لبنُها.
ومَن كتَبها وجعَلها في عَضُدِه ، وهو يبيع ويَشْتَري ، كثُرَ بيعُه وشِراؤه ، ويُحِبُّ الناسُ معامَلَته ، وكَثُرَ رِزقُه بإذن الله تعالى ما دامت عليه » (١).
٢٢٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها بزَعْفرَان وسقاها امرأةً قليلة اللبن كَثُر لبنُها.
ومن كَتبها وجعَلها في خَزِينَتِه أو جَيْبِه ، وغدا وخرَج وهي في صُحْبَتهِ فإنّه
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٣٢٩ / ٥٨٠٦.
يَكثُر كَسْبُه ، ولا يعدلِ أحدٌ عنه بما يكون عنده ممّا يبيع ويشتري ، وتُحبّ الناسُ معاملتَه » (١).
__________________________
١ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٣٢٩ / ٥٨٠٧.
سورة النحل
(١٦)
مكّيّة إلّا الآيات الثلاث الأخيرة فمدنيّة نزلت بعد سورة الكهف
فضلها :
٢٢٨ ـ تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة النحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة (١) في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ».
وقال أبو عبدالله عليهالسلام : « وجنة عدن هي وسط الجنان » (٢).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن محمّد بن مُسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٣).
٢٢٩ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ونروي : « أنّه من قرأ ( النحل ) في كلّ شهر
__________________________
١ ـ المعرّة : الشدة والاثم والأذى. لسان العرب ٤ : ٥٥٦ ـ عرر.
٢ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٥٤ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٨.
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٦ ، والبحار ٩٢ : ٢٨١ / ١.
كفي المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص » (١).
الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الباقر عليهالسلام مثله (٢).
٢٣٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية » (٣).
٢٣١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.
ومن كتَبها ودفنها في بُستانٍ احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم » (٤).
٢٣٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلّا وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلّا لظالم » (٥).
__________________________
١ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢ ، وورد أيضاً في الدروع الواقية : ٧٢.
٢ ـ مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٤.
٣ ـ مجمع البيان ٣ : ٣٤٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٩.
٤ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦٠.
٥ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦١.