عبد الحسين الشبستري
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-424-715-9
الصفحات: ١١٢٨
وزوجة أبي قيس صيفيّ بن الأسلت الأنصاريّ. صحابيّة من الأنصار.
القرآن العزيز وكبيشة
لمّا توفّي زوجها قام ابن له من غيرها يدعى قيسا ، وقيل : حصنا ، وقيل : حصينا ، وقيل : محصنا ، فورث نكاحها ، وقد أضرّ بها ، وطوّل عليها ، فكان لا ينفق عليها ولا يدخل بها ولا يخلّي سبيلها ، فجاءت إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وعرضت عليه أمرها قائلة : لا أنا ورثت زوجي ، ولا أنا تركت فأنكح ، فقال لها النبيّ صلىاللهعليهوآله : «اقعدي في بيتك حتّى يأتي فيك أمر الله» فنزلت فيها وفي ابن زوجها الآية ١٩ من سورة النساء : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ ....)
وقيل : لمّا توفّي زوجها أراد ابنه قيس أن يتزوّجها ، فسألت النبيّ صلىاللهعليهوآله في ذلك ، فنزلت الآية ٢٢ من نفس السورة : (وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ ....)(١)
كعب بن أسد
هو كعب بن أسد القرظيّ ، من بني قريظة.
من أحبار وعلماء اليهود الذين عاصروا النبيّ صلىاللهعليهوآله إبّان الدعوة الإسلاميّة ، وكان سيّد بني قريظة وزعيمهم.
كان على جانب كبير من اللؤم والخباثة مع النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين حتّى انتهى به الأمر
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ٢١٩ ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص ٦٥ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٢٢ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٥٣٨ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٣٩٥ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٣٠٠ ؛ تفسير الطبري ، ج ٤ ، ص ٢١٧ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٧٤١ و ٧٤٢ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ٤٦٦ و ٤٦٩ ؛ تفسير الماوردي ، ج ١ ، ص ٤٦٥ ؛ تفسير الميزان ، ج ٤ ، ص ٢٦٠ ؛ تنوير المقباس ، ص ٦٧ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٥ ، ص ١٠٤ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ١٣٤ ؛ كشف الأسرار ، ج ٢ ، ص ٤٥٧ ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ٣٩ و ٤٤ ؛ المحبر ، ص ٣٢٦ و ٣٢٧ ؛ نمونه بينات ، ص ١٨٦ و ١٨٧.
بأن تجاسر على النبيّ صلىاللهعليهوآله وشتمه.
في أوّل أمره عاهد النبيّ صلىاللهعليهوآله على عدم المواجهة معه والتعرّض إليه ، ولكنّه كسر المعاهدة وغدر بالنبيّ صلىاللهعليهوآله ، فاشترك وقومه في غزوة الأحزاب عند ما تحزّبوا ، وخرجوا على النبيّ صلىاللهعليهوآله في شهر ذي القعدة سنة ٥ ه ، فوقع في أسر القوّات الإسلاميّة ، فأمر النبيّ صلىاللهعليهوآله بضرب عنقه وأعناق من وقعوا في الأسر من اليهود والمنافقين.
القرآن العزيز وكعب بن أسد.
شملته الآية ١٧٤ من سورة البقرة : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ ....)
في أحد الأيّام خاطب النبيّ صلىاللهعليهوآله جماعة من اليهود بينهم المترجم له قائلا : «يا معشر يهود! اتّقوا الله وأسلموا ، فو الله ، إنّكم لتعلمون إنّ الذي جئتكم به لحقّ» فقالوا : ما نعرف ذلك يا محمّد ، فجحدوا ما عرفوا وأصرّوا على شركهم ، فنزلت فيهم الآية ٤٧ من سورة النساء : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً ....)
ومرّة اتّفق المترجم له وجماعة من أحبار اليهود على أن يقدموا على النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ويحاولوا افتتانه عن الدين الحنيف ، فأتوه وقالوا له : يا محمّد! إنّك قد عرفت أنّا أحبار اليهود وأشرافهم وساداتهم ، وأنّا إن اتّبعناك اتّبعتك اليهود ولم يخالفونا ، وأنّ بيننا وبين بعض قومنا خصومة ، أفنحاكمهم إليك فتقضي لنا عليهم ، فنؤمن بك ونصدّقك ، فأبى النبيّ صلىاللهعليهوآله فنزلت فيهم الآية ٤٩ من سورة المائدة : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ ....)
وجاء المترجم له مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فأخذوا يجادلونه في نبوّته والوحي الذي ينزل عليه ، فقالوا : يا محمد! فإنّ الله يصنع لرسوله إذا بعثه ما يشاء ، ويقدر منه على ما أراد ، فأنزل علينا كتابا من السماء نقرأه ونعرفه ، وإلّا جئناك بمثل ما تأتي به ، فنزلت فيهم الآية ٨٨ من سورة الإسراء : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُ
عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ....)(١)
كعب بن الأشرف
هو أبو ليلى كعب بن سعد بن أسود بن الأشرف اليهوديّ ، الطائيّ ، من بني نبهان ، وأمّه من بني النضير.
توفّي أبوه وهو صغير ، فحملته أمّه إلى أخواله اليهود فنشأ بينهم ، وكان يعيش بالقرب من يثرب ، ويمتهن بيع الطعام والتمر.
أحد زعماء اليهود المناوئين للنبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين ، شديد الإيذاء لهم ، وكان شاعرا ، استخدم شعره في هجاء النبيّ صلىاللهعليهوآله وتحريض الكفّار من قريش وغيرهم عليه ، وكان يشبّب بنساء المسلمين.
يعدّ من مشاهير شعراء اليهود في الجاهليّة ، وكان فصيحا فارسا.
اتّفق مع قريش على قتل النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فنزل جبرئيل عليهالسلام وأخبر النبيّ صلىاللهعليهوآله بذلك ، فأهدر النبيّ صلىاللهعليهوآله دمه ، فاتّفق جماعة على قتله بينهم محمّد بن مسلمة وعبّاد بن بشر ، فقتلوه عند حصنه بالمدينة في الرابع عشر من ربيع الأوّل سنة ٣ ه ، وقيل : سنة ٤ ه.
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطى ـ هامش تفسير الجلالين ، ص ٢٢٩ و ٣٦٦ ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ٩٢ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٦١ ؛ الأغاني ، ج ٦ ، ص ١٠٠ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ج ٤ ، ص ٨٢ و ١٠٤ و ١٢٢ و ١٢٦ ؛ تاريخ الإسلام (المغازي) ، ص ٢٤٤ و ٢٨٧ و ٢٨٨ و ٣١٢ و ٣١٧ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٦٠ و ٣٦٦ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤٤٣ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٣ ، ص ٥٠٣ ؛ تفسير الطبري ، ج ٦ ، ص ١٧٧ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٢٦١ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٦٨ ؛ تفسير الميزان ، ج ٥ ، ص ٤١ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٥ ، ص ٢٤٤ وج ٦ ، ص ٢١٣ وج ١٤ ، ص ١٣١ و ١٣٢ و ١٣٩ و ١٤٠ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٤٨٢ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٦٢ و ٢٠٩ و ٢١٦ و ٢١٩ و ٢٢٠ وج ٣ ، ص ٢٣١ و ٢٤٦ و ٢٥٢ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ٤١٧ و ٦٧٩ و ٦٨٠ وج ٢ ، ص ١٨٠ و ١٨٦ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٦٤٠ ؛ كشف الأسرار ، ج ٨ ، ص ١٩ ؛ لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ١١١ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٩ ، ص ٥٩٤ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص ٤٧ و ٥١ و ٢٠٢ و ٢٨٩ ؛ نهاية الارب ، ص ٤١٨.
ومن شعره في رثاء قتلى المشركين في واقعة بدر :
طحنت رحى بدر لمهلك أهله |
|
ولمثل بدر تستهلّ وتدمع |
قتلت سراة الناس حول حياضهم |
|
لا تبعدوا إنّ الملوك تصرع |
القرآن الكريم وكعب بن الأشرف
كان جماعة من اليهود ـ بينهم المترجم له ـ يقولون للمسلمين بعد معركة بدر : ألم تروا إلى ما أصابكم ، ولو كنتم على الحقّ ما هزمتم ، فارجعوا إلى ديننا فهو خير لكم؟ فنزلت فيهم الآية ١٠٩ من سورة البقرة : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً ....)
وكان جماعة من رؤساء اليهود ـ بينهم كعب بن الأشرف ـ وجماعة من شخصيّات نصارى نجران يخاصمون المسلمين ويزعمون بأحقّيّة أديانهم ، ويكفرون بالنبيّ صلىاللهعليهوآله ورسالته ، وكانوا يقولون للمسلمين : كونوا على ديننا ، ويحرّضونهم على ذلك ، فنزلت فيهم الآية ١٣٥ من سورة البقرة : (وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.)
ولمّا تحوّلت القبلة عن الشام إلى الكعبة في مكّة وفد على النبيّ صلىاللهعليهوآله جماعة من المشركين واليهود ـ بينهم المترجم له ـ وقالوا : يا محمّد! ما ولّاك عن قبلتك التي كنت عليها ، وأنت تزعم أنّك على ملّة إبراهيم ودينه ، ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتّبعك ونصدّقك؟ فنزلت فيهم الآية ١٤٢ من سورة البقرة : (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ..)
ولكون المترجم له وغيره من اليهود والنصارى كانوا يكتمون نبوّة النبيّ صلىاللهعليهوآله التي جاءت في التوراة والإنجيل نزلت فيهم الآية ١٥٩ من سورة البقرة : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى ....)
وشملته الآية ١٧٤ من السورة المذكورة : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ ....)
جاء المترجم له إلى مكّة وعقد اتّفاقيّة مع أبي سفيان على محاربة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ثمّ جاء
إلى المدينة فنزلت فيه وفي أبي سفيان الآية ١٢ من سورة آل عمران : (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ ....)
ونزلت فيه الآية ٣١ من سورة آل عمران : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ....)
والآية ٧٥ من سورة آل عمران : (وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ....)
ولكونه كان يبخل عن صرف ماله في سبيل الله ، وقيل لكتمانه الحقائق ولهجائه للنبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين وإثارته الكفّار على المسلمين نزلت فيه الآية ١٨٠ من سورة آل عمران : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ....)
وشملته الآية ١٨٣ من نفس السورة : (الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ....)
بعد أن وقّع اتّفاقيّة مع أبي سفيان على شنّ الحرب على النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين قال لأبي سفيان : والله ، قريش أهدى سبيلا ممّا هو عليه محمّد صلىاللهعليهوآله ، فنزلت فيه الآية ٥١ من سورة النساء : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً.)
ونزلت فيه وفي حييّ بن أخطب الآية ٥٢ من سورة النساء : (أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً.)
ونزلت فيه الآية ١٥٣ من السورة نفسها : (يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ ....)
وقال يوما للنبيّ صلىاللهعليهوآله : يا محمّد! من يشهد لك بأنّك رسول الله؟ فنزلت الآية ٥٢ من سورة العنكبوت : (قُلْ كَفى بِاللهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً ....)
ونزلت فيه الآية ٣ من سورة الكوثر : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ.)(١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٥٤٧ ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص ١٥٩ و ١٦٤ ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ، ص ١٨٩ و ٢٠٩ و ٢٣٢ و ٦٣٥ ؛ أسباب النزول ، للقاضى ، ص ٥٩ و ٧١ ،
__________________
أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٤١ و ٤٤ و ١٢٩ ؛ الاشتقاق ، ج ٢ ، ص ٤٤٥ ؛ الأعلام ، ج ٥ ، ص ٢٢٥ ؛ الأغاني ، ج ١٠ ، ص ١٤٤ وج ١٩ ، ص ١٠٦ و ١٠٧ ؛ امتاع الأسماع ، ج ١ ، ص ١٠٧ ـ ١٠٩ ؛ البداية والنهاية ، ج ٤ ، ص ٦ ـ ٩ وراجع فهرسته ؛ تاريخ الاسلام (المغازي) ، ص ١٥٧ ـ ١٦٣ و ٣٤١ ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني الجزء الثاني ، ص ٣٢٣ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٤٣ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤٣١ و ٤٣٢ و ٤٣٣ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٢ ، ص ١٨٣ ـ ١٨٥ ؛ تاريخ گزيده ، ص ١٤٤ ؛ تاريخ اليعقوبى ، ج ٢ ، ص ٤٩ و ٧٨ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ١ ، ص ٤٠٥ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ١ ، ص ٣٤٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ١٩٣ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص ٥٩ و ٦٠ و ٨٨ و ٥٤٥ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٢ ، ص ١١ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج ١ ، ص ٣٨٨ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليهالسلام ، ص ٩٢ و ٩٣ و ٩٧ و ١٠٣ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٢٤٤ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص ٨٧ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ١٥٤ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج ١ ، ص ٢١٤ وبعدها ؛ تفسير الميزان ، ج ٤ ، ص ٣٨٣ ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص ١٦ وبعدها ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٤ ، ص ١١١ و ١١٥ و ١٢٧ و ١٧٤ و ٢٩٥ و ٣٠٣ وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٣٩ ؛ حياة الصحابة ، ج ١ ، ص ٣٢٩ ؛ الدر المنثور ، ج ١ ، ص ١٠٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج ١ ، ص ٢٨٧ ؛ الروض الانف ، ج ٤ ، ص ٣٠٥ و ٣٥١ وج ٥ ، ص ٣٩٦ ـ ٤٠٣ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٤٨٢ و ٤٨٣ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ٢٩٩ ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج ٣ ، ص ٩ ـ ١٥ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٦٠ و ١٩٩ وج ٣ ، ص ٥٤ و ٥٥ ـ ٥٩ و ٢٨٦ و ٢٨٨ وراجع فهرسته ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص ٧١ و ٧٢ ؛ عيون الأثر ، ج ١ ، ص ٢٩٨ و ٢٩٩ ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص ٤٠ ـ ٤٢ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٤٣ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٥٢١ وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج ٢ ، ص ٥٣٨ ـ ٥٤٠ وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٢١ و ٣٠٨ وج ٤ ، ص ٥٨٢ وج ٨ ، ص ٧١ و ٤٤٤ وج ٩ ، ص ١٢٦ وج ١٤ ، ص ٢٧١ وج ١٥ ، ص ٩ و ٣٩٧ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٩ ، ص ٥٩٥ ؛ مجمع البيان ، ج ١ ، ص ٣٥٣ وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ٢٤٧ ؛ المحبر ، ص ١١٧ و ٢٨٢ و ٣٩٠ ؛ معجم شعراء ، للمرزبانى ، ص ٣٤٣ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ مواهب الجليل ، ص ١٠٩ ؛ نمونه بينات ، ص ٢٨ و ٤٧ و ٥١ و ١٠٨ و ١١٧ و ١٦٩ و ١٧٠ و ٢٠٩ و ٢١٠ و ٢٥٩.
كعب بن عجرة
هو أبو محمّد ، وقيل : أبو عبد الله ، وقيل : أبو إسحاق كعب بن عجرة ، وقيل : عجزة بن عمرو بن أميّة بن عتبة بن الحارث بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد الأنصاريّ ، السالميّ ، القضاعيّ ، البلويّ ، المدنيّ.
وقيل في اسمه ونسبه : كعب بن عجرة بن أميّة بن عديّ بن عبيد بن الحارث ابن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مرّيّ.
صحابيّ ، روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وروى عنه جماعة.
تأخّر إسلامه ، فشهد بيعة الرضوان وما بعدها من المشاهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وقطعت يده في إحدى المغازي.
كان قبل أن يسلم له صنم يكرمه ويمسحه ، وكان يدعى إلى الإسلام فيأبى.
بعد مقتل عثمان بن عفان تخلّف عن بيعة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ؛ لأنّه كان من العثمانيّة المناوئين للإمام عليهالسلام ، وقيل : بايع الإمام عليهالسلام وصحبه.
توفّي بالمدينة المنوّرة سنة ٥١ ه ، وقيل : سنة ٥٢ ه ، وقيل : سنة ٥٣ ه ، وله من العمر ٧٧ سنة ، وقيل : ٧٥ سنة.
القرآن العظيم وكعب بن عجرة
مرّ به النبيّ صلىاللهعليهوآله بالحديبية قبل أن يدخل مكّة وهو محرم يوقد تحت قدر والقمل يتهافت على رأسه ووجهه ، فقال صلىاللهعليهوآله : «أتؤذيك هوام رأسك؟» فقال كعب : نعم ، فنزلت فيه الآية ١٩٦ من سورة البقرة : (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ ....)
روي عنه أنّه قال : لمّا نزلت الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
قلنا : يا رسول الله! قد علمنا السّلام عليك ، فكيف الصلاة عليك؟ قال صلىاللهعليهوآله : «قولوا اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنّك حميد مجيد». (١)
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ، ص ١٤٦ ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص ٣١ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٥٥ و ٥٦ ؛ اسد الغابة ، ج ٤ ، ص ٢٤٣ و ٢٤٤ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٢٩٧ و ٢٩٨ ؛ الأعلام ، ج ٥ ، ص ٢٢٧ و ٢٢٨ ؛ البداية والنهاية ، ج ٨ ، ص ٦٢ ؛ تاريخ الاسلام (عهد معاوية بن أبي سفيان) ، ص ١٤٨ و ١٥٣ و ٢٩٤ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ و ٦٠٣ ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج ٧ ، ص ٢٢٠ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٤٢ و ٧٦٥ ؛ التبيان فى تفسير القرآن ، ج ٢ ، ص ١٥٨ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٣١ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٢ ، ص ٧٥ ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ١٩٤ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ١١٠ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ١ ، ص ٢٠٦ ؛ تفسير الصافي ، ج ١ ، ص ٢١٣ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢ ، ص ١٣٤ ؛ تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ٩٠ وج ٢ ، ص ١٣٤ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٣١٦ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٥ ، ص ١٦٥ و ١٦٦ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ٢٣٣ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص ٩٧ ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٣٥ ؛ تنقيح المقال ، ج ٢ (باب الكاف) ، ص ٣٩ ؛ تنوير المقباس ، ص ٢٧ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٦٨ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٩٠ و ٣٩١ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٨٥ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٢٤ ، ص ١٧٩ ـ ١٨٢ ؛ الثقات ، ج ١ ، ص ٣٥١ و ٣٥٢ ؛ جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٢٩ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٢ ، ص ٣٨٤ وج ١٤ ، ص ٢٣٣ و ٢٣٤ وج ١٦ ، ص ٢٨٤ وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج ٧ ، ص ١٦٠ ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج ٢ ، ص ٤٢٩ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٤٤٢ ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٣٢١ ؛ الدر المنثور ، ج ١ ، ص ٢١٣ ؛ ربيع الأبرار ، ج ٣ ، ص ٩٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٦ ؛ ٥٦ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٤٨٣ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ٣ ، ص ٥٢ ـ ٥٤ ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٥٨ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ١٣٦ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٤١ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٣ ، ص ١٩١ و ٤٩٢ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٢٤١ ؛ كشف الأسرار ، ج ١ ، ص ٥٢٧ و ٦٤٠ وج ٤ ، ص ١٩٦ وج ٥ ، ص ٢٧٤ ؛ وج ٦ ، ص ٨٣ وج ٨ ، ص ٨٥ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٠٤ وج ٤ ، ص ٢٠١ و ٥٤٤ وج ٩ ، ص ٢٤٠ وج ١٢ ، ص ٦٢٢ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٩ وص ٥٩٥ ؛ مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٥١٩ ؛ مجمع الرجال ، ج ٥ ، ص ٧٠ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ١٢٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ١١٧ ؛ المغازي ، ج ٢ ، ص ٥٨٧ و ٧٢٤ وج ٣ ، ص ١٠٢٩ ؛ منهج المقال ، ص ٢٦٨ ؛ مواهب الجليل ، ص ٣٨ ؛ النجوم الزاهرة ، ج ١ ، ص ١٤٣ ؛ نقد الرجال ، ص ٢٧٦ ؛ نمونه بينات ، ص ٦٥ ؛ نهاية الارب فى معرفة أنساب العرب ، ص ١٧١ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلىاللهعليهوآله ، ج ٢ ، ص ٨٠٧.
كعب بن عمرو
هو أبو اليسر كعب بن عمرو بن عبّاد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن عليّ بن أسد الأنصاريّ ، الخزرجيّ ، السلميّ ، المدنيّ ، وأمّه نسيبة بنت الأزهر السلميّة.
صحابيّ جليل ، شجاع ، باسل ، ثريّ.
حضر العقبة ، وشهد واقعة بدر وهو ابن ٢٠ سنة ، فانتزع راية المشركين في ذلك اليوم من يد أبي عزيز بن عمير ، ويقال : إنّه قام بأسر العبّاس بن عبد المطّلب ، وشهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله باقي المشاهد والمعارك.
وبعد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآله صحب الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وشهد معه واقعة صفّين.
روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أحاديث ، وروى عنه جماعة.
توفّي بالمدينة المنوّرة سنة ٥٥ ه بعد أن عمّر أكثر من ١٠٠ سنة.
القرآن الكريم وكعب بن عمرو
شملته الآية ٢٧٨ من سورة البقرة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا ....)
وفي سنة صلح الحديبيّة منع المشركون النبيّ صلىاللهعليهوآله من الدخول إلى مكّة ، وفي نفس الوقت أراد الله أن يمتحن المسلمين فأمروا بعدم صيد الحيوانات البرّيّة ، وحرّمها عليهم ، فقام المترجم له بصيد حمار وحش ، فلامه المسلمون على ذلك ، فجاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وأخبره بصيده ، فنزلت فيه الآية ٩٤ من سورة المائدة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ ....)
وكذلك نزلت فيه الآية ٩٥ من نفس السورة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ، وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ ....)
وفي أحد الأيّام ضمّ امرأة وقبّلها وكانت ذات بعل ، فندم على فعلته ، فنزلت فيه
الآية ١١٤ من سورة هود : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ.)(١)
__________________
(١). أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص ١٢٧ ؛ اسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢١٨ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٣ ، ص ٢٩٠ و ٢٩١ وج ٤ ، ص ٢١٩ و ٢٢٠ ؛ اسد الغابة ، ج ٤ ، ص ٢٤٥ وج ٥ ، ص ٣٢٣ و ٣٢٤ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٣٠٠ وج ٤ ، ص ٢٢١ ؛ أعيان الشيعة ، ج ٢٩ ، ص ٢٩ ؛ الأغاني ، ج ٤ ، ص ٣٣ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ١٦٥ و ٣٠٧ و ٣٢٤ وج ٤ ، ص ١٩٦ وج ٨ ، ص ٨١ ؛ بهجة الآمال ، ج ٧ ، ص ٤٩٢ و ٤٩٣ ؛ تاريخ الاسلام (السيرة النبوية) ، ص ٣٠٧ و (المغازي) ، ص ١١٧ و ١٢٥ و (عهد الخلفاء الراشدين) ، ص ٥٤٥ ؛ تاريخ الخلفاء ، ص ٢٠٥ ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج ٧ ، ص ٢٢٠ و ٢٢١ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢١٩ و ٢٤٢ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٣٢ و ٢١٢ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٤ ، ص ٢٤٦ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٢ ، ص ٨٢ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٤٦٤ ؛ تفسير الماوردي ، ج ٢ ، ص ٥١٠ ؛ تفسير الميزان ، ج ١١ ، ص ٦٧ ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٣٥ و ٤٩٠ ؛ تنقيح المقال ، ج ٢ ، (قسم الكاف) ، ص ٣٩ ، وج ٣ ، (باب الكنى) ، ص ٣٩ ؛ تنوير المقباس ، ص ١٩٢ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٩٢ وج ١٢ ، ص ٣٠٧ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٧٧ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٢٤ ، ص ١٨٥ ـ ١٨٧ ؛ توضيح الاشتباه ، ص ٣١٦ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٣٥٢ و ٣٥٣ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٩ ، ص ١١٠ و ١١١ وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٢٩ و ٤٢٥ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٧ ، ص ١٦٠ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٦٠ ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٣٢١ و ٤٧٢ ؛ الدرجات الرفيعة ، ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ؛ الدر المنثور ، ج ٣ ، ص ٣٥٢ ؛ دول الإسلام ، ص ٣٤ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٧ و ٦٣ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ٢ ، ص ٥٣٧ و ٥٣٨ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٠٥ و ٣٠٠ و ٣٥٦ و ٣٧١ وج ٣ ، ص ٣٥٠ ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٦١ ؛ صبح الأعشى ، ج ١٤ ، ص ٨٢ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ١٠٢ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٣ ، ص ٥٨١ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٤٤ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٢٨ وج ٣ ، ص ٥٠٢ ؛ الكشاف ، ج ٢ ، ص ٤٣٥ ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٤٢ وج ٧ ، ص ٤٢١ وج ٨ ، ص ١٥٧ وج ٩ ، ص ٨٥ وج ١١ ، ص ١٧٣ وج ١٢ ، ص ١٩٢ و ٣٥٨ وج ١٥ ، ص ٢٣٢ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٩ ، ص ٥٩٥ ؛ مجمع الرجال ، ج ٥ ، ص ٧٠ وج ٧ ، ص ١١١ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ١٢٨ ؛ المعارف ، ص ١٨٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ١١٧ وج ٢٢ ، ص ٨٨ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص ٢٦٨ ؛ النجوم الزاهرة ، ج ١ ، ص ١٤٧ ؛ نقد الرجال ، ص ٢٧٦ و ٤٠١ ؛ نمونه بينات ، ص ٣١٧ و ٣١٨ و ٤٥٨ و ٤٥٩ ؛ وقعة صفين ، ص ٥٠٦.
كعب بن مالك
هو أبو عبد الله ، وقيل : أبو عبد الرحمن كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب ابن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاريّ ، الخزرجيّ ، السلميّ ، وأمّه ليلى بنت زيد بن ثعلبة.
صحابيّ مشهور ، وشاعر معروف ، ومن أكابر شعراء وقته وفحولهم ، ومن مشاهير شعراء المدينة المنوّرة ، وأحد شعراء النبيّ صلىاللهعليهوآله الذين جنّدوا شعرهم للدفاع عن النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين.
شهد العقبة الأولى فأسلم ، وشهد المشاهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله عدا واقعتي بدر وتبوك.
آخى النبيّ صلىاللهعليهوآله بينه وبين طلحة بن عبيد الله ، أو الزبير بن العوّام.
روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أحاديث ، وروى عنه جماعة.
أيّام حكومة عثمان بن عفّان صار من أنصاره ومريديه ، وبعد مقتل عثمان امتنع عن نصرة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ولم يشهد حروبه.
يقال : إنّ الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام أيّام خلافته استعمله على صدقات مزينة.
له ديوان شعر مطبوع ، ومن شعره في الشجاعة :
نصل السيوف إذا قصرن بخطونا |
|
يوما ونلحقها إذا لم تلحق |
وله في رثاء النبيّ صلىاللهعليهوآله أبيات منها :
يا عين فابكي بدمع ذرى |
|
لخير البريّة والمصطفى |
عمي في أواخر أيّامه ، ولم يزل حتّى توفّي بالمدينة المنوّرة ، وقيل : بالشام سنة ٥٠ ه ، وقيل سنة ٥١ ه ، وقيل : سنة ٥٣ ه ، وقيل : سنة ٥٥ ه ، وقيل : سنة ٤٠ ه ، وكانت ولادته بيثرب سنة ٢٥ قبل الهجرة.
القرآن المجيد وكعب بن مالك
ولتخلّفه هو ومرار بن الربيع وهلال بن أميّة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله في غزوة تبوك نزلت فيهم
الآية ٩٥ من سورة النساء : (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً ....)
ولنفس السبب السابق شملته الآية ١٠٦ من سورة التوبة : (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ....)
وبعد أن تخلّف هو وصاحباه عن النبيّ صلىاللهعليهوآله في غزوة تبوك غضب النبيّ صلىاللهعليهوآله عليهم ، وأمر الناس بمقاطعتهم وعدم مصاحبتهم ، فانقطعوا إلى العبادة وندموا.
قال المترجم له : وبعد أن قضينا خمسين ليلة في الجبل نبكي ونبتهل إلى الله بأن يغفر لنا ، فسمعت نداء من فوق جبل سلع بالمدينة يقول : أبشر يا كعب بن مالك ، فسجدت لله ، فتتابعت البشارة ، فانطلقت إلى النبيّ الكريم صلىاللهعليهوآله وهو جالس في المسجد وحوله الصحابة ، فقام إليّ طلحة بن عبيد الله يهرول حتّى صافحني وقال : لتهنك توبة الله عليك ، فبادرني رسول الله صلىاللهعليهوآله قائلا : «أبشر يا كعب بخير يوم مرّ عليك منذ ولدتك أمّك» ثمّ تلا عليّ الآية ١١٨ من سورة التوبة : (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.)
وكذلك شملته الآية ١١٩ من سورة التوبة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.)
الآية ٢٢٧ من سورة الشعراء : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.)(١)
__________________
(١). أسباب النزول ، للحجتي ، ص ٢٤٥ ؛ أسباب النزول ، للسيوطى ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ٢٠١ و ٤٧٢ و ٥١٢ و ٦١٤ ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص ١٢٥ و ١٦٧ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢١١ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ـ ٢٩٠ ؛ اسد الغابة ، ج ٤ ، ص ٢٤٧ و ٢٤٨ ؛ الاشتقاق ، ج ٢ ، ص ٤٦٧ ؛ الاصابة ، ج ٣ ، ص ٣٠٢ ؛ الأعلام ، ج ٥ ، ص ٢٢٨ ؛ أعلام قرآن ، ص ٦٩٦ ؛ الأغاني ، ج ١٥ ، ص ٢٩ و ٣٠ و ٣١ ؛ أنساب الاشراف ، ج ١ ، ص ٢٤٨ و ٢٧١ و ٢٨٨ و ٥٣١ ؛ أيام العرب
__________________
في الاسلام ، ص ٣٨ و ١٢٩ و ١٣٠ و ١٣٢ و ١٣٣ ؛ البداية والنهاية ، ج ٨ ، ص ٥٠ ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص ٥٦٥ ؛ بلوغ الارب ، ج ٣ ، ص ٣١٥ ؛ البيان والتبيين ، ج ١ ، ص ٢٧٣ وج ٣ ، ص ٢٥٦ ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج ١ ، ص ٣٢٣ ؛ تاريخ الاسلام (المغازي) ، ص ١٧٨ و ١٨٣ و ٦٥٣ و ٦٥٨ و (عهد الخلفاء الراشدين) ، ص ٤٨٢ و (عهد معاوية بن أبي سفيان) ، ص ٢٠ و ١٠٦ ـ ١٠٨ ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص ٣١٨ و ٣١٩ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٢٩ و ٥٢٣ وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ١ ، ص ٢٦٧ وج ٢ ، ص ٤٢٣ و ٤٣٦ و ٤٦٩ و ٥٩٣ و ٥٩٧ و ٦٠٢ و ٦٤٣ ؛ تاريخ الخلفاء ، ص ٢٠٥ ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج ٧ ، ص ٢١٩ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٤٢ و ٢٤٧ ؛ تاريخ اليعقوبى ، ج ٢ ، ص ٢٤٠ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٥ ، ص ٣١٦ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٣٣ ؛ تجريد الأغانى ، القسم الثانى ، الجزء الثاني ، ص ١٧٢٤ ـ ١٧٢٨ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٥ ، ص ١٠٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج ٢ ، ص ١٦٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوى ، ج ١ ، ص ٤٢٤ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص ٢٠٣ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٤ ، ص ١٠٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص ٢١٣ و ٢١٤ ؛ تفسير الصافي ، ج ٢ ، ص ٣٨٦ و ٣٨٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج ١١ ، ص ٤١ و ٤٢ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العياشى ، ج ٢ ، ص ١١٥ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٦٤٨ و ٦٤٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١٦ ، ص ٢١٧ وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٢٩٦ و ٢٩٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ٣٩٧ ـ ٤٠٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج ٢ ، ص ٤١٣ ؛ التفسير المبين ، ص ٢٦٢ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء الحادي عشر ، ص ٤١ ـ ٤٣ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج ٩ ، ص ٤٠٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ و ٢٧٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٣٥ ؛ تنقيح المقال ، ج ٢ ، (باب الكاف) ، ص ٣٩ ؛ تنوير المقباس ، ص ١٦٧ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٦٩ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ٨ ، ص ٤٤٠ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٧٧ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٢٤ ، ص ١٩٣ ـ ١٩٦ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٣٥٠ و ٣٥١ ؛ ثمار القلوب ، ص ٢١٩ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٨ ، ص ٢٨٢ و ٢٨٣ و ٢٨٥ ـ ٢٨٧ وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٢٩ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٧ ، ص ١٦٠ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٦٠ ؛ جوامع الجامع ، ص ١٨٨ وراجع مفتاح التفاسير ؛ حسن الصحابة ، ص ٤٣ ؛ حياة الصحابة ، ج ١ ، ص ٤٠٨ ـ ٤١٥ ؛ خزانة الأدب ، ج ١ ، ص ٢٠٠ ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٣٢١ ؛ الدر المنثور ، ج ٣ ، ص ٢٨٦ وراجع مفتاح التفاسير ؛
كنانة بن الربيع (ابن أبي الحقيق)
هو كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق النضريّ ـ نسبة إلى بني النضير ـ الخيبريّ ، اليهوديّ ؛ من يهود بني النضير المعاصرين للنبيّ صلىاللهعليهوآله في بدء الدعوة ، وكان من
__________________
ربيع الأبرار ، ج ١ ، ص ٥٠٩ و ٧٩٢ وج ٢ ، ص ٧٠ و ٤٠٧ و ٧٤٨ وج ٣ ص ٣٢٧ و ٥٣٩ وج ٤ ، ص ١٦٥ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٦ ؛ الروض الانف ، ج ٤ ، ص ٨٥ وج ٥ وص ٢٣ و ٣٣١ و ٤٠٢ وج ٦ ، ص ١٠١ و ١٠٦ و ١١١ و ١١٤ و ١٢١ و ١٢٣ و ١٢٦ و ١٤٠ و ١٤٤ و ١٥٢ و ١٥٣ و ١٨٣ و ٢١٧ و ٢٢١ و ٢٢٩ و ٣٤٢ و ٣٤٥ و ٣٦٧ و ٣٦٩ و ٣٧٣ و ٣٧٧ و ٣٩٨ و ٥٢٣ وج ٧ ، ص ٢١ و ٤٥ و ٢٣١ و ٣٢٤ ـ ٣٣١ و ٣٦٩ و ٣٧٠ ؛ الروض المعطار ، ص ١٥١ و ٣٧٩ و ٤١٧ و ٦٠٩ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٤٨٣ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ٢ ، ص ٥٢٣ ـ ٥٣٠ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ٣٣٠ ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج ٢ ، ص ١٩٢ و ١٩٦ و ٢١١ و ٥٢٦ وج ٣ ، ص ١٠٧ و ١١٢ و ١١٦ و ٦٥٢ وج ٤ ، ص ١١ و ٤٢ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ٨١ ـ ٨٣ و ١٠٥ و ١٥١ وج ٤ ، ص ١٦٢ و ١٧٥ ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٥٦ ؛ صبح الأعشى ، ج ٦ ، ص ٣٣٥ و ٣٣٦ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ١٠٣ ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص ٥٢ و ٥٣ و ٥٤ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٢ ، ص ١٦٦ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٣٩ ؛ عيون الأثر ، ج ١ ، ص ١٥٨ وج ٢ ، ص ٢١٦ ؛ عيون الأخبار ، ج ٣ ، ص ٢٠٩ ؛ الغارات ، ج ٢ ، حاشية ، ص ٤٩٧ ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص ٣٥٩ و ٣٦٠ و ٣٦١ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ و ٢٨٢ وج ٣ ، ص ١٩١ و ٣٥٨ ؛ الكامل ، للمبرد ، ج ١ ، ص ١١٤ وج ٢ ، ص ٩٠ و ١٤٠ و ٢٩٣ وج ٣ ، ص ١٣٣ ؛ الكشاف ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ـ ٣٢٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج ٢ ، ص ٢٩٧ وج ٤ ، ص ٢٠٩ و ٢٢٥ و ٢٢٧ و ٢٣٤ وج ٥ ، ٦٠٨ وج ٧ ، ص ٨٣ و ١٦٩ ؛ الكنى والأسماء ، ج ١ ، ص ٧٧ ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٩ ، ص ٥٩٥ ؛ مجمع البيان ، ج ٥ ، ص ١٢٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج ٥ ، ص ٧٠ ؛ المحبر ، ص ٧٢ و ٢٧١ و ٢٧٢ و ٢٨٥ و ٢٩٨ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ١٢٨ ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص ١٨ ؛ المعارف ، ص ١٩٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ١١٧ ؛ معجم الشعراء ، للمرزباني ، ص ٣٤٢ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص ١٥٥ ؛ منهج المقال ، ص ٢٦٨ ؛ مواهب الجليل ، ص ٢٦٢ ؛ نقد الرجال ، ص ٢٧٦ ؛ نكت الهميان ، ص ٢٣١ ـ ٢٣٣ ؛ نمونه بينات ، ص ٢٣٥ و ٤٤٨ و ٥٢٩ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلىاللهعليهوآله ، ج ١ ، ص ٢٢٤ و ٢٢٨ وراجع فهرسته.
أحبارهم وعلمائهم ورؤسائهم ، وكان عارفا بالتوراة.
كان من خصوم النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين ، ومن ألدّ أعدائهم والمؤذين لهم والمتآمرين عليهم ، وأحد الذين بذلوا أموالهم في سبيل إيقاف الدعوة الإسلاميّة.
تآمر مع جماعة من قومه على اغتيال النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فأخبر الله نبيّه بنواياهم ، فعاتبهم على ذلك ، فطلبوا منه أن يجليهم ويكفّ عن دمائهم ، فأجابهم إلى ذلك ، فخرج جماعة منهم إلى الشام ، ومنهم من سار إلى خيبر وفيهم المترجم له.
تزوّج من صفيّة بنت حىّ بن أخطب النضريّة ، فلما قتل كنانة يوم خيبر وسبيت تزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فلمّا دخل بها وجد بخدّها آثر لطمة ، فسألها النبيّ صلىاللهعليهوآله عن ذلك ، فقالت : إنّي رأيت في عالم الرؤيا كأنّ القمر أقبل من يثرب فسقط في حجري ، فقصصت رؤياي على كنانة فلطمني وقال : تتمنّين أن يتزوّجك ملك يثرب؟ فهذه من لطمته على خدّي.
كان عنده كنز بني النضير ، فلمّا أسره المسلمون يوم خيبر وجيء به إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله مكتوفا سأله النبيّ صلىاللهعليهوآله عن الكنز ، فأنكر علمه به ، فوكّل النبيّ صلىاللهعليهوآله الزبير بن العوام بأن يستنطقه لكي يعترف بمكان الكنز ، فلم يعترف وأنكر ذلك ، فدفعه النبيّ صلىاللهعليهوآله إلى محمّد بن مسلمة فضرب عنقه فهلك ، وذلك في السنة السابعة من الهجرة ، وقيل : تمّ قتله على يد النبيّ صلىاللهعليهوآله.
القرآن العظيم وابن أبي الحقيق
جاء يوما مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وقالوا : يا محمّد ما ولّاك عن قبلتك التي كنت عليها وأنت تزعم أنّك على ملّة إبراهيم ودينه؟ ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتّبعك ونصدّقك ، فنزلت فيهم الآية ١٤٢ من سورة البقرة : (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها ....)
ولكون المترجم له وغيره من رؤساء اليهود وعلمائهم كتموا ما عهد الله إليهم في التوراة من شأن النبيّ صلىاللهعليهوآله وبدّلوه وكتبوا بأيديهم غيره ، وأقسموا أنّه من عند الله ،
فنزلت فيهم الآية ٧٧ من سورة آل عمران : (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً ....)
كان من جملة المشركين الذين حزّبوا الأحزاب لحرب النبيّ صلىاللهعليهوآله يوم خيبر ، وجاءوا إلى قريش يحرّضونهم على حرب النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وقالوا القريش : إنّ دينكم أفضل من دين محمّد صلىاللهعليهوآله ، وأنتم أولى بالحقّ منه ، فنزلت فيهم الآية ٥١ من سورة النساء : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ ....)
في غزوة خيبر دعا النبيّ صلىاللهعليهوآله بقوس ، فجيء إليه بقوس طويل ، فقال صلىاللهعليهوآله : «جيئوني بقوس غيرها» فجاءوه بقوس آخر ، فرمى حصن خيبر بسهم ، فأقبل السهم يهوي حتّى قتل المترجم له وهو على فراشه ، فنزلت الآية ١٧ من سورة الأنفال : (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى ....)
أتى هو وجماعة من الكفّار إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وقالوا له : إنّ هذا الدين الذي جئت به لحقّ من عند الله؟ أما يعلّمك هذا إنس ولا جنّ؟ فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «أما والله ، إنّكم لتعلمون أنّه من عند الله وإنّي لرسول الله ، تجدون ذلك مكتوبا عندكم في التوراة» ثمّ قالوا : أنزل علينا كتابا من السماء نقرأه ونعرفه ، وإلّا جئناك بمثل ما تأتي به ، فنزلت فيهم الآية ٨٨ من سورة الإسراء : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ....)(١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٥٤٧ ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ حاشية تفسير الجلالين ـ ٢٣٢ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٩٦ وفيه اسمه لبابة بدل كنانة ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٢٣٥ و ٣٣١ وج ٤ ، ص ٦ و ٩٦ و ١٩٨ و ١٩٩ وج ٥ ، ص ٢٥٨ وج ٨ ، ص ٤٧ ؛ تاريخ الاسلام (المغازي) ، ص ٦٩ و ٢٨٤ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٥٩ و ٣٧٩ و ٣٨٠ و ٤٢٨ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤٤٠ و ٤٥٣ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٢ ، ص ٢٩٨ و ٣٠٢ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٤ ، ص ٤٧٧ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٥ ، ص ١٠٧ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٥٢٠ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ٥١٤ ؛ تفسير الماوردي ، ج ١ ، ص ١٩٨ و ٤٠٤ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٤ ، ص ١٧٤ وج ٨ ، ص ٥٤ وج ١٤ ، ص ١٢٧ وج ١٨ ، ص ٨ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ١٧٢ ؛ الروض الانف ، ج ٤ ، ص ٣٠٥ و ٣٥١ وج ٥ ، ص ١٦٧ وج ٧ ، ص ٥٣٨ ؛
كنعان بن نوح
هو كنعان ، وقيل : يام ، وقيل : شالوما ابن نبيّ الله نوح عليهالسلام بن لمك ، وقيل : لامك بن متوشالح بن أخنوخ بن يارد ، ويصل نسبه إلى شيث ابن أبي البشر آدم عليهالسلام ، وأمّه واعلة ، وقيل : اسم ابن نوح عليهالسلام هو يام ، وكنعان هو اسم ابن سام بن نوح عليهالسلام.
أحد أبناء نبيّ الله نوح عليهالسلام ، وكان كافرا مشركا فاسقا متمرّدا على أبيه وعلى شريعته.
وعن الإمام الصادق عليهالسلام قال : «إنّه لم يكن ابن نوح عليهالسلام ، وإنّما هو ابن زوجته من غير نوح عليهالسلام».
ويقال : إنّه كان من الزنى ونوح عليهالسلام لا يعلم بذلك.
لمّا أصرّ قوم نوح عليهالسلام على الكفر بالله والفساد فدعا عليهم نوح عليهالسلام بالهلاك والدمار ، فقرّرت السماء أن تصبّ غضبها عليهم وتهلكهم بأجمعهم إلّا القلّة القليلة من أهله وشيعته والمؤمنين به ، فجاءهم الطوفان فمحاهم عن بكرة أبيهم.
أمر الله نوحا عليهالسلام بأن يعمل سفينة لينجو بها وأهله وأتباعه ، فلمّا عملها أركبهم فيها عدا ابنه المترجم له الذي كان كافرا وعاصيا لأبيه ، فرفض الركوب في السفينة ، وصعد جبلا لينجو من الغرق ، ولكنّ المياه علت الجبال ثلاثين ذراعا ، فكان شأنه شأن الغرقى رغم إصرار أبيه على ركوب السفينة.
القرآن العزيز وكنعان بن نوح
ذكره القرآن المجيد ضمن الآيات التالية :
__________________
الروض المعطار ، ص ٢٢١ و ٤٧٢ ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج ٣ ، ص ١٤٧ و ٣٧٤ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٦٠ و ١٩٩ و ٢١٩ و ٣٠٩ وج ٣ ، ص ٢٠١ و ٢٢٥ و ٣٤٥ و ٣٥١ وج ٤ ، ص ٢٩٦ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٣٤ و ١٧٣ و ١٧٨ و ٢١٧ و ٢٢١ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٣٧٦ وفيه اسمه لبابة بدل كنانة ؛ كشف الأسرار ، ج ٨ ، ص ١٧ وج ٩ ، ص ٢١٣ ؛ المحبر ، ص ٩٠ ؛ المغازي ، راجع فهرسته.
هود ٤٢ (وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ)
هود ٤٣ (قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ.)
هود ٤٥ (وَنادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ.)
هود ٤٦ (قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ.)(١)
__________________
(١). الأخبار الطوال ، ص ١ ؛ أعلام قرآن ، ص ٦٢٢ و ٦٨٨ ؛ الأنبياء ، للحسينى ، ص ٨٩ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ١٧ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ١٠٥ و ١٠٦ ؛ تاج العروس ، ج ٩ ، ص ١١٥ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص ٧١ و ٧٢ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ١ ، ص ٢٠٩ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ١ ، ص ٥٩ ـ ٦١ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣١ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٨ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ١٢٧ ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ١ ، ص ١٩ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٤ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٥ ، ص ٤٨٩ ـ ٤٩٥ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٥ ، ص ٢٢٥ ـ ٢٣٠ ؛ تفسير البرهان ، ج ٢ ، ص ٢٢٠ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٤٥٧ و ٤٥٨ ؛ تفسير الجلالين ، ص ٢٢٦ و ٣٤٣ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٤ ، ص ٢١٠ ـ ٢١٣ ؛ تفسير شبّر ، ص ٢٣١ و ٢٣٢ ؛ تفسير الصافي ، ج ٢ ، ص ٤٤٧ ـ ٤٥١ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٢ ، ص ٢٨ و ٣٠ و ٣١ و ٤٤٧ ـ ٤٥١ ؛ تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ١٤٨ و ١٤٩ و ١٥١ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٣ ، ص ٧٣ و ٧٤ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١٧ ، ص ٢٣١ و ٢٣٢ وج ١٨ ، ص ٢ ـ ٥ ؛ تفسير القمى ، ج ١ ، ص ٣٢٧ و ٣٢٨ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٢ ، ص ٤٤٧ و ٤٤٨ و ٤٤٩ ؛ تفسير الماوردي ، ج ٢ ، ص ٤٧٥ و ٤٧٦ ؛ التفسير المبين ، ص ٢٩٠ و ٢٩١ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع الجزء الثاني عشر ، ص ٣٨ و ٤٠ و ٤١ ؛ تفسير الميزان ، ج ١٠ ، ص ٢٢٩ و ٢٣٠ و ٢٣٢ ـ ٢٣٧ و ٢٤٥ و ٢٤٦ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٢ ، ص ٣٦٣ و ٣٦٤ و ٣٦٧ ـ ٣٧٠ ؛ تنوير المقباس ، ص ١٨٥ و ١٨٦ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٩ ، ص ٣٥ و ٣٨ وج ١٣ ، ص ٣٣٣ ؛ جوامع الجامع ، ص ٢٠٤ و ٢٠٥ ؛ حياة القلوب ، ج ١ ، ص ٦٧ ؛ خلاصة الأخبار ، ص ٣٥ ؛ داستانهاى شگفت انگيز قرآن مجيد ، ص ٨٣ ـ ٨٥ ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص ١٨٠ و ١٨١ ؛ الدر المنثور ، ج ٣ ، ص ٣٣٣ ـ ٣٣٦ ؛ عرائس المجالس ، ص ٥٠ ؛ فرهنگ معين ، ج ٦ ، ص ١٦١٠ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٥ ، ص ٤٠٠٠ ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص ٨٦ و ٨٧ ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص ٤٨ ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص ١١٣ و ١١٤ ؛ قصص
__________________
الأنبياء ، لابن كثير ، ج ١ ، ص ١٣٢ و ١٣٩ ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ٣٥ و ٣٨ ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص ٣١ و ٣٢ ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص ٧٧ و ١٣١ ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص ١٩ ـ ٢١ ؛ قصه هاى قرآن ، للصحفي ، ص ٤٦ و ٤٧ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ٧١ و ٧٢ ؛ الكشاف ، ج ٢ ، ص ٣٩٦ و ٣٩٧ ؛ كشف الأسرار ، ج ٤ ، ص ٣٨٥ و ٣٨٧ و ٣٩٠ وج ٥ ، ص ٤٥٤ ؛ لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٦٥٢ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٤٠ ، ص ٢٦٣ وج ٥٠ ، ص ١٢١ ؛ مجمع البيان ، ج ٥ ، ص ٢٤٩ و ٢٥٣ و ٢٥٤ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ١٤١ و ١٨٤ و ١٨٥ و ١٨٧ و ١٨٩ و ١٩٥ ؛ المحبر ، ص ٣٨٣ ؛ مروج الذهب ، ج ١ ، ص ٤١ ؛ مع الأنبياء ، ص ٧١ و ٧٢ ؛ المعارف ، ص ١٥ ؛ معجم البلدان ، ج ٤ ، ص ٤٨٤ ؛ منتهى الارب ، ج ٤ ، ص ١٣٩٠ ؛ مواهب الجليل ، ص ٢٩٠ و ٢٩١ ؛ النبوة والأنبياء ، ص ١٥٣.