علي موسى الكعبي
الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: مركز الرسالة
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-8629-98-6
الصفحات: ٢٧٦
منهم : المسعودي ، وسبط ابن الجوزي ، والشبلنجي ، وابن الصباغ المالكي ، والشيخ أبوجعفر الطبري (١) ، وصرح الشيخ الكفعمي بأن الذي سمّه هو المعتز (٢) ، ونقل عن ابن بابويه أنّ الذي سمّه هو المعتمد العباسي (٣) ، لكن المعتمد بويع بالخلافة في النصف من رجب سنة ٢٥٦ بعد قتل المهتدي ، فإمّا أن يكون مصحفا ، أو أن المعتمد هو الذي دسّ السمّ بايعازٍ من المعتز ، فيكون ذلك جمعاً بين قول الشيخ الصدوق والشيخ الكفعمي.
وليس بعيدا عن مثل المعتز اقتراف مثل هذه الجريمة النكراء ، لأنه كان شابا نزقاً لم يتحرج عن سفك الدماء ، ففي سنة ٢٥٢ خلع أخاه المؤيد من ولاية العهد وعذّبه بضربه أربعين مقرعة ثم حبسه ودبّر قتله في السجن بعد ذلك بخمسة عشر يوما ، كما حبس أخاه أبا أحمد بن المتوكل سنة ٢٥٣ ونفاه إلى واسط ثم إلى البصرة ثم ردّه إلى بغداد ، وكتب أماناً لابن عمه المستعين بعد أن خلع نفسه عن الخلافة وبايع للمعتز وسكن واسط ، فبعث إليه سعيد بن صالح الحاجب فأدخله سعيد في منزله وضربه حتى مات ، وقيل : جعل في رجله حجراً وألقاه في دجلة ، وحمل رأسه إلى المعتز وهو يلعب الشطرنج ، فقيل له : هذا رأس المخلوع. فقال : ضعوه حتى أفرغ من الدست. فلما نظر إليه وأمر بدفنه ، أعطى سعيداً خمسين ألف درهم وولاه معونة البصرة. وأبعد ابن عمه المهتدي إلى بغداد خوفاً من أن ينصبه الاتراك خليفة من بعده (٤).
__________________
(١) مروج الذهب ٤ : ٤٢٣ ، تذكرة الخواص : ٣٢٤ ، نور الأبصار / الشبلنجي : ٣٣٧ ـ دار الجيل ـ بيروت ، الفصول المهمة ٢ : ١٠٧٦ ، دلائل الإمامة : ٤٠٩.
(٢) بحار الأنوار ٥٠ : ١١٧ عن مصباح الكفعمي.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب ٤ : ٤٣٣ ، عن ابن بابويه.
(٤) راجع : الكامل في التاريخ ٦ : ١٨٥ و ١٩٢ ، تاريخ الخلفاء / للسيوطي : ٢٧٩ وما
هذه كانت أفعال المعتز مع إخوته وأبناء عمومته ، أما مع الطالبيين ، فكانت أشد وأقسى ، وهي تتوزع بين الابعاد والتشريد والحبس والقتل ، ففي أيام المعتز قتل عبد الرحمن خليفة أبي الساج أحمد بن عبد الله بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي ، وتوفي في الحبس عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وكان أبو الساج حمله فحبس بالكوفة فمات هناك ، وقتل بالري جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ، وقتل إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن علي ، وحبس أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي في دار مروان ، حبسه الحارث بن أسد عامل أبي الساج في المدينة فمات في محبسه (١).
مما تقدم يتبين أن واقع الحال يشير إلى أن المعتز متّهم بقتل الإمام عليهالسلام ، وقد ورد التصريح بموت الإمام عليهالسلام مسموما كما تقدم ، ويقوّي هذا الاحتمال كون الإمام عليهالسلام مات وهو في أوج الصحة والقوة والعنفوان.
قال أمين الاسلام الطبرسي : « ذهب كثير من أصحابنا إلى أنه عليهالسلام مضى مسموما ، وكذلك أبوه وجده وجميع الأئمّة عليهمالسلام خرجوا من الدنيا بالشهادة ، واستدلوا على ذلك بما روي عن الصادق عليهالسلام من قوله : مامنا إلاّ مقتول شهيد. واللّه أعلم بحقيقة ذلك » (٢).
__________________
بعدها ، البداية والنهاية ١١ : ١١ و ١٢.
(١) مقاتل الطالبيين : ٤٣٣.
(٢) أعلام الورى ٢ : ١٣١.
بناءً على ذلك فإنّ جميع الأئمّة عليهمالسلام خرجوا من الدنيا بالقتل ، وليس فيهم من يموت حتف أنفه ، وقاتلهم دائما هو الحاكم الذي يحذر نشاطهم ويتوجس منهم خيفة ، لأنّهم يمثلون جبهة المعارضة ضد الانحراف الذي يمثله الحاكم (١).
وصرّح بعض أعلام الشيعة في بعض أشعارهم بموت الإمام عليهالسلام مسموما من قبل المعتز.
يقول الشيخ محمد حسين الاصفهاني في ارجوزته :
قاسى الامام من بني العباس |
|
ما ليس في الوهم وفي القياس |
كم مرة من بعد مرة حبس |
|
وهو بما يراه منهم محتبس |
حتى قضى بالغم عمراً كاملا |
|
فسمه المعتز سما قاتلا |
قضى شهيداً في ديار الغربه |
|
في شدة ومحنة وكربه (٢) |
ويقول الشيخ حسين الدرازي :
فيا قلبي المضنا أدم في صبابة |
|
إلى أن تقوم الناس في الحشر والنشر |
فإن علياً خير من وطأ الثرى |
|
وصي رسول الله في العلم والسر |
قضى وهو مسموماً فوالهفتي له |
|
ويا طول حزني ما بقيت من الدهر |
__________________
(١) راجع بحثا مفصلاً حول هذا الموضوع في تاريخ الغيبة الصغرى / للسيد محمد محمدصادق الصدر : ٢٢٩.
(٢) الأنوار القدسية / الشيخ محمد حسين الاصفهاني : ١٠١.
لقد أصبح الدين الحنيفي ثاوياً |
|
على الأرض ملحوداً وقد ضم في القبر |
على الدار من بعد الوصى عليها |
|
سلام مدى الأيام في منتهى العمر |
أيقتل مسموماً على غير جرمه |
|
وتهتك أسرار الشرائع والأمر (١) |
ويقول السيد صالح النجفي :
بنفسي مسموماً قضى وهو نازح |
|
عن الأهل والأوطان جمّ المهاضم (٢) |
ويقول الشيخ محمد علي اليعقوبي :
ثم نال المعتز ما شاء منه |
|
إذ سقاه السم النقيع جهارا |
فاستشاطت له البلاد وصارت |
|
صيحة طبقت بها الأقطارا |
أتراها درت عشية أودى |
|
أن فيها نور الهدى قد توارى (٣) |
ويقول آخر :
بنفسي مسجوناً غريباً مشاهداً |
|
ضريحاً له شقته أيدي الغواشم |
__________________
(١) مجموعة وفيات الأئمة عليهمالسلام : ٣٨٧.
(٢) المجالس السنية / السيد الأمين ٥ : ٦٥٦.
(٣) الذخائر / ديوان شعر اليعقوبي : ٦٤.
بنفسي
موتوراً عن الوتر مغضياً |
|
يسالم أعداء له لم تسالم |
بنفسي مسموماً قضى وهو نازح |
|
عن الأهل والأوطان جم المهاضم (١) |
فضل بقعته وزيارته :
عن الحسين بن روح ، قال : « قال أبو الحسن عليهالسلام : قبري بسرّ من رأى أمانٌ لأهل الخافقين » (٢).
وعن أبي هاشم الجعفري ، قال : « قال لي أبو محمد الحسن بن علي عليهالسلام : قبري بسرّ من رأى أمانٌ لأهل الجانبين » (٣).
أفضل أيام الزيارة :
وقال العلامة المجلسي في زيارة الامامين العسكريين عليهمالسلام : اعلم أن زيارتهما صلوات الله عليهمافي الأوقات والأيام الشريفة والأزمان المختصة بهما أفضل وأنسب ، كيوم ولادة الامام الهادي عليهالسلام ، وهو في النصف من ذي الحجة ، وبرواية ابن عياش ثاني رجب ، أو خامسه ، وبرواية إبراهيم بن هاشم ثالث عشر رجب ، والأول أشهر ، ولكن كونه في رجب قد ورد به الخبر. ويوم وفاته وهو ثالث رجب برواية إبراهيم بن هاشم وغيره ، أو ثانيه أوخامسه على بعض الأقوال ، أو لأربع بقين من جمادى الآخرة برواية ثقة الاسلام الشيخ الكليني ،
__________________
(١) المجالس السنية ٥ : ٦٥٦.
(٢) المناقب لابن شهر آشوب ٤ : ٤٥٩.
(٣) التهذيب ٦ : ٩٣ ـ كتاب المزار باب ٤٣ فضل زيارة أبي الحسن وأبي محمد عليهماالسلام.
ويوم إمامته وهو آخر ذي القعدة أو الحادي عشر منه.
ويوم ولادة الامام العسكري عليهالسلام ، وهو عاشر ربيع الثاني على قول الشيخ المفيد والشيخ ، أو ثامنه على قول الطبرسي ، أو رابعه على قول الشهيد. ويوم وفاته وهو ثامن ربيع الأول على قول ثقة الاسلام الشيخ الكليني وشيخ الطائفة الطوسي في التهذيب والطبرسي والشهيد رحمهم الله ، أو أوله على قول شيخ الطائفة الطوسي في المصباح. ويوم انتقال الخلافة إليه ، وهو يوم وفاة والده صلوات الله عليهما (١).
الدعاء والزيارة الماثوران :
١ ـ روى شيخ الطائفة الطوسي بالاسناد عن المنصوري ، عن عم أبيه ، في حديث طويل ، قال : « قلت للامام الهادي عليهالسلام : يا سيدي ، تعلمني دعاء أختص به من الأدعية؟ فقال عليهالسلام : هذا الدعاء كثيراً ما أدعو الله به ، وقد سألت الله أن لا يخيب من دعا به في مشهدي بعدي ، وهو : يا عدتي عند العدد ، ويا رجائي والمعتمد ، ويا كهفي والسند ، ويا واحد يا أحد ، يا قل هو الله أحد ، أسألك اللهم بحق من خلقته من خلقك ، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً ، أن تصلي عليهم وتفعل بي كيت وكيت » (٢).
٢ ـ ذكر محمد بن الحسن بن الوليد الزيارة التالية للامامين العسكريين عليهماالسلام فقال : « إذا أردت زيارة قبريهما تغتسل وتتنظف ، والبس ثوبيك الطاهرين ، فإنّ وصلت إليها وإلاّ أومأت من الباب الذي على الشارع وتقول : السلام عليكما يا وليي اللّه ، السلام عليكما يا حجتي اللّه ، السلام عليكما يا نوري اللّه
__________________
(١) بحار الأنوار ١٠٢ : ٧٨.
(٢) بحار الأنوار ٥٠ : ١٢٧.
في ظلمات الأرض ، السلام عليكما يا من بدا للّه فيكما ، أتيتكما عارفا بحقكما ، معاديا لأعدائكما ، مواليا لأوليائكما ، مؤمنا بما آمنتما به ، كافرا بما كفرتما به ، محققا لما حققتما ، مبطلاً لما أبطلتما ، أسأل اللّه ربي وربكما أن يجعل حظي من زيارتكما الصلاة على محمد وأهل بيته ، وأن يرزقني مرافقتكما في الجنان مع آبائكما الصالحين ، وأسأله أن يعتق رقبتي من النار ، ويرزقني شفاعتكما ومصاحبتكما ، ولايفرق بيني وبينكما ، ولايسلبني حبكما وحب آبائكما الصالحين ، ولايجعله آخر العهد منكما ومن زيارتكما ، وأن يحشرني معكما في الجنة برحمته.
اللهم ارزقني حبهما ، وتوفّني على ملّتهما ، والعن ظالمي آل محمد حقهم وانتقم منهم ، اللهم العن الأولين منهم والآخرين ، وضاعف عليهم العذاب الأليم إنّك على كل شيءٍ قدير ، اللهم عجل فرج وليك وابن نبيك ، واجعل فرجنا مع فرجهم يا أرحم الراحمين. وتجتهد أن تصلي عند قبريهما ركعتين ، وإلاّ دخلت بعض المساجد وصليت ودعوت بما أحببت إنّ اللّه قريب مجيب » (١).
والحمدُ للّه ربِّ العالمين
وسلامٌ على عباده
الذين اصطفى
محمد وآله
الطاهرين
__________________
(١) التهذيب ٦ : ٩٤ ـ ٩٥ / باب ٤٤ ـ زيارتهما عليهماالسلام.
المحتويات
مقدمة المركز................................................................. ٥
المقدمة....................................................................... ٧
الفصل الأوّل
الحياة السياسية في عصر الإمام الهادي عليهالسلام ٢١٢ ـ ٢٥٤ هـ.................. ١٣
من عاصره الإمام من بني العباس :............................................. ١٣
أهم سمات هذا العصر :...................................................... ١٤
أوّلاً ـ ميل رجال السلطة إلى البذخ واللهو :................................... ١٤
ثانيا ـ استحواذ رجال السلطة على الأموال العامة :............................ ١٩
ثالثا ـ تدخل الأتراك في مقاليد الحكم :....................................... ٢٢
رابعا ـ تردي الحالة الاقتصادية والاجتماعية :................................. ٢٥
خامسا ـ عدم الاستقرار :................................................... ٢٧
١ ـ أعمال التمرد والشغب :............................................. ٢٧
٢ ـ استقلال الأطراف وكثرة المتغلّبين :................................... ٣٠
٣ ـ غزو الثغور الإسلامية :.............................................. ٣٣
٤ ـ الحركات المتطرّفة والثورات الشعبية :................................. ٣٤
أ ـ الحركات المتطرفة :................................................ ٣٤
ب ـ الثورات الشعبية :................................................ ٣٥
الفصل الثّاني
موقف السلطة من الإمام عليهالسلام
١ ـ المعتصم :........................................................... ٤٨
أولاً ـ موقفه من الامام الجواد عليهالسلام :......................................... ٤٨
أ ـ استدعاؤه الى بغداد :................................................. ٤٨
ب ـ شهادته عليهالسلام :..................................................... ٤٩
ثانياً ـ موقفه من الامام الهادي عليهالسلام :......................................... ٥٢
ثالثاً ـ موقفه من الشيعة :................................................... ٥٣
رابعاً ـ موقفه من الطالبيين :................................................. ٥٥
٢ ـ الواثق :............................................................ ٥٦
٣ ـ المتوكل :........................................................... ٥٧
أولاً ـ موقفه من أهل البيت عليهمالسلام :.......................................... ٥٨
١ ـ بغضه (لعنه اللّه ) عليّا عليهالسلام :........................................ ٥٨
٢ ـ هدم قبر الحسين عليهالسلام :.............................................. ٦٠
ثانياً ـ موقفه من آل أبي طالب :............................................. ٦٢
ثالثاً ـ موقفه من شيعة الامام عليهالسلام :.......................................... ٦٦
قتل ابن السكّيت (٣) :..................................................... ٦٧
رابعاً ـ موقفه من الامام الهادي عليهالسلام :........................................ ٦٨
١ ـ اشخاص الامام عليهالسلام إلى سامراء :..................................... ٦٨
أسباب الاشخاص :......................................................... ٦٨
كتاب الاستدعاء :.......................................................... ٧١
المتوكل ينقض وعوده :...................................................... ٧٤
تاريخ الاشخاص :.......................................................... ٧٤
من المدينة إلى سامراء :....................................................... ٧٦
في سامراء :................................................................. ٨٠
٢ ـ تفتيش دار الامام :.................................................. ٨٣
٣ ـ موارد من الاساءة :.................................................. ٨٤
٤ ـ امتحانه بمسائل عويصة :............................................. ٩٠
٥ ـ محاولة تصفية الامام عليهالسلام :........................................... ٩١
دعاء المظلوم على الظالم :.................................................... ٩٣
مقتل المتوكل :.............................................................. ٩٧
٤ ـ المنتصر :........................................................... ٩٨
٥ ـ المستعين :........................................................ ١٠٠
مقتل المستعين :............................................................ ١٠١
٦ ـ المعتز :........................................................... ١٠٢
شهادة الإمام الهادي عليهالسلام :................................................. ١٠٣
خلع المعتز وقتله :.......................................................... ١٠٥
مواقف الامام عليهالسلام ازاء تصرفات السلطة :................................... ١٠٦
أولاً : تفعيل عمل الوكلاء :................................................ ١٠٦
وكلاء الامام الهادي عليهالسلام :.............................................. ١٠٨
ثانيا : دعم أصحابه ومواليه :............................................... ١١٠
١ ـ رفدهم بالدعاء :.................................................. ١١٠
٢ ـ الإحسان إليهم :.................................................. ١١٤
٣ ـ تحذيرهم من الفتن :............................................... ١١٤
رابعاً ـ هداية الخلق إلى الخالق :............................................ ١١٦
الفصل الثّالث
الهوية الشخصية للإمام الهادي عليهالسلام
نسبه..................................................................... ١٢٣
ألقابه :................................................................... ١٢٣
كنيته :................................................................... ١٢٥
ولادته :.................................................................. ١٢٥
حليته :................................................................... ١٢٦
نقش خاتمه :.............................................................. ١٢٧
بوابه :.................................................................... ١٢٨
وكلاؤه :................................................................. ١٢٨
شاعره :.................................................................. ١٢٨
عمره ومدة إمامته :........................................................ ١٢٨
أمه :..................................................................... ١٢٩
زوجته :.................................................................. ١٣٠
ولده :.................................................................... ١٣٢
١ ـ السيد محمد :..................................................... ١٣٣
٢ ـ الحسين :......................................................... ١٣٤
٣ ـ جعفر الكذاب :................................................... ١٣٤
اخوته :................................................................... ١٣٨
موسى المبرقع :......................................................... ١٣٨
السيدة حكيمة :........................................................ ١٣٩
الفصل الرّابع
إمامته عليهالسلام
أولاً ـ نص آبائه عليه عليهالسلام :.............................................. ١٤١
ثانيا ـ نص أبيه عليه عليهالسلام :............................................... ١٤٤
ثالثاً ـ اجماع الامامية :.................................................... ١٤٨
رابعاً ـ شواهد اخرى :.................................................... ١٤٩
الفصل الخامس
مكارم أخلاقه ومنزلته عليهالسلام
أولاً ـ العلم :............................................................ ١٥٤
نبوغه المبكر :............................................................. ١٥٦
روايات عن مقامه العلمي :................................................. ١٥٨
١ ـ سورة تخلو من سبعة أحرف :....................................... ١٥٩
٢ ـ معنى المال الكثير :................................................. ١٥٩
٣ ـ جواز تكنية الكافر :............................................... ١٦٠
٤ ـ من حلق رأس آدم؟ :.............................................. ١٦٠
٥ ـ حدّ النصراني يفجر بمسلمة :........................................ ١٦١
٦ ـ مسائل ابن السكيت :.............................................. ١٦٢
٧ ـ مسائل يحيى بن أكثم :............................................. ١٦٣
جواب الامام الهادي عليهالسلام :................................................. ١٦٥
ثانياً ـ العبادة :........................................................... ١٧٠
ثالثا ـ الزهد :........................................................... ١٧٢
رابعاً ـ الجود والكرم :.................................................... ١٧٣
خامساً ـ السماحة والحلم :................................................ ١٧٤
سادساً ـ الرقّة والشفافية :................................................. ١٧٥
سابعاً ـ الهيبة والمنزلة الرفيعة :.............................................. ١٧٥
الفصل السادس
عطاؤه العلمي
المبحث الأول : دوره عليهالسلام في ترسيخ مبادئ العقيدة :......................... ١٨١
أولاًـ كلماته في التوحيد والصفات :........................................ ١٨٢
١ ـ تنزيه اللّه تعالى عن التجسيم :....................................... ١٨٢
٢ ـ استحالة الرؤية :.................................................. ١٨٦
٣ ـ لا يوصف الا بما وصف به نفسه :.................................. ١٨٧
٤ ـ الارادة والمشيئة :.................................................. ١٨٩
٥ ـ علمه سبحانه :.................................................... ١٨٩
٦ ـ حقيقة الايمان :.................................................... ١٩١
٧ ـ الجبر والتفويض :.................................................. ١٩١
رسالته الى أهل الأهواز :................................................... ١٩٢
استشهادته بحديث الصادق :............................................... ١٩٣
ابطال الجبر :.............................................................. ١٩٥
مثال على الجبر :.......................................................... ١٩٥
ابطال التفويض :.......................................................... ١٩٧
مثال على التفويض :....................................................... ١٩٨
المنزلة بين المنزلتين :........................................................ ٢٠٠
أدلة المنزلة بين المنزلتين :.................................................... ٢٠١
مثل الاختبار بالاستطاعة :.................................................. ٢٠٣
تفسير الأمثال الخمسة للإمام الصادق عليهالسلام :................................. ٢٠٥
خاتمة الرسالة :............................................................ ٢١٠
غضاضة القرآن :.......................................................... ٢١٤
اجماع الاُمّة على أن القرآن حق :........................................... ٢١٤
خلق القرآن :............................................................. ٢١٥
تفسير القرآن :............................................................ ٢١٦
رابعاً ـ كلماته في الإمامة والولاية :......................................... ٢١٦
١ ـ ولاية أهل البيت :................................................. ٢١٧
٢ ـ حديث الثقلين وشواهده :.......................................... ٢١٩
٣ ـ الوصية :......................................................... ٢٢١
٤ ـ مودة أهل البيت :................................................. ٢٢١
٥ ـ علم الامام :...................................................... ٢٢٢
٦ ـ صفات الامام :.................................................... ٢٢٢
٧ ـ معرفة كنه النبي والامام :........................................... ٢٢٤
٨ ـ الغيبة :........................................................... ٢٢٥
٩ ـ فضل العلماء :.................................................... ٢٢٧
خامساً ـ التصدي لأهل البدع والشبهات :.................................. ٢٢٧
١ ـ الغلاة :........................................................... ٢٢٨
لعنهم والبراءة منهم :....................................................... ٢٢٩
مقاطعتهم والاستخفاف بهم :............................................... ٢٣٠
تكذيب مقالاتهم الباطلة :.................................................. ٢٣١
اهدار دمهم :............................................................. ٢٣٣
٢ ـ الواقفة :.......................................................... ٢٣٤
٣ ـ الفطحية :........................................................ ٢٣٥
٤ ـ الصوفية :........................................................ ٢٣٦
المبحث الثاني ـ دوره عليهالسلام في التصنيف والتشريع والسنن :................... ٢٣٧
أولاً ـ المصنفات المنسوبة إليه عليهالسلام :........................................ ٢٣٧
ثانيا ـ دوره عليهالسلام في بيان الشريعة :........................................ ٢٤٥
أولاً ـ الثقات من أصحابه عليهالسلام :.......................................... ٢٥٣
ثانيا ـ المؤلفون من أصحابه عليهالسلام :......................................... ٢٥٤
ثالثا ـ الوكلاء من أصحابه عليهالسلام :......................................... ٢٥٧
المبحث الثالث ـ اسهاماته عليهالسلام في علم الطب :.............................. ٢٥٧
الفصل السابع
شهادة الإمام الهادي عليهالسلام
مقدار عمره عليهالسلام :........................................................ ٢٦٠
سبب شهادته عليهالسلام :...................................................... ٢٦٠
فضل بقعته وزيارته :....................................................... ٢٦٥
أفضل أيام الزيارة :........................................................ ٢٦٥
الدعاء والزيارة الماثوران :................................................... ٢٦٦
المحتويات............................................................... ٢٦٩